إستراتيجيات تساعد المعلمين على تسهيل الأمور تجاه الطلاب الجدد
آخر تحديث GMT 16:13:40
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

بداية من معرفة أسباب الإجهاد والضغوط إلى الحل المناسب

إستراتيجيات تساعد المعلمين على تسهيل الأمور تجاه الطلاب الجدد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إستراتيجيات تساعد المعلمين على تسهيل الأمور تجاه الطلاب الجدد

الطلاب الجدد
لندن ـ كاتيا حداد

يمكن أن تكون بداية العام الدراسي وقتًا صعبًا للطلاب، إذ  تُشير الأدلة إلى أن الإجهاد قد يؤدي إلى انخفاض أولي في الصفوف وظهور مشاكل متعلقة باحترام الذات والمواقف تجاه المعلمين،  ولكن هناك خطوات يمكن للمعلمين اتخاذها لتسهيل الأمور.فمن الناحية المثالية، قد يكون هناك بعض العمل للمساعدة في تقليل هذا الحد، وقد حدث بالفعل في الأسابيع والأشهر التي سبقت بداية العام الدراسي - وتشمل الإستراتيجيات المفيدة، وإعطاء معلومات واضحة لتحديد التوقعات، ودراسة بعض المواد الدراسية للعام المقبل مقدمًا، ومع ذلك، قد يكون هناك بعض الطلاب الذين يكافحون للتكييف مع العام الدراسي، فما هي بعض الإستراتيجيات التي يمكن للمعلمين استخدامها بمجرد بدء العام.

 
معرفة ما يُسبب الإجهاد
بالنسبة للطلاب الأصغر سنًا، فإن أكبر المخاوف بشأن بدء الدراسة الثانوية تشمل في تكوين صداقات، وإيجاد طريقهم نحو بيئة جديدة، وإقامة علاقات متعددة بين المعلمين والطالب، وتُشير الدراسات إلى أن ذلك يُعد واحدًا من التحولات الأكثر إجهادًا للطلاب خلال تعليمهم، ومن الواضح أنّ الطلاب الأكبر سنًا لديهم مخاوف مختلفة، حيث أن الوضع الاجتماعي، على سبيل المثال، يكون أكثر تركيزًا على المراهقين.
 
ومن خلال إيلاء اهتمام وثيق للطلاب، يمكن للمعلمين فهم أفضل لهم وتوجيههم نحو إستراتيجيات أكثر ملاءمة، لذلك فإنّ مساعدة الطلاب على تطوير "الإحساس بالانتماء" في المدرسة أمر مهم جدًا لرفاهيتهم وإنجازهم على حد سواء، ونوعية العلاقة بين المعلم والطالب أمر محوري في ذلك.
 
إزالة الغموض
دعونا نحاول تجربة سريعة، تخيل سيناريو حيث أسألك سلسلة من الأسئلة، وهناك نتيجتان محتملتين تحصلان على إجابات خاطئة: أ "سوف أعطيك بالتأكيد صدمة كهربائية خفيفة"، أو ب "قد أعطيك صدمة كهربائية"، ما الذي تجده أكثر إجهادًا؟ إذا اخترت الخيار الثاني، فأنت في صحبة جيدة، ووجدت الأبحاث التي أجرتها مؤخرًا كلية لندن الجامعية أن أولئك الذين يعيشون في سيناريو غير مؤكد تعرضوا لمزيد من التوتر.
 
واتضح أنه ليس هناك سيناريو أسوأ يقلقنا أكثر من غيرها - أنه الغموض، إذا أردنا مساعدة الطلاب على الانتقال بشكل أفضل بين أعوام الدراسة مع ضغط أقل، يجب أن نخفض درجة عدم اليقين، فكن صريحًا حول السلوك المقبول وغير مقبول- تأكد من تضمين قدر معقول من التكرار لضمان وصول الرسائل - والتحدث بوضوح عن عادات وتوقعات العمل الجيدة.
 
تقديم كل من التحدي والدعم
يجب أن تكون البيئات التي تساعد على تعزيز القدرة على الصمود عالية في كل من التحدي والدعم، فالكثير من التحديات وعدم وجود دعم يؤدي إلى الإجهاد المفرط والإرهاق والعزلة، في حين أن الكثير من الدعم بدون تحدي كافٍ يمكن أن يؤدي إلى الرضا عن النفس والملل.
 
ووجدت دراسة لطلاب الجامعات أن أولئك الذين كانوا قادرين على الحفاظ على الإحساس بالانطباع تعاملوا بشكل أفضل مع التغيير.والخدعة، بعد ذلك، هي تذكير الطلاب بالصورة الكبيرة، أي أن كل شيء سوف يتحول.
 
تعزيز عقلية النمو
قام باحثون من جامعة كولومبيا وجامعة ستانفورد بتتبع المراهقين على مدى عامين، ووجدوا أدلة تشير إلى أن عقلية الطالب أثرت على مدى إدارته لهذه التحولات، فأولئك الذين لديهم عقلية كبيرة أو نمو كانوا أكثر عرضة للحصول على درجات أعلى، وتحقيق أهداف التعلم، واعتماد إستراتيجيات المواجهة الإيجابية وكان أقل عرضة للإحساس بالعجز من الطلاب ذوي الكيان أو العقلية الثابتة.
 
وذلك لأنه إذا اعتقد الطلاب أن لديهم كمية محددة من القدرة أو المعلومات فإن الحالات الجديدة يمكن أن تكون مرهقة لأنها لا تعرف ما إذا كانت سوف تكون قادرة على التعامل مع المطالب الجديدة، إذا كانوا يعتقدون أنهم قادرون على تحسين قدراتهم، فهناك خوف أقل لأنهم يعرفون أنه يمكنهم تطوير المهارات المطلوبة، والخبر السار للمعلمين هو أن دراسة المتابعة، تشير إلى أن هذه المواقف يمكن تدريسها وتطويرها، عكس اتجاه الانخفاض في الأداء لدى الطلاب ذوي العقلية الثابتة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إستراتيجيات تساعد المعلمين على تسهيل الأمور تجاه الطلاب الجدد إستراتيجيات تساعد المعلمين على تسهيل الأمور تجاه الطلاب الجدد



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib