جامعة أكسفورد البريطانية تحتل المركز الأول عالميًا وكمبردج ترتقي الى الثاني
آخر تحديث GMT 02:32:47
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

"جامعة الملك عبد العزيز" في جدة تحصل على أفضل ترتيب في المنطقة العربية

جامعة "أكسفورد" البريطانية تحتل المركز الأول عالميًا و"كمبردج" ترتقي الى الثاني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - جامعة

جامعة الملك عبد العزيز
لندن ـ المغرب اليوم

مفاجآت جديدة هذا العام على صعيد التعليم العالي والجامعي حول العالم، إذ تصدرت جامعتان بريطانيتان قائمة "تايمز للتصنيف العالمي للجامعات لعام 2018"، وذلك للمرة الأولى في تاريخ القائمة التي تعنى بترتيب كبريات جامعات العالم منذ 14 عاما. وحصلت جامعة أكسفورد العريقة على المركز الأول، وذلك للعام الثاني على التوالي، بينما ارتقت كمبردج إلى المركز الثاني.

وجاء صعود "كمبردج" إلى المركز الثاني على حساب معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا الأميركي، والذي ظل متصدراً القائمة بين عامي 2012 و2016، ثم تراجع إلى المركز الثاني العام الماضي. واليوم، تراجع المعهد إلى المركز الثالث الذي يشاركه إياه ستانفورد. ويقول الخبراء، إن من بين أسباب التغييرات التي طرأت على القائمة، كان التحسن الذي شهده الدخل المادي لكل من أكسفورد وكمبردج ومستوى جودة الأبحاث في الجامعتين هذا العام. وفي المقابل تضرر معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة ستانفورد جراء تراجع معدل درجات الدكتوراه مقابل البكالوريوس. كما حصل معهد 

كاليفورنيا للتكنولوجيا على زيادة أكثر تواضعاً بكثير في الدخل البحثي مقابل العضو بفريق العمل الأكاديمي مقارنة بالمؤسسات الثلاث الأخرى.
في المركز الثالث، جاء معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة ستانفورد، أعقبهما معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعتا هارفارد وبرنستون بالولايات المتحدة. وجاءت المراكز الثلاثة الأخيرة بين الـ10 الأوائل من نصيب إمبريال لندن كوليدج، وجامعة شيكاغو، والمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ وجامعة بنسلفانيا.

وقد سلط التصنيف الضوء على العاصمة البريطانية لندن من الناحية التعليمية والثقافية، لا من ناحية الأعمال والتجارة والأرباح وسوق المال كما هي العادة، إذ إن التصنيف أظهر أن لندن تضم أكثر من غيرها من المدن والعواصم العالمية من ناحية عدد الجامعات المهمة في العالم. فالتصنيف الجديد وضع 14 جامعة في لندن ضمن لائحة أفضل 500 جامعة حول العالم، وجاء بعد ذلك العاصمة الفرنسية باريس بـ10 جامعات، ومدينة بوسطن الأميركية بـ8 جامعات. ومن هذه الجامعات جامعة امبيريال كوليدج التي جاءت في الترتيب الثامن عالميا، فهي لا تزال ومنذ زمن طويل واحدة من أفضل الجامعات الأوروبية والعالمية على الإطلاق. والأمر نفسه ينطبق على كلية لندن الجامعية التي جاءت في المرتبة السادسة عشرة عالميا. وحازت كلية لندن للاقتصاد على المرتبة الـ25، أما كلية كينغز الجامعية فقد حافظت على المرتبة الـ36.
وعلى الصعيدين العربي والشرق أوسطي، حصلت "جامعة الملك عبد العزيز" في جدة على أفضل ترتيب أو تصنيف؛ إذ جاءت في المرتبة الـ200 - 250 عالميا، وكانت الجامعة ذاتها قد حازت على المرتبة الـ23 في ترتيب الجامعات الأفضل في آسيا للعام 2017. وبعد "الملك عبد العزيز"، كانت جامعة 

الإمارات العربية المتحدة، الجامعة الحكومية التي أسسها الشيخ زايد بن سلطان في السبعينات من القرن الماضي، فقد جاءت في الحيز الـ501 - 600 بعد أن وصلت إلى المرتبة الـ57 حسب تصنيف "بريكس" للعام الحالي.
وفي النطاق نفسه، أي بين 501 - 600 أفضل جامعة في العالم، فقد كانت جامعة الملك سعود في مدينة في الرياض وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مدينة الظهران، وبعد ذلك الجامعة الأميركية في بيروت، ويلي ذلك جامعة الفيصل في الرياض، وجامعة قطر وجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. وحسب القائمة الجديدة والأخيرة، فإن مكانة الولايات المتحدة وأستراليا الجامعية ستتعرض للتراجع خلال السنوات المقبلة. ويجدر الذكر هنا، أن معظم المؤسسات الأميركية الواردة في قائمة أفضل 200 جامعة على مستوى العالم (59 من 62) عانت تراجعا ملحوظا في دخلها المخصص للأبحاث، ولا تزال هناك شكوك تحيط بالمستويات المستقبلية للدخل الفيدرالي الموجه للبحث في ظل إدارة الرئيس دونالد ترمب.
ورغم احتفاظ أستراليا بأداء مستقر نسبياً من نواحي التصنيف السنوي العالمي لـ«التايمز»، فإن وضعها داخل القائمة قد يتدهور إذا ما مضت الحكومة قدماً في خططها الخاصة بتقليص التمويل بنسبة 2.5 في الماء؛ إذ من شأن هذا التقليص عن تراجع بقيمة 2.8 مليار دولار في الدخل عبر القطاع الجامعي.
وقد ارتقت جامعة بكين الصينية مركزين لتصل إلى المركز الـ27، الذي تشترك فيه مع جامعة نيويورك وجامعة إدنبره، وتتقدم على معهد كارولينسكا. أما جامعة تسنيغ هوا، فقد قفزت خمسة أماكن إلى المركز الـ30، لتتفوق بذلك على جامعة ملبورن ومعهد جورجيا للتكنولوجيا وجامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ والمعهد الفيدرالي السويسري للتكنولوجيا في لوزان.
والملاحظ أن كلتا المؤسستين الصينيتين شهدتا تحسناً على صعيد السمعة من حيث التدريس والبحث هذا العام؛ ما يعني أن ثلاث جامعات آسيوية تشارك حالياً في صفوف أفضل 30 جامعة عالمياً، وذلك للمرة الأولى في ظل المنهجية القائمة التي تعتمد عليها في الوقت الراهن.
والأهم أن جامعة سنغافورة الوطنية حازت مرتبة الجامعة الأولى على المستوى الآسيوي؛ إذ ارتقت مركزين لتشارك في المركز الـ22 مع جامعة تورونتو، وتتفوق حالياً جامعة كارنيغي ميلون.

وكانت لكندا حصة لا بأس بها من قائمة أفضل 200 جامعة، رغم التراجع عن العام الماضي بمؤسستين تعليميتين. أما ألمانيا فقد بقيت مرة أخرى تحتل المركز الثالث بصفتها أكبر دولة ممثلة في هذا الجزء الأعلى من القائمة، لكن اثنتين من ممثليها غادرتا هذه المجموعة منذ العام الماضي. ومن بين الجامعات الـ20 التي لا تزال مشاركة في هذه المجموعة، تراجعت 12 جامعة عن مراكزها السابقة. وبخصوص فرنسا، فقد احتلت جامعة باريس البحثية للعلوم والآداب المركز الـ72؛ ما يعني أنها تقود المؤسسات الـ6 التي تمثل فرنسا داخل قائمة الـ200، وذلك للمرة الأولى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة أكسفورد البريطانية تحتل المركز الأول عالميًا وكمبردج ترتقي الى الثاني جامعة أكسفورد البريطانية تحتل المركز الأول عالميًا وكمبردج ترتقي الى الثاني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib