تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام الباكالوريوس
آخر تحديث GMT 00:53:22
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

تضمن ضرورة التمكن من اللغات الأجنبية لنيل شهادة الإجازة

تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام "الباكالوريوس"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام

التعليم المغربي
الرباط - المغرب اليوم

إصلاح جديد ينتظر الجامعة المغربية، على امتداد السنوات المقبلة؛ فقد خلصت وزارة التعليم العالي إلى استنفاد النموذج الحالي لدوره، وقررت العودة إلى نظام "الباكالوريوس" القديم بلمسات جديدة، أبرزها ضرورة التمكن من اللغات الأجنبية لنيل شهادة الإجازة، وهي النقطة التي تثير مخاوف كثيرة في صفوف الطلبة، بالنظر إلى الصعوبات الجمة التي يواجهونها.

نقاش الإصلاح الجامعي ليس بجديد؛ لكنه عاد بقوة خلال سنة 2018، عقب تنظيم الوزارة الوصية على القطاع للقاء تناول أبرز خطوات اعتماد نظام جديد بالجامعات المغربية، حضرته النقابات ومختلف المتدخلين في القطاع، ولم يخرج بخلاصات مشتركة، عقب إصرار النقابات على عقد جلسة ثانية تفرز توصيات أخرى، فيما لم تنقل بعض الجامعات النقاش صوب مختلف هياكلها للتداول بشأنه، كما تقرر أثناء اللقاء المذكور.

وينطلق النظام الجديد ابتداء من السنة المقبلة، ولن يشمل الطلبة المسجلين بسلك الإجازة الحالي، ويهم حصرا طلبة السنة الجامعية الأولى (2020-2021)، فيما سيواصل طلبة السنة الثانية دراستهم وفق النظام الحالي (إجازة / ماستر/ دكتوراه).

جمال صباني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم العالي، قال إن "الخطوة سبق التداول فيها مع الوزارة منذ أكتوبر 2018، في لقاء بمدينة مراكش، وقد طرحت فيه الإشكاليات العامة بحضور النقابات والعمداء والشعب"، مسجلا أن "الاتفاق جرى على أن يتم نقل التوصيات صوب الهياكل، من أجل مناقشتها؛ لكن الأمر لم يتم في العديد من المؤسسات".

وأضاف صباني، أن "الإصلاح الجامعي يجب أن يكون شاملا، لأن الجانب البيداغوجي لا يكفي لوحده"، مؤكدا "ضرورة تقييم مسألة فصل الجامعة عن المؤسسات الأخرى التابعة لمختلف الوزارات، فضلا عن ربطها بالسوق المهنية، وتدارك الإمكانات جد الضعيفة التي تخصص لقطاع التعليم العالي".

وأورد الفاعل النقابي أن "الانتظار لا يمكن، وبالتالي سنتداول بخصوص هذا المقترح"، مطالبا بـ"ضرورة توحيد التعليم العالي في إطار جامعة واحدة، والعمل على انفتاحها على القطاع المهني، عبر تجاوز إشكالية حصر الجامعة في التعليم الأساسي فقط"، وزاد موضحا: "على الوزارة مراجعة القانون 01.00، والنظام الأساسي للأساتذة الباحثين، فضلا عن فتح نقاش جماعي بشأن الإصلاح البيداغوجي".

وبخصوص مسألة ضرورة اللغات للحصول على شهادة الإجازة، زاد صباني: "معاناة الأساتذة مع ضعف مستوى اللغات الأجنبية لدى الطلاب جمة، لكن هذا المشكل مرتبط بأمور عديدة وعميقة"، موضحا أنه لما كان طالبا، توجه العديد من زملائه "للدراسة بأوكرانيا وروسيا، وتلقنوا اللغة في ظرف ستة أشهر، على أبعد تقدير".

قد يهمك ايضا
أزمة ثقة تُحاصر حكام إيران بعد الاعتراف بإسقاط الطائرة الأوكرانية وتحرك لإجراء تحقيق دولي
وسائل إعلام إيرانية: تظاهرات في طهران احتجاجا على إسقاط الطائرة الأوكرانية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام الباكالوريوس تساؤلات تتعلق بإنقاذ التعليم المغربي عن طريق العودة إلى نظام الباكالوريوس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 14:42 2023 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

أفكار لتنسيق المجوهرات الملونة مع الملابس العصرية

GMT 02:07 2023 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

ليفاندوفسكي يكشف سر تألق غافي أمام ريال مدريد

GMT 23:43 2023 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

مؤشر بورصة موسكو يصعد إلى أعلى مستوى في نحو 5 أسابيع

GMT 06:20 2023 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

«تسلا» تفقد 700 مليار دولار من قيمتها السوقية

GMT 00:58 2022 السبت ,05 آذار/ مارس

ارتفاع أسعار المحروقات في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib