الإمارات تعتزم زيادة عدد المدارس التي تُدرس اللغة الصينية  إلى 60 مدرسة
آخر تحديث GMT 17:49:09
المغرب اليوم -

بهدف رفد الطلبة الإماراتيين للجامعات الصينية وإتاحة الفرصة أمامهم

الإمارات تعتزم زيادة عدد المدارس التي تُدرس اللغة الصينية إلى 60 مدرسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإمارات تعتزم زيادة عدد المدارس التي تُدرس اللغة الصينية  إلى 60 مدرسة

مؤتمر وزارة التربية والتعليم في الإمارات
أبوظبي - المغرب اليوم

تمضي وزارة التربية والتعليم في الإمارات، بخطى حثيثة لاستكمال ما بدأته من عملية تطوير وتغيير جذرية وشاملة في أطر ومسارات التعليم وفق فلسفة تربوية حديثة، والتي بدأتها «بإطلاق المدرسة الإماراتية» التي انبثقت عن أفضل النظم العالمية وتجارب رائدة وناجحة ضمن نسق وإطار وطني تشاركي مع مختلف المؤسسات التعليمية والحكومية والخاصة الرائدة بالدولة بما يتماشى مع الرؤى الوطنية للقيادة الرشيدة، وتعتزم برفع قائمة المدارس التي تطبق تدريس وتعليم اللغة الصينية لتصل إلى 60 مدرسة العام المقبل بدلاً عن 41 مدرسة.

وبدأت الوزارة بتطبيق تدريس اللغة الصينية في 10 مدارس ومن ثم زيادة 3 مدارس حتى وصلت إلى 60 مدرسة العام الدراسي المقبل 2019-2020، بهدف رفد الطلبة الإماراتيين للجامعات الصينية وإتاحة الفرصة أمامهم للدخول في مجالات اقتصادية كبيرة، وأصبحت اللغات الآسيوية وفي مقدمتها اللغة الصينية عنصراً أساسياً في المساقات العلمية الآن في كثير من الدول وتعتبر من أكثر اللغات المنتشرة حول العالم، ما استوجب تعليمها وإدخالها ضمن الخطة الدراسية.

نموذج
وحرصت وزارة التربية والتعليم على جعل «المدرسة الإماراتية» نموذجاً لخماسية اللغة كونها أصبحت تطبق اللغات الصينية واليابانية والفرنسية مع العربية والإنجليزية مما جعلها تطبق نموذجاً مدرسياً جديداً يركز على الطالب كمحور للعملية التعليمية، ويساهم في تنمية مهارة اللغة في إطار بيئة تعليمية جاذبة ومحفزة تستخدم أحدث الوسائل والتقنيات الحديثة في طرق التدريس.

اقرا ايضا:

لقاء تربوي تدريبي جديد في مادة اللغة العربية في مدينة تيزنيت

وباتت«المدرسة الإماراتية» بإدخالها لعدد من اللغات تمثل واحداً من أهم الصروح التربوية التي تجمع بين الشكل والمضمون من خلال التجربة المتميزة التي خاضتها في تعليم اللغات، حيث تساهم في تنوع الحراك الثقافي لطلبة المدرسة الإماراتية، إلى جانب تعريف الطلبة بالعادات والتقاليد لكل دولة من خلال تعليم لغتها.
وعكفت وزارة التربية والتعليم على قياس مدى استجابة الطلبة لتعلم اللغة الصينية ووجدت بأن هناك تفاعلاً كبيراً مع اللغة من دون حدوث أي معوقات لفهم ونطق اللغة وجاءت حصيلة تعليمهم 500 كلمة باللغة الصينية إلى جانب معرفتهم للأرقام إلى مالا نهاية، ما دفع الوزارة إلى أن تدخل لغات أخرى مثل الفرنسية واليابانية، وذلك من اجل تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي ومهارات التواصل والتفاعل الأكاديمي والحضاري بين الطلبة.

ارتقاء
وشهد التعليم في دولة الإمارات مدى الحرص الكبير الذي تبديه القيادة الرشيدة في الارتقاء ببرامج التعليم وتطوير الطالب الذي يعد أحد أهم ركائز تطور المجتمعات، حيث درست الوزارة سابقاً أهمية إدخال اللغة الصينية ضمن المناهج، وتخصيص مدارس لهذا الهدف ضمن خطتها المستقبلية، قبل تطبيقه وذلك لما تمثله الصين الشعبية من أهمية ثقل في التجارة والصناعة العالمية، وزار وفد من «التربية» مدرسة حمدان بن زايد للتعليم من أولى المدارس التي قامت بتدريس اللغة الصينية في أبوظبي للاطلاع على تجربتها، والاستفادة من خبرتها.

تخريج
من جهتها، تعتزم مدرسة حمدان بن زايد في أبوظبي تخريج أول دفعه من طلابها ممن درسوا اللغة الصينية لمدة 12عاماً العام الدراسي المقبل 2019-2020، ليصبح عدد الطلبة الذين يدرسونها 945 طالباً وطالبة، إذ بدأت المدرسة تعليم اللغة الصينية بنحو 20 طالباً، منذ عام 2006 وبلغ حتى نهاية العام الدراسي المنصرم عدد المستفيدين من تعلم اللغة الصينية 855 طالباً وطالبة.
وتؤمن المدرسة بأن ثلاثية اللغة هي نتاج التفكير والتخطيط المستقبلي للقيادة الرشيدة من أجل تشجيع مواطني دولة الإمارات على أن يصبحوا مواطنين عالميين قادرين على فهم واستيعاب الثقافات الأخرى مع الحفاظ على ثبات ثقافة وتراث الدولة، وتأتي ضمن تعميق العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية.
وحرصت المدرسة على توفير أساليب القياس والتقييم الداخلية والخارجية، ومقارنتها بالنسب المعيارية مع مدارس الدول الأخرى، وذلك بهدف الارتقاء بمستوى الطلبة في اللغة الصينية وتوفير الدعم اللازم للطلبة للنهوض بهم.
وتتعاون المدرسة مع معهد كنفيوشس التعليمي- هانبان، بكين، في جمهورية الصين الشعبية وذلك لتوفير سبل التقييم السليم لقياس مهارات الطلبة المواطنين في اللغة الصينية وتحديد مواطن القوة والمواطن التي تحتاج إلى تحسين في تدريس اللغة.

توسيع المعارف
إلى ذلك، أشاد طلاب مدرسة حمدان بن زايد التي تدرس اللغة الصينية، بالدعم والاهتمام الذي يحظون به من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مبينين أن زيارة سموه إلى الصين ستترك الأثر الكبير في زيادة ثقة الطلاب بأنفسهم ورفع روح المسؤولية لديهم، مؤكدين أن دراستهم للغة الصينية عملت على توسيع معارفهم ومداركهم العلمية، إضافة إلى الإسهام في إنشاء جيل حريص على اكتساب المهارات والمعلومات ليكون قادراً على خدمة الوطن، وبما يتماشى ورؤية القيادة الحكيمة، كما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون البناء بين البلدين الصديقين.

وأكد الطالب سيف الظاهري أن دراسة اللغة الصينية فتحت له أبواباً عدة وأسهمت في صقل مهاراته، مشيراً إلى أنه ينوي أن يستثمر علمه في تعزيز العلاقات الصينية الإماراتية وفتح آفاق جديدة للتعاون على كافة المستويات العلمية والتجارية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.

وأوضح أن تعلّم اللغة الصينية أمر مهم يواكب مستجدات سوق العمل في الدولة وتوجّهاتها، واصفاً تجربته بالمغامرة الشيقة التي ستفتح أبواباً جديدة من العلم والمعرفة، مؤكداً رغبته في تحقيق التقدم والازدهار لدولته عبر التعلّم من تجربة هذا البلد العظيم.

وحثّ الظاهري الطلبة على ضرورة تعلّم اللغات الجديدة والتعرف إلى ثقافات أخرى، ومنها اللغة الصينية، لا سيما أن الصين إمبراطورية عظيمة، وباتت اليوم دولة صناعية وتجارية كبيرة.

وأشاد حامد الهنائي بالدعم اللامحدود الذي يحظون به من القيادة الرشيدة ومن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على كافة الأصعدة، سواء على المستوى العلمي أو المعنوي، مشيراً إلى أن سموه استقبله بعد مشاركته الناجحة في مسابقة «جسر اللغة الصينية» .

والتي يقيمها معهد كونفوشيوس للغة الصينية وتأهل للمشاركة بها نحو 105 دول حول العالم، ونصحه بالاستمرار في أحراز الأهداف والتعمق في دراسة اللغة الصينية، وهو الأمر الذي زاد من اهتمامه وثقته ودفعه نحو التوسع العملي لهذه اللغة والتفوق.

ومن ناحيتها، عبرت مريم عيسى عن طموحها لتدريس اللغة الصينية بعد استكمال دراستها، كما تطمح لإنشاء جامعة لتدريس الصينية على أرض الدولة، مشيرة إلى أنها تنوي دراسة القانون باللغة الصينية للتخصص في المساعدة القانونية للصينيين على أرض الدولة، الأمر الذي سيسهم في دفع عجلة الاستثمار.

تدريس الصينية
13 مدرسة في أبوظبي تدرس اللغة الصينية
7 مدارس في العين
4 مدارس في الظفرة
10 مدارس في دبي
15 مدرسة في الشارقة
11 مدرسة في مختلف الإمارات

قد يهمك ايضا :

لقاء تربوي تدريبي جديد في مادة اللغة العربية في مدينة تيزنيت

اللغة العربية تنهار بسبب مواقع التواصل الاجتماعي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تعتزم زيادة عدد المدارس التي تُدرس اللغة الصينية  إلى 60 مدرسة الإمارات تعتزم زيادة عدد المدارس التي تُدرس اللغة الصينية  إلى 60 مدرسة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
المغرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 14:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
المغرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 05:52 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 17:41 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مصطفي فهمي يسدد 182 ألف جنيه للتصالح مع الضرائب

GMT 09:49 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لاستغلال زوايا المنزل وتحويلها لبقعة آسرة وأنيقة

GMT 13:41 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:34 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

اعتزال حسن يوسف قبل وفاته بشهور بسبب حزنه الكبير

GMT 06:27 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

GMT 15:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار قرب أعلى مستوى في 7 أسابيع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib