آلاف المُتقدِّمين إلى مناظرات مهنية في تونس يحملون شهادات مزوَّرة
آخر تحديث GMT 07:25:23
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

تمّ اكتشاف شبكة كاملة تورّط فيها موظفون وإداريون

آلاف المُتقدِّمين إلى مناظرات مهنية في تونس يحملون شهادات "مزوَّرة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - آلاف المُتقدِّمين إلى مناظرات مهنية في تونس يحملون شهادات

الشهادات المدرسية في تونس "للبيع"
تونس - حياة الغانمي

الأعداد الكبيرة من التلاميذ المنقطعين عن التعليم في المراحل الابتدائية والأساسية والإعدادية يندفعون إمّا إلى الانحراف أو الهجرة أو التطرف، بينما يسلك آخرون طريق الاندماج في سوق الشغل بكل الوسائل ولو أدى بهم الأمر إلى "شراء" شهادات مدرسية.

استفحلت في تونس عقب الثورة ظاهرة تزوير الشهادات العلمية باعتماد طريقة "الفوتوشوب" إذ كشفت وزارة التكوين المهني والتشغيل سابقا عن شبكة كاملة لتدليس وتزوير الشهادات الجامعية والمدرسية تورط فيها موظفون وإداريون وإطارات عليا، وقدرت الوزارة آنذاك عدد الحالات بالآلاف ممن يتقدمون إلى المناظرات المهنية.

أما بخصوص الشهادات المشتراة بالذات فإنها بالنسبة إلى العارفين بتجارة الشهادات المدرسية فهي الوسيلة الأكثر نجاعة وأمنا لأن الوثيقة المزورة أو المدلسة لا توجد لها في العادة نظائر أو أرقام تعادلها في أرشيف وأجهزة وزارة التربية والتعليم، وهو ما يسهل عملية اكتشافها إذا وجدت إرادة التثبت في صحتها.

وبالنظر إلى ارتباطها فقط بتوفر المال فقد انتشرت ظاهرة "شراء" الشهادات المدرسية وهي عملية عادة ما تتم في عدد من المعاهد والمدارس الخاصة لصعوبة مراقبتها ورغبة أصحاب هذه المعاهد في الثراء بأي طريقة ممكنة.

ولأن السلطات لم تحرك ساكنا تجاه تفاقم ظاهرة شراء الشهادات العلمية، تطورت المسألة لتطال اختصاصات حساسة كالطب والهندسة وغيرها من القطاعات الأخرى، فعديدة هي القضايا المنشورة لدى المحاكم التونسية من أجل انتحال صفة وتزوير وتدليس وثائق على غرار الشهادات العلمية، الآلاف من الشهائد المزورة التي يعتمدها أصحابها للحصول على وظائف أو لنيل مصلحة معينة.

شهادات مزوّرة

وطال التزوير شهائد الباكالوريا والشهائد الجامعية وكذلك الأوراق النقدية، ويتم تزوير شهائد التكوين المهني خارج هذه المؤسسات التربوية، ويتم غالبا التفطن إليه وتتبع المزورين وحرمانهم من الترشح مجددا للمناظرات الوطنية.

وتفاقمت ظاهرة التزوير بعد الثورة بسبب التسيب ليتمكن أصحابها من نيل مناصب مغلوطة ودرجات علمية خاطئة، وطالت الظاهرة مجالات حساسة على غرار الطب والمحاماة والمحاسبة وغيرها، ولعل أغرب ما في الأمر هو أن يطال التزوير شهادات لأطباء وممرضين، فمن أخطر أنواع الجرائم هو أن تجد أطباء مزيفين.

ومن بين الحالات التي تم فيها الكشف عن أطباء مزورين هو ذلك الكهل الذي انتحل صفة دكتور في الوخز بالإبر وفتح عيادة بحمام الأنف، مدعيا أنه حصل على شهادته من مصر، لكن اشتبه في أمره وألقي عليه القبض ليتضح أن شهادته مزورة وأنه عسكري معزول قبل الثورة.

وتم توقيف شاب انتحل صفة طبيب أسنان وفتح عيادة في جهة صفاقس ووضع تعريفة علاج منخفضة مما جعل الحرفاء يتوافدون عليه، لكن إحدى المرضى أصيبت بأضرار جسيمة فقصدت طبيبا آخر اتضح أنه نائب رئيس عمادة الأطباء وقد أمدته باسم الطبيب الذي عالجها قبله فاتضح أنه غير مسجل في قائمة أطباء الأسنان، وبالتحقيق معه تم اكتشاف أنه كان يعمل مع فني في تركيب الأسنان وقد ظن أنه يمكنه العمل بمفرده رغم أنه لا أحمل أي شهادة.

5 أعوام سجنًا

وأكد لنا براهيم ميساوي رئيس الجمعية التونسية لمكافحة الفساد، أن هذه الظاهرة موجودة، ودعا الهيئات المهنية إلى التثبت من منظوريها ومن الشهائد التي يستظهرون بها من تونس أو الخارج.

وأضاف أن عددا من مخابر التحاليل تعمل دون تعليق لافتات ودون الحصول على شهائد في الغرض وهي تتعامل مع المصحات وتقوم بأخطاء فادحة دون متابعة ودعا إلى فتح هذه الملفات الخطيرة، وتحدث عن ورود عدة شكايات على الجمعية حول تحاليل طبية يثبت خطؤها عند إعادة إجرائها.

أما العقوبة الجزائية المتعلقة بهذه الجرائم فتتمثل في تدليس وثيقة واستعمال مدلس وما يترتب عنه من استرجاع رواتب شهرية وجانب جزائي يمكن أن يصل إلى أكثر من 5 أعوام سجنا.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف المُتقدِّمين إلى مناظرات مهنية في تونس يحملون شهادات مزوَّرة آلاف المُتقدِّمين إلى مناظرات مهنية في تونس يحملون شهادات مزوَّرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib