مزج اللعب الإبداعي مع التعليم يؤدي إلى مكاسب معرفية للأطفال
آخر تحديث GMT 01:04:36
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

دراسة أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا في بيركلي بروس فولر

مزج اللعب الإبداعي مع التعليم يؤدي إلى مكاسب معرفية للأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مزج اللعب الإبداعي مع التعليم يؤدي إلى مكاسب معرفية للأطفال

مزج اللعب الإبداعي مع التعليم
نيويورك - المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة، نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن الأطفال الذين ألحقوا بـ "مرحلة ما قبل المدرسة الأكاديمية" بسنة واحدة تفوقوا على أقرانهم الذين حضروا مرحلة ما قبل المدرسة الأقل تركيزًا على التعليم الأكاديمي ما يعادل شهرين ونصف شهر من التعلم في مجال محو الأمية والرياضيات.

ولاحظ المؤلف الرئيسي للدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا في بيركلي بروس فولر أن مزج اللعب الإبداعي مع لغة الأغنية والمحادثات الرسمية مع مصطلحات الحساب قد يسفرعن مكاسب معرفية عريقة. وتأتي هذه الدراسة وسط توسعات سريعة لمرحلة ما قبل المدرسة الممولة من دافعي الضرائب في مدن مثل واشنطن وسان أنطونيو ونيويورك وقد أعلن العمدة بيل دي بلاسيو في نيسان/أبريل الفائت أنه سيقوم في نهاية المطاف بتوسيع البرنامج الذي يُفتح لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و4 سنوات.

وتوفر الموجة الجديدة لمرحلة ما قبل المدرسة وقتًا للترفيه واللعب، ولكن هدفهم الرئيسي هو "الاستعداد لرياض الأطفال"، ويمكن أن توفر الدراسة ذخيرة لواضعي السياسات الذين يرغبون في الحفاظ على هذه الدورة. ويمكن أن يساعد أيضًا المسؤولين مثل دي بلاسيو في مزيد من الإنفاق العام على برامج ما قبل الروضة.

ويعرب المثقفون عن قلقهم من مرحلة ما قبل المدرسة الأكاديمية، مشيرين الى أنها قد تلغي حب التعلم عند الأطفال. وفي إحدى اجتماعات الأهل في بروكلين توجه الأهل بالأسئلة عن عدد الساعات التي يقضيها أطفالهم في الفن والموسيقى متجاهلين بذلك الرياضات أو القراءة.
ويتساءل بعض خبراء تنمية الطفل إذا كان الهدف من مرحلة ما قبل الروضة الجديدة هو وضع جميع الأطفال على مسار القراءة والقيام بالعمليات الحسابية البسيطة بنهاية رياض الأطفال مناسب؟ وما إذا كان قد ينتقص من قيمة التنشئة الاجتماعية التي كانت مرحلة ما قبل المدرسة معروفة به؟ وقال الخبير في بيركلي بروس فولر في التعليم القائم على اللعب مع التحالف من أجل الطفولة أن :"العديد من الأطفال ليسوا على استعداد للقيام بذلك دون أن يتعرضوا للكثير من الضغوط والإجهاد".

وإدراكا للقلق، أظهرت دراسة بريكلي التي نشرت هذا الاسبوع في مجلة علم النفس التنموي التطبيقي، التي قيمت سلوك الاطفال استناداً الى مقابلات أجريت مع ذويهم أن حضور المزيد من البرامج الاكاديمية لا يضرهم إجتماعياً أو عاطفياً.

وتوضح الدراسات انه لم يتضح بعد إذا كانت فوائد مرحلة ما قبل الروضة الأكاديمية ستتجاوز نهاية رياض الأطفال. وقد أظهرت الأبحاث السابقة تأثيرا "مخيبا للآمال" حيث فقدت المكاسب الأكاديمية في وقت مبكر مع مرور الوقت، ما يجعل من الصعب تحقيق أحد الأهداف الرئيسية للتمويل قبل المدرسي الممول من القطاع العام، وإغلاق فجوة الإنجاز بين الطلاب الفقراء والطبقات الوسطى.

وحددت دراسة برامج ما قبل الروضة "الأكاديمية المنحى" أن المعلمين أفادوا بأنهم يقضون الوقت في معظم الأيام في أنشطة مثل نطق الكلمات ومناقشة المفردات الجديدة وإحصاء الأصوات الصاخبة وتعليم الأطفال لقياس الوقت وإخباره. وهذا لا يعني أن هذه المدارس كلها رسائل وأرقام. فبرنامج "دي بلاسيو" يتطلب ساعتين في اليوم الواحد من اللعب والتي عادةً ما تقسم إلى عدة مقاطع صغيرة. ومن المرجح أن تزدهرأساليب أخرى لتعليم الطفولة المبكرة بالاعتماد على الآباء. ومن الأمثلة على ذلك "مدارس والدورف" التي تتجنب في مرحلة ما قبل المدرسة الأكاديميين لمصلحة اللعب ولا تبدأ بتعليم القراءة الرسمية حتى الصف الأول.

أما في مدارس "مونتيسوري" في كامبردج، يسمح للأطفال لقضاء فترات طويلة من اليوم في الأنشطة المختارة بحرية، مثل اللوحة أو فرز الخرز الملونة. فالمدرسون عموماً لا يحاضرون ولكنهم يقومون بنقل مفاهيم أكاديمية مثل كيفية نطق الكلمات من خلال دعوة الأطفال للمشاركة في دروس فردية أو جماعية صغيرة. وقال فولر: "إن فصل مونتيسوري الذي تم بناؤه بعناية يمكن أن يشمل بالتأكيد ممارسات التدريس الفعالة التي حددتها دراسته"، مضيفاً " نحاول حثهم على استخدام كلماتهم في حال مشاكلهم الخاصة"، مؤكدا "إننا نعرض معارف جديدة ولغة غنية ".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزج اللعب الإبداعي مع التعليم يؤدي إلى مكاسب معرفية للأطفال مزج اللعب الإبداعي مع التعليم يؤدي إلى مكاسب معرفية للأطفال



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib