محمد السادس يترأس حفلة تقديم برنامج تأهيل المدارس العتيقة التي خضعت للترميم
آخر تحديث GMT 09:13:33
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

افتتاحها لغرضي الإيواء والتعليم في وجه طلبة سلكي "العالمية" وفن الخط في القرويين

محمد السادس يترأس حفلة تقديم برنامج تأهيل المدارس العتيقة التي خضعت للترميم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد السادس يترأس حفلة تقديم برنامج تأهيل المدارس العتيقة التي خضعت للترميم

الملك محمد السادس
الدار البيضاء- جميلة عمر

ترأس الملك محمد السادس، في خزانة القرويين في فاس، حفلة تقديم برنامج تأهيل المدارس العتيقة في المدينة، بعد خضوعها لأشغال الترميم، وافتتاحها لغرضي الإيواء والتعليم، في وجه طلبة سلكي "العالمية" وفن الخط بجامعة القرويين.

وبهذه المناسبة، ألقى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق كلمة بين يدي الملك، أكد من خلالها أنه، وتنفيذًا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بإيواء طلبة جامعة القرويين بهذه المدارس، "تم إسكان الطلبة في ثلاث مدارس من بين التي تم ترميمها، وهي المدرسة المحمدية ومدرسة الصفارين، ومدرسة ثالثة تم ترميمها من قبل وهي المدرسة البوعنانية.

وأوضح الوزير أن الطاقة الإيوائية لهذه المدارس ارتفعت إلى 105 سرير، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ إجراءات بتنسيق مع رئاسة الجامعة، لكي تعطى فرصة السكن بالأولوية لجميع طلبة الطور النهائي في جامعة القرويين. وأكد أنه، وفي إطار الجهود الرامية إلى تمكين جامعة القرويين من استعادة أصالتها في تكوين العلماء، من حيث القوة في التحصيل والتفتح والقدرة على المنافسة العلمية على الصعيدين الوطني والدولي، واعتبارا للأهداف المحددة ضمن الظهير المتعلق بإحداث هذه المؤسسة، تم أيضا إحداث سلك جديد نال الموافقة المولوية السامية، ألا وهو سلك العالمية العليا.

ويقضي هذا السلك الجديد، بـ "التحاق فوج بجامعة القرويين عن طريق المباراة كل سنة، يتكون من حملة البكالوريا الحافظين للقرآن الكريم، يعكفون على التحصيل في نظام دراسي كثيف وصارم لمدة خمسة أعوام". وقال إن "هذا التكوين مناسب لتحتضنه جامعة القرويين، في أفق ما تريدونه لها من وصل ماضيها بحاضرها، ومن إعداد العدة للاجتهاد الفقهي الرصين وللحوار حول هذا الدين، والمجادلة فيه بالتي هي أحسن".

وأوضح السيد التوفيق أن الاختيار وقع على مدرسة الصهريج لتلقين مسلك الخط العربي، وذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية المتعلقة بإحداث هذه الشعبة على مستوى جامعة القرويين، مضيفا أن الدفعة الأولى التي تتألف من خمسة عشرة طالبا شرعوا في التكوين، و"الذين يؤطرهم خبراء من أكاديمية الفنون بالدار البيضاء وآخرون من مدينة فاس".

وبعد تأكيده على أن مدرسة السباعيين، وهي من المدارس المرممة، قد استثنيت من عملية الإسكان نظرا لشدة ضيق غرفها، قال الوزير، إن رئاسة جامعة القرويين تلتمس من الملك الإذن في تخصيص الغرف الخمس الموجودة في المدرسة المصباحية للعلماء القادمين من خارج فاس بقصد التدريس، لاسيما الأجانب منهم في إطار التعاون الدولي، وتخصيص باقي الأماكن غير المناسبة بها للسكني، كفضاء إداري لجامع القرويين. وأضاف أن رئاسة الجامعة تلتمس الإذن المولوي في أن "تكون المدرسة البوعنانية فضاء مفتوحا لزيارة السياح في أوقات معينة من النهار، على الرغم من إقامة الطلبة بها".  واستطرد قائلا "من جملة المباني المرممة وفق توجيهاتكم السامية، فتح دار المؤقت وإقامة عالم متخصص بها، يقوم بدوره العلمي والتوجيهي وتحيى به وفق إرادتكم الملكية الشريفة هذه الخطة الشرعية، التي برز فيها علماء المغرب عبر التاريخ".

وقدم المدير العام لوكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس السيد فؤاد السرغيني، عرضا حول عمليات ترميم وإعادة تأهيل المدارس العتيقة لمدينة فاس، الحاضرة التي تعد نموذجا مندمجا للمدينة العربية- الإسلامية والمتوسطية.  وأوضح السيد السرغيني الذي ذكر بأن المملكة المغربية كانت من بين الدول السباقة إلى المصادقة على اتفاقية التراث العالمي لسنة 1972، أن غنى وتنوع الموروث التاريخي للمدينة القديمة لفاس، التي يوجد بها أكثر من 30 ألف صانع تقليدي، مكن هذه الحاضرة الألفية من أن تكون أول مدينة مغربية تسجل في لائحة التراث العالمي سنة 1981.

وأضاف أن الرسالة التي وجهها الملك للمشاركين في الدورة 23 للجنة التراث العالمي المنعقدة في تشرين الثاني/نوفمبر من سنة 1999 في مراكش، وتلك التي وجهها بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 1200 لتأسيس مدينة فاس، بالنسبة لعدد من الأخصائيين خارطة طريق ومنهاج عمل لتطوير والنهوض بالنسيج التاريخي لمدينة فاس.

وأشار السيد السرغيني إلى أن العناية الملكية في العاصمة الأكاديمية والروحية للمغرب وبموروثها، تجسد من خلال برنامج ترميم ورد الاعتبار لـ 27 معلمة تاريخية، من بينها خمسة مدارس عتيقة. وأنجزت أشغال تجديد هذه المآثر من طرف معلمين قاموا بترميمها وفقا للنمط الأصلي، مستعينين بمهاراتهم وحرفيتيهم وخبرتهم الموروثة أبا عن جد. ومن شأن ترميم مختلف هذه المآثر المساهمة في تعزيز المدارات السياحية على مستوى المدينة القديمة لفاس، والارتقاء بجمالية المشهد العمراني، وتحقيق التنمية السوسيو- اقتصادية لهذه المدينة المتحفية، والحفاظ على موروثها المادي الذي يعكس عظمة ماض معماري تليد وعراقة خبرة فريدة في المجالات الثقافية والحضرية والاجتماعية.

وقام الملك، أيده الله، بتوشيح عدد من الشخصيات التي ساهمت في إنجاز عمليات ترميم، ورد الاعتبار للمدارس العتيقة بالمدينة القديمة لفاس، والذي أعطى انطلاقته الملك سنة 2013. ووشح الملك بوسام المكافأة الوطنية من درجة قائد السيد موحى وامان الكاتب العام لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبوسام المكافأة الوطنية من درجة ضابط كلا من محمد الكوراري مدير الأوقاف سابقا بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعبد الهادي رزيقي رئيس قسم البناء والاستثمار بالوزارة ذاتها، ومحمد خمليشي رئيس قسم الشؤون الداخلية في ولاية جهة مكناس- فاس، وحسين لطفي رئيس المنطقة الحضرية فاس-المدينة، وفؤاد السرغيني المدير العام لوكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس.

وتأتي هذه المعالم التاريخية التي تم افتتاحها بعد خضوعها لأشغال الترميم، لتعزيز الصبغة الدينية التي تكتسيها مدينة فاس باعتبارها الحاضرة الأكاديمية والروحية للمملكة. وقد جرت هذه الحفلة بحضور المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) السيدة ارينا بوكوفا، والمدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (اسيسكو) السيد عبد العزيز عثمان التويجري، ومستشارو الملك، وعدد من أعضاء الحكومة، والعديد من سامي الشخصيات. 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد السادس يترأس حفلة تقديم برنامج تأهيل المدارس العتيقة التي خضعت للترميم محمد السادس يترأس حفلة تقديم برنامج تأهيل المدارس العتيقة التي خضعت للترميم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib