أوكلاهوما ـ عادل سلامة
كشفت دراسة جديدة، أن 4 من كل 5 طلاب في مدينة أوكلاهوما، لا يمكنهم قراءة الساعة، والكثير من الأطفال هذه الأيام بالكاد يتخلون عن الحفاضات قبل أن يلعبون بالألعاب، التي تضم شاشات تعمل باللمس وأجهزة أي باد، ولكن يبدو أن الأطفال يدفعون الثمن الأن، لأنه عند وصولهم للمدرسة لم يكن لديهم أي فكرة عن كيفية قراءة الساعة.
ووجدت الدراسة أن واحدًا من كل 10 أطفال تتراوح أعمارهم بين 6-12 عامًا في مدينة أوكلاهوما يمتلكون ساعة، إلا أن 20% فقط من الأطفال، يمكنهم قراءة الوقت من خلال وجه الساعة.
ويعتقد الخبراء أن انتشار الهواتف الذكية وأجهزة أي باد وغيرها من التكنولوجيا، جعل الأطفال أقل دراية بقراءة الساعات التناظرية، وبينتكيتلين كارنس من نادي الأولاد والبنات في مدرسة Santa Fe South الابتدائية قالت "دهشت كثيرا، عندما ترعرعت كان هذا من الأشياء التي تعلمتها لا أعرف ما إن كان ذلك يجعلني كبيرة أم لا، أعتقد أن التعرض للتكنولوجيا واستخدام الجميع للتكنولوجيا الرقمية والهواتف والتابلت، ولذلك لم يعد عليهم النظر في الساعة التناظرية".
وأطلق النادي برنامجًا خاصًا بعد المدرسة لمعالجة هذه المشكلة، وتم تقديم الساعات التناظرية للطلاب لمساعدتهم على تعلم قراءة الساعة، ولا تقتصر مشكلة هذا الجيل على قراءة الساعة فقط، وللأطفال هواة التكنولوجيا القدرة على الكتابة باليد، وفي سبتمبر/ أيلول 2013 ألغت مبادرة المعايير الأساسية المشتركة مهارة الكتابة باليد كمهارة إلزامية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر