أساتذة التعاقد المغربيون يُؤكِّدون أنّ مطالبهم حقوقية وليست خبزيّة
آخر تحديث GMT 11:00:56
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

أكّد ربيع الكرعي أنّ "التنسيقية" لا تستغلّ التلاميذ في معركتها

أساتذة التعاقد المغربيون يُؤكِّدون أنّ مطالبهم حقوقية وليست "خبزيّة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أساتذة التعاقد المغربيون يُؤكِّدون أنّ مطالبهم حقوقية وليست

ربيع الكرعي، المنسق الجهوي لـ"الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"
الرباط - المغرب اليوم

أكّد ربيع الكرعي، المنسق الجهوي لـ"الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد" في جهة الدار البيضاء سطات، أن مطالب الأساتذة المنضوين تحت لواء التنسيقية هي "مطالب حقوقية وليست خبزية، كما يدعي البعض".
وشدد المتحدث خلال ندوة صحافية، عقدت السبت في الدار البيضاء، على أن "التنسيقية لا تستغل التلاميذ في معركتها، نضالاتنا ليست مطالب خبزوية، وإنما مطالب حقوقية تتجلى في مجانية التعليم واستمرار المدرسة العمومية"، مضيفا: "معركتنا في صالح التلميذ ولأجله"، بتعبيره.

ولفت الأستاذ المتعاقد الانتباه إلى أن "ما تروّجه الحكومة ومعها وزارة التربية الوطنية حول التعاقد كلها مغالطات، فهو أكثر ملاءمة لتنفيذ جملة من الاتفاقيات السرية والعلنية، بعضها مع الاتحاد الأوروبي وأخرى مع الولايات المتحدة".

وأوضح المتحدث نفسه أن "إدماج هؤلاء الأساتذة في سلك الوظيفة العمومية ضمان للاستقرار المهني والنفسي، وضمان للتنقل داخل جهات الوطن، بحيث لا تفرض إقامات جبرية داخل الجهات، وبهذا يتم ضرب مجموعة من الحقوق".

اقرأأيضًا:

"بياكون" أوّل مساعد رقمي مِن نوعه يعمل في إحدى جامعات المملكة المتحدة

وحاول عبدالناصر اليزيدي، منسق جهة الرباط، حاول نفي وجود انقسام داخل التنسيقية بعد اللقاء الأخير مع الوزارة، قائلا: "نعلن لعموم الشعب المغربي أننا بخير؛ وأن التنسيقية إطار واحد صامد"، مضيفا: "لا خوف على هذا الإطار، وما وقع هو رسالة لعموم الناس على أن الإطار لا تحكمه توجهات سياسية"، وفي معرض جوابه عن سؤال هسبريس حول عدم لجوء التنسيقية بعد فشل الحوار مع الحكومة إلى طرق باب القصر الملكي، قال اليزيدي "إن الميثاق الوطني نعلم من وضعه، والرؤية الإستراتيجية نعلم من صادق عليها، ونظام اللاتمركز من أسهم في تنزيله، والمعني في هذا الملف هو وزارة التربية الوطنية".

وتابع الأستاذ المتعاقد: "فالدولة المغربية دولة المؤسسات، ونحن بنضالنا نتوجه بالسؤال للمؤسسات، والمسؤول في هذا الملف هو الوزارة التربية الوطنية، ولي يدخل لحل الملف مرحبا بيه"، أما سعيد مفتاحي، عضو التنسيق الخماسي الذي يضم النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، فقد هاجم حكومة العثماني وهو يخاطب الأساتذة المتعاقدين "هذه الحكومة لن تلتزم معكم وستخذلكم، وما تقوم به مناورات هو من أجل تفكيك التنسيقية، كلنا نتذكر الاتفاقيات وآخرها اتفاق 26 أبريل الذي جاء في سياق الربيع العربي، لم تلتزم الحكومة معنا، إذ جلست من أجل المناورة ولم تلتزم بباقي مضامين الاتفاق".

وأردف النقابي نفسه: "هذه الحكومة غير مسؤولة، وقررت التخلي عن القطاعات الاجتماعية، وهي حكومة نيوليبرالية متوحشة"، مضيفا أن "الدولة قررت إعادة علاقتها مع المجتمع على قاعدة التخلي عن كل الحقوق والمكتسبات؛ ومنها التقاعد".

ولَم يقتصر الأمر على هذا فحسب، حيث بعد انتقاده لحزب العدالة والتنمية اتهامه بالتواطؤ ضد الشعب المغربي بتفكيك الوظيفة العمومية، قال إن الحكومة "تتحايل حتى على الصندوق الدولي وليس الشعب المغربي فقط، إنهم يغرقون البلد في القروض".

ولفت مفتاحي، في معرض مداخلته، إلى أن النقابات التعليمية "تعتبر ملف المتعاقدين ملفا لها، ليس فيه لا ركوب ولا نزول"، مؤكدا أنهم "مرغمون على خوض المعركة، على الرغم من الضغوط القوية التي تُمارس علينا لفك الارتباط مع التنسيقية"، وأشار إلى أن النقابات الخمس تدعم التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد في نضالاتها، حيث دعا التنسيق النقابي الخماسي إلى إضراب لمدة أسبوع واعتصام بالرباط "بالتالي نحن موجودون في الميدان، ولا تهمنا حملات التشكيك"، يقول النقابي دائما.

 

قد يهمك أيضًا:

استنفار أمني في 13 مدرسة حكومية بولاية أميركية بسبب "تهديد مُبهَم"

طلبة جامعة عجمان في رحلة تطوعية إلى ولاية كيرلا الهندية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة التعاقد المغربيون يُؤكِّدون أنّ مطالبهم حقوقية وليست خبزيّة أساتذة التعاقد المغربيون يُؤكِّدون أنّ مطالبهم حقوقية وليست خبزيّة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:03 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

القبض على ثنائي شبيبة القبائل بسبب المخدرات

GMT 07:07 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الخنبشي يؤكّد أنّ السعودية أوصلت اليمن إلى بر الأمان

GMT 03:20 2019 الإثنين ,08 تموز / يوليو

فوائد شمع العسل في تقليل الإجهاد وتحفيز النوم

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 06:44 2016 الإثنين ,22 آب / أغسطس

التربية البيتيّة والمدرسيّة وجذور العنف

GMT 06:24 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

قبلة كيت وينسلت للنجمة أليسون جيني تثير عاصفة من الجدل

GMT 03:25 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

أبرز 5 ألعاب فيديو على "بلاي ستيشن 4" في 2015

GMT 04:29 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

عدم الحصول على الإسترخاء والراحة يُقلل من خصوبة الرجال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib