طلاب جامعة ادنبرة البريطانية يناقشون موضوع العنف الجنسي بشكل مباشر
آخر تحديث GMT 00:45:21
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

خلال محاضرة لمدة ساعة تحمل عنوانًا مفاده "كيف تكون جيدًا في السرير"

طلاب جامعة ادنبرة البريطانية يناقشون موضوع العنف الجنسي بشكل مباشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طلاب جامعة ادنبرة البريطانية يناقشون موضوع العنف الجنسي بشكل مباشر

جامعة "أدنبرة" البريطانية
لندن ـ سليم كرم

يتدفَّق الطلاب المتحمسون إلى المسرح في قاعة محاضرات في جامعة "أدنبرة" البريطانية، للترحيب بالطلاب الجامعيين الجدد البالغ عددهم نحو سبعين والذين اجتمعوا من أجل نوع مختلف من الندوات. قائلين: "أحسنتم بالمجىء ، يمكننا أن نضمن لكم أنه بمجرد المجيء إلى هنا الليلة، ستصبحون أفضل حالًا في السرير". ويستمر الضحك وبعده تستمر المحاضرة لمدة ساعة، والتي تحمل عنوانًا استفزازيًا مفاده: "كيف تكون جيدًا في السرير"، وهذا أمر ممتع، لكن المحاضرة تثير أسئلة مختلفة وخطيرة وهي: كيف تبدو الموافقة الجنسية، وما الفرق بين المغازلة والمضايقات، وكيف نتعامل مع ثقافة العنف الجنسي؟

لقد ظهر هذا المصطلح فى سلسلة من المبادرات لجعل مؤسسات التعليم العالي أكثر أمانًا، حيث بدأت الجامعات في جميع أنحاء المملكة المتحدة تدرك أنها مشكلة ولم يعد بالإمكان تجاهلها. وقد توصلت تحقيقات "الغارديان" إلى أن التحرش الجنسي في الجامعات متفشٍ، في حين أن البعض، مثل جامعة "إدنبرغ" ، قد استوعبوا فكرة العنف بشكل عام والجنسي بشكل خاص، لكن الاستجابة لا تزال غير مكتملة.

ووجد تقرير صادر عن مبادرات مثل "ثورة الاعتداء الجنسي" و "غرفة الطلاب" صدر هذا العام، أن 62٪ من الطلاب والخريجين قد تعرضوا للعنف الجنسي بما في ذلك التلصص والتحرش واللمس غير المرغوب فيه والإكراه والاعتداء الجنسي ، بينما قال 8٪ إنهم تعرضوا للاغتصاب. هذا الأسبوع ، استخدمت إدنبره "الموافقة الجماعية " Consent Collective - وهي منظمة غير هادفة للربح تساعد المجتمعات المحلية في الحديث عن الرضا والجنس - لتنفيذ سلسلة من الأحداث التي تدوم أسبوعيا حول الموضوع الشائك. بالإضافة إلى تنفيذ ثلاث ألعاب وتقدرها المجموعة بحوالي 400 طالب قاموا بتنظيم ورش عمل للناجين من الاعتداء الجنسي وتدريب الموظفين على التعامل مع تقارير سوء السلوك الجنسي.

وتقول نينا بوروز أخصائية علم النفس ومؤسسة Consent Collective: "يُدرك معظم الجامعات أن عليها القيام بشيء ما بشأن الاعتداء الجنسي في الحرم الجامعي، لكنها تكافح من أجل التوصل إلى ما يجب القيام به". "إنها قضية ضخمة ولا يمكن التعامل معها بطريقة مجزأة. ولا توجد طريقة للقيام بهذا العمل دون القيام بكل ذلك. هذه الموضوعات تدور حول الجميع".

ويقول غافن دوغلاس نائب سكرتير تجربة الطلاب: هذا الأسبوع هو جزء واحد فقط من حملة إدنبرة لتقليل العنف الجنسي في الحرم الجامعي. وتعمل الجامعة أيضًا مع مؤسسات التعليم العالي الأخرى في المدينة، وهي هيئة الخدمات الصحية الوطنية ، والمجلس الأعلي للتعليم، في حملة تسمى "إدنبره الشجاعة".

وبعض العمل يتمثل في تحسين الموقع الإلكتروني للجامعة، لذا فإن البحث عن "العنف الجنسي" يوجِّه المستخدمين إلى المساعدة وتوجيهات جديدة للموظفين بدلاً من الأوراق البحثية، وتحسين إجراءات الإبلاغ والتأديب. والبعض الآخر أكثر ابتكارًا. وقد قامت الجمعية الطلابية في الجامعة بإدارة حملة "لا لأعذار" البارزة ، وتم في هذا العام تقديم 600 "قادة طلابية" ، بما في ذلك قادة الأندية والجمعيات الرياضية ، للتدريب على كيفية التدخل لمنع السلوك غير المرحب به أو غير المناسب.

ويقول آندي شانكس مدير رفاهية الطلاب: "إنه يجعل الأمور شخصية فقيامة بإشراك نسبة من المجتمع معظمهم من الرجال حول كيفية التصرف بأنفسهم فى حالات الخطر المحيطة بالغير وكيف يكون المزاح متحيزًا جنسيًا وربما يؤدى الى كره النساء. ويعطيهم استراتيجيات لاعتمادها لمكافحة التحرش في نطاقهم".

ويصرُّ العديد من الجامعات على أنها تتصدى الآن للعنف الجنسي بشكل مباشر.حيث تقوم جامعة "وارويك" بتوجيه مستشار مستقل للعنف الجنسي من Coventry Rape Crisis إلى الحرم الجامعي لمدة خمسة أيام في الأسبوع، كما قامت بتدشين حملات وتدريب بشأن الموافقة ؛ حيث لديهم ضابط دعم متفرغ للعنف الجنسي للطلاب وللتدريب على صد العنف الجنسي الإجباري وسوء السلوك لجميع الموظفين، وقد أطلقت مانشستر حملة المتفرجين لتشجيع الناس على التدخل إذا رأوا شيئًا خاطئًا.

وشهدت إدنبره عدداً من حالات اغتصاب التي تم الإبلاغ عنها أكثر من الضعف من 34 حالة فى عام 2016-2017 إلى 73 حالة عام 2017-2018  - وهو رقم يقول دوغلاس "هو مجرد قمة جبل الجليد". وشهدت جامعات أخرى تقوم بعمل استباقي تقارير صحفية سلبية عن أعداد كبيرة من الاعتداءات. وهذه القصص تجعل البعض متوترين. ويقول دوجلاس: "هناك خوف بين بعض المجالس القروية من أن الجامعة ستنتهي وتبدو وكأنها في مكان يتعرض فيه ابنتك للاغتصاب". " أن يحتاج الأشخاص إلى فهم أن عدد التقارير التي ترتفع يعد علامة إيجابية وخطوة أولى للحد من العنف الجنسي".

ويعزو دوغلاس الفضل في استجابة الجامعات للأبحاث التي أجرتها الجامعات في المملكة المتحدة وإلى اتحاد الطلاب الوطني لإجراء حملات لتوفير مزيد من الحماية للطلاب. ولكنها كانت تحاول مساعدة طالبة كانت ضحية اعتداء جنسي في جامعتها وجعلتها تدرك أن الأمور يجب أن تتغير. ويقول: "كانت هناك فجوة بين ما كانت تحتاجه وما يمكن أن نقدمه لها ولم تكن جيدة بما فيه الكفاية".

إحدى القضايا التي استيقظت عليها جامعات قليلة هي حقيقة أنه بين تلاميذهم وموظفيهم ستكون هناك أعداد كبيرة من الناس الذين يعيشون بالفعل مع تأثير الاعتداء الجنسي أو المنزلي، وإن حركة #MeToo تعني أن المزيد من الناس يتفتحون حول حاجتهم للحصول على دعم إضافي في الجامعة وفي العمل.

وحضرت صوفي، وهي طالبة في تاريخ الفن عمرها 21 سنة، وناجية من الاعتداء الجنسي ، إحدى ورش العمل الجماعية للناجين وتقول إن الأسبوع كان تحولا حقيقيا. كنت خائفاً جداً من الذهاب إلى ورشة العمل، لكن الجميع كان هناك لفهم هذا الألم. وتحدثوا دون حواجز.وقد عانت من الصدمة أثناء وجودها في الجامعة لكنها بعد مقابلة الآخرين الذين مروا بتجارب مماثلة، تقول إنها تشعر بأنها أكثر قدرة على التأقلم. وتقول: "أشعر بأنني مختلفة تماماً عن شعوري الأسبوع الماضي، أشعر أن الحواجز بدأت تنخفض".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طلاب جامعة ادنبرة البريطانية يناقشون موضوع العنف الجنسي بشكل مباشر طلاب جامعة ادنبرة البريطانية يناقشون موضوع العنف الجنسي بشكل مباشر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 19:19 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
المغرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib