لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته
آخر تحديث GMT 02:07:44
المغرب اليوم -

في المديرية الإقليمية لتربية الوطنية في تطوان

لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته

لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل
الدار البيضاء - جميلة عمر

احتضنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في تطوان الأربعاء  لقاء تحسيسيًا وتواصليًا حول مستجدات التعليم الأصيل،  أشرف على تأطيره أعضاء اللجنة المشتركة للتعليم الأصيل، اللقاء كان مناسبة لاستعراض أهمية التعليم من حيث مرجعياته القانونية وجذوره وأصالته وانفتاحه على باقي المواد العلمية والأدبية والفنية الأخرى.

ويدخل هذا اللقاء التحسيسي في إطار إرساء التعليم الأصيل في المسارات الدراسية الموازية للتعليم العام بالمديرية ، واعتباره مكونا أساسيا من مكونات النظام التربوي الوطني ، لتعزيز التواصل بين مختلف المتدخلين في المنظومة التربوية التعليمية و المؤسساتيين انطلاقا من التوجهات والاختيارات الواردة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وتفعيلا للمذكرات الوزارية الصادرة بشأن تطبيق و أجرأة تلك التوجهات على الصعيدين المركزي والجهوي والإقليمي ، كما هو الشأن بالنسبة للمذكرات الوزارية 92 الواردة في عام 2005 ، والمذكرة 43 الواردة في عام 2006 والمذكرة 128 الواردة في عام 2007 والمذكرة 83 الواردة في عام 2008
وأثتاء ذلك تم استعراض أهمية  التعليم الأصيل الذي يمتاز بكونه منفتحا على اللغة العربية والمواد الإسلامية، وعلى الرياضيات والعلوم واللغات الأجنبية، الذي يروم بلورة  للشخصية العربية الإسلامية، وبناء الشخصية المغربية الأصلية.

وأكد اللجنة المشتركة للتعليم الأصيل أن اللقاء ينبثق من رغبة مشتركة في توسيع دائرة التواصل والحوار حول تدبير الشأن التربوي، ويصب في صلب رزنامة مهام الإصلاح التربوي بالمغرب مؤكدة  أن إصلاح التعليم الأصيل في منظومتنا التربوية ينبغي أن يتواصل  في مختلف الأسلاك التعليمية.

ووقفت مختلف التدخلات على الاختيارات والتوجهات التربوية العامة للتعليم الأصيل في صورته الجديدة ، التي تتمثل في في مجال قيم العقيدة الإسلامية ، وقيم الهوية الحضارية ومبادئها الأخلاقية والثقافية، وقيم المواطنة و حقوق الإنسان ومبادئها الكونية

كما تبرز في  مجال الكفايات المرتبطة بتنمية الذات حيث تستهدف تنمية شخصية المتعلم باعتباره غاية في ذاته وفاعلا إيجابيا ينتظر منه الإسهام الفاعل في الارتقاء بمجتمعه في كل المجالات، ثم الكفايات القابلة للاستثمار في التحول الاجتماعي التي تجعل نظام التربية والتكوين يستجيب لحاجات التنمية المجتمعية بكل أبعادها الروحية والفكرية والمادية .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته لقاء تحسيسي من أجل بحث مستجدات التعليم الأصيل واستعراض أهميته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib