الطفلة سيسي ترغب في التخلص من أغلال الحماية الأبوية الخانقة
آخر تحديث GMT 00:44:49
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

طالبت بعدم اصطحاب والديها لها أثناء الذهاب إلى المدرسة

الطفلة سيسي ترغب في التخلص من أغلال الحماية الأبوية الخانقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطفلة سيسي ترغب في التخلص من أغلال الحماية الأبوية الخانقة

الأم اقترحت ترقب سيسي إلى المدرسة للتأكد من أنها بخير
لندن ـ ماريا طبراني

أكد الكاتب جافين نيوشام، حرص الوالدين على اصطحاب أطفالهم عند الذهاب إلى المدرسة، قائلًا "في البداية كنا نصطحب أطفالنا إلى المدرسة، لكننا حاليًا أمام طفلتنا الصغرى سيسي، التي ترفض اصطحابنا لها للمدرسة، وتفضل التخلص من أغلال الحماية الأبوية الخانقة، والسير بمفردها إلى المدرسة، وكان القرار كبيرًا في البداية بالنسبة لنا، وسيس تعطينا عناقًا وقبلة رائعة أثناء اصطحابنا لها، لكنها الأن أصبحت تودعنا وفقط، وهو ما يعتبر علامة على أنها لم عدت تحتاج إلى وجودنا في المدرسة، وباعتباري شخصًا منطويًا، وأجد بعض الإزعاج في اصطحاب الأطفال إلى المدرسة، اعتقدت أن قرار سيسي جاء في الوقت المناسب، إلا أن زوجتي آن تأمل أن تغير سيسي رأيها، إنها تعلم أنها ستكون بخير، ولكن حقيقة أنها الابنة الصغرى تجعلها تشعر بالقلق، وطرحت آن فكرة الاختباء خلف السيارات، لمراقبة سيسي والتأكد من أنها بخير".

وأضاف نيوشام "يشير بحث أجرته مؤسسة يوجوف إلى أن معظم البريطانيين، يرون أن الطفل في عمر 10 أعوام، يمكنه الذهاب إلى المدرسة دون رفقة شخص بالغ، ومن الناحية القانونية لا يوجد حد أدنى للسن الذي يمكن للأطفال فيه الذهاب بمفردهم، بينما تضع حملة السير إلى المدرسة على عاتق الآباء مسؤولية تقييم مخاطر الطريق إلى المدرسة، والحكم على ما إذا كان طفلهم لديه الثقة الكافية، لإتمام الرحلة بنجاح، وعندما بدأنا مناقشة الأمر مع سيسي ذكرناها بالتوقيت الذي بدأ فيه كل منا فعل ذلك، وقمت بذلك في عمر7 أعوام عبر ضواحي أدنبره الحافلة بالأحداث والعنف بعض الشيء، وبدأت آن الذهاب بمفردها أيضًا في نفس العمر، لكنها كانت ولا زالت صارمة أكثر مني، وعندما انتقلت عائلتي إلى مانشستر الكبرى، كنت أمشي وحدي على طول مسار القطار، لكني أعلم أن مدرسة سيسي لا يوجد بجوارها طرق قطارات".

وتابع نيوشام حديثه، قائلًا "والأن عدد أقل من الأطفال يسيرون إلى المدرسة بمفردهم، وفي عام 2013 وجدت دراسة أجرتها جامعة ويستمنستر أن 25% من أطفال المدارس الابتدائية في إنجلترا يعودون إلى ديارهم بشكل مستقل، مقارنة بـ 86% عام 1971، و 35% عام 1990، ولا تزال اعتبارات السلامة هي الشغل الشاغل لجميع الآباء، إلا أن تجربة ألمانيا التي يذهب فيها 76% من الأطفال بمفردهم إلى المدرسة، تشير إلى أن بريطانيا لا تزال متخلفة في إعطاء الأطفال أحد مظاهر الاستقلال، ومع تراجع أعداد الأطفال الذين يذهبون بمفردهم إلى المدرسة زادت أعداد السيارات التي يستخدمها الآباء في توصيلهم، وأشارت مؤسسة Sustrans الخيرية إلى أن واحدة من كل 5 سيارات في وقت الذروة على الطريق، تقوم بالتوصيل إلى المدرسة على الرغم من أن متوسط الرحلة للمدرسة الابتدائية مجرد 1.5 ميلًا".

وأردف نيوشام " تشير دراسة دانماركية أجريت عام 2012 وفحصت 20 ألف تلميذ، تتراوح أعمارهم بين 5-19 عامًا، لاختبار مدى تركيزهم إلى أن الأطفال الذين يستخدمون القطار أو الحافلة أو يوصلهم آبائهم للمدرسة، أظهروا أداءً ضعيفًا عن الأطفال الذين يسيرون إلى المدرسة على الأقدام أو بواسطة الدراجة، ويستمر لديهم التركيز لفترة تصل إلى 4 ساعات، وحقيقة أن سيسي تذهب حاليًا بمفردها جعلتنا أكثر هدوء، فهي تعرف مزالق الطريق وتعرف بعض من الأشخاص الذين يسيرون فيه، كما أنها نشأت حاليًا بين شقيق وشقيقة، وفي الحقيقة الشيء الذي ربما يؤجل ذهابها بمفردها إلى المدرسة، هو الأحاديث التي لا تنته مع صديقاتها أو الوقوف كل بضعة ياردات لمضايقة القطط، بالطبع نحن لسنا نوع الآباء الذين يتركون أبنائهم يسيرون بمفردهم، ويواجهون مخاطر العالم بمفردهم، بينما نحن نشرب ونرقص طوال الليل، لكنا أيضا لسنا النوع الذي يريد أطفاله على مقربه طوال الوقت، إنه توازن يصعب تحقيقه ولكن يجب تحقيقه حقًا، إنه حقًا الوقت الذي تدعهم فيه يذهبون بمفردهم".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفلة سيسي ترغب في التخلص من أغلال الحماية الأبوية الخانقة الطفلة سيسي ترغب في التخلص من أغلال الحماية الأبوية الخانقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib