ابتكار تجربة مختلفة للحصول على أطفال سعداء في المدارس
آخر تحديث GMT 19:01:45
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

تتخلص من المعلمين وتمنع الواجب حتى 14 عامًا

ابتكار تجربة مختلفة للحصول على أطفال سعداء في المدارس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ابتكار تجربة مختلفة للحصول على أطفال سعداء في المدارس

تجربة جديدة للحصول على أطفال سعداء
لندن - ماريا طبراني

تبدأ المدارس في تجربة ما يعرف بدروس السعادة للأطفال في عمر 8 أعوام، والتي تعد بمثابة دورات لإدارة الألم، إذ تعد المدرسة من المصادر الرئيسية لتعاسة الأطفال، وإذا ما تذكرت المرحلة الثانوية ربما وجدت الدروس مملة ومتكررة ولا طائل منها، وربما تحسنت الأمور قليلًا حاليًا.

 وتعتبر المدارس حاليًا، مرادفة للعمل الشاق وحتى إن كان لديك أبناء مجتهدين ربما لا يتحملون هذا الجهد، وربما يأتي ذلك جيدًا لتوريد القوى العاملة، أو يجعل السياسيين يشعرون بشكل أفضل بشأن قدراتنا التنافسية النسبية مع سنغافورة، ولكن ذلك بلا شك لا يفضي إلى سعادة التلاميذ، لا سيما أنه في العديد من المناطق المحرومة في إنجلترا بعد طاحونة التعليم ينتهي بك الحال في أحد مراكز الاتصالات المحلية.

ويُمكن لأي مادة دراسية أن تكون ممتعة مع معلم جيد، ولكن للأسف المعلم الجيد أصبح استثناءً في المهن كافة، وليس قطاع التعليم فقط، لا سيما  وأن المعلمين الآن يقعون تحت ضغط بشع أكثر بما يفوق طاقتهم، ولا يجب أن يسير الأمر بتلك الطريقة، فيمكن أن تكون المدارس أفضل مع توفير بعض المال وتحسين مرتبات المعلمين وخفض مستوى التوتر بينهم، فضلًا عن تمكين الطلاب بحيث يكونوا أكثر سعادة مع تحقيق مستوى أعلى من التعليم.

ويقدم الكاتب تيم لوت، بعض المقترحات ليصبح الطلاب أكثر سعادة:
1.     حظر الواجبات المنزلية حتى عمر 14 عامًا، حيث أن فكرة تأطير التعليم في دور الأبوين في متابعة الواجبات المدرسية لم تعد فقط خاطئة، ولكن ليس هناك دليل على جدواها أيضًا، كما أنها تجعل الوالدين والأطفال غير سعداء.

2.     تغيير ساعات اليوم الدراسي، لتبدأ من 10 صباحًا إلى 5 مساءً بدلًا من 8:30 صباحًا حتى 3:30، لأن الاستيقاظ مبكرًا أمر مرهق ويجعلك تشعر بالتعب طوال اليوم.

3.     توفير مرافق للأطفال لأخذ قيلولة في فترة ما بعد الظهيرة، وهناك الكثير من الأدلة على أن القيلولة تساعد في التعلم، مع زيادة تدريس الفنون لأنها ممتعة ببساطة مع زيادة المشاركة في الرياضة، ليس فقط للحفاظ على لياقة الأطفال، ولكن أيضًا لإعطائهم بعض المتعة، مع منح الفرصة لغير الجيدين أكاديميًا أن يتألقوا في مجال آخر.

4.     التخلص من معظم المعلمين مع التركيز على التعليم الافتراضي، فالفكرة بسيطة لكنها موجودة بالفعل، ويمكن للمعلمين الحضور كميسرين أثناء مشاهدة الطلاب لمقاطع الفيديو لأفضل المعلمين على مستوى العالم، والذين يمكنهم جعل حتى اللوغاريتمات مثيرة للاهتمام، ويمكن للميسرين الإجابة على أسئلة الطلاب أو إدارة جماعات المناقشة بين الطلاب، وبالتالي ستنخفض تكلفة التعليم بشكل كبير، وتزيد مستويات الاهتمام والمشاركة.

ولن تتحقق السعادة للأطفال إذا تعلموا أن الأفكار المزعجة تعتبر مثل الحافلات التي ستبتعد، لأن الحافلات يمكنها أن تعود مرة أخرى، ولأن العالم يضم الكثير من الحافلات التي تسبب الضوضاء والملل وتذهب إلى أي مكان، فتتمثل الخدعة الحقيقية في التخلص من الحافلات، ومن العار وجود مصالح راسخة وسياسيين منخرطين في تسيير الأمور.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابتكار تجربة مختلفة للحصول على أطفال سعداء في المدارس ابتكار تجربة مختلفة للحصول على أطفال سعداء في المدارس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل

GMT 13:07 2023 الأربعاء ,20 أيلول / سبتمبر

غوارديولا يُعلن أن مانشستر سيتي يعيش في أزمة

GMT 14:06 2023 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

التفاصيل الكاملة لأزمة حفل عمرو دياب في لبنان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib