نيودلهي ـ شريف اليحياوي
فاز فريق مغمور من المراهقين التايوانيين، بالجائزة الأولى في أولمبياد الروبوتات للطلاب هذا العام. وكانت المسابقة عبارة عن مباراة بكرة القدم بين الروبوتات، وكان من ضمن الفريق الأول الذي يُدعى "أجنحة العاصفة" روبوتان أحدهما هداف والآخر حارس مرمي، وقد لعب هذا الفريق ضد فريق روبوتات تايواني آخر.
وكانت تلك المباراة ضمن فئة "كرة القدم الروبوتية" من أولمبياد الروبوت العالمي الذي انعقد على مدار الأسبوع الحالي في العاصمة الهندية نيودلهي. وقال لياو جيا وان، أحد أعضاء الفريق الفائز ويبلغ 15 عامًا: "نشارك في الأولمبياد منذ المرحلة الابتدائية. ولم نكن نتخيل مطلقًا أننا سوف نفوز بكأس العالم".
ويصل العدد الإجمالي للفرق المشاركة في نهائيات أولمبياد الروبوت العالمي نحو 440 فريقًا من أكثر من 55 بلدًا، وتتضمن نشاطات البطولة المسابقات النظامية للفئات الابتدائية والمتوسطة والعليا ومسابقة تحدي الروبوت المتقدم وكرة القدم الروبوتية والمسابقة المفتوحة. وتراوحت أعمار المتنافسين ما بين سن 6 سنوات وسن التخرج.
وطالبت فرق أخرى، من المشتركين، ابتكار حلول روبوتية من أجل إعادة تدوير المخلفات، وهو الأمر الذي دفع الفرق المتنافسة إلى ابتكار روبوتات تقوم بإفراغ صناديق القمامة أو انتشال مخلفات البناء. وفي فئة الروبوتات الأكثر تطورًا، يجب برمجة الروبوتات من أجل تحدي التقاط كرات "البولينغ" الصغيرة وضرب القطع الخشبية الخاصة باللعبة، ويعني هذا أن الروبوت يستشعر مكان الهدف ورمي الكرة دون تدخل أفراد الفريق.
يذكر أن منظمة أولمبياد الروبوت العالمي تأسست عام 2004 وتضم في عضويتها حاليا نحو 55 بلدًا، ومن أهدافها إعطاء الفرصة لطلاب المدارس والجامعات لرفع مستوى كفاءة التفكير الإبداعي ومستوى العمل الجماعي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر