الكشف عن أسباب نقص الدعم المالي للتعليم المفتوح في بريطانيا
آخر تحديث GMT 19:12:37
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

النتيجة كانت كارثية على الجامعات في انجلترا

الكشف عن أسباب نقص الدعم المالي للتعليم المفتوح في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن أسباب نقص الدعم المالي للتعليم المفتوح في بريطانيا

كلير غراي تعمل في متجر ويتروز إن ويلس في مدينة سومرست
لندن - كاتيا حداد

اعترف أحد مهندسي السياسة الحكومية البريطانية، بشأن دعم العاملين بدوام جزئي، بأن النتيجة كانت "كارثية" للجامعات والطلاب، ففي الوقت الذي تتفحص فيه كلير غراي، زبائنها عند الخروج من متجر ويتروز إن ويلس، في مدينة سومرست، تتخيل مستقبلها كمحامية، وفي تشرين الأول/ أكتوبر، ستبدأ غراي، البالغة من العمر 46 عامًا، في الحصول على درجة القانون بدوام جزئي، في الجامعة المفتوحة إلى جانب عملها في السوبر ماركت، وتقول: "أنا أشعر بالتوتر الشديد في الدراسة، ولكن لا أستطيع الانتظار للبدء، هذا هو مستقبلي".

وتعمل غراي بجوار دراستها، وكان من المقرر أن تنضم إلى القوات الجوية كضابط، عندما علمت أن لديها مشكلة في العمود الفقري، وهذا يعني أنها يجب المشي مع عصا، وغراي هي بالضبط نوع من الأفراد الذين تقول الحكومة، أنها تريد أن تعود مرة أخرى إلى الجامعة، وفي شباط / فبراير، أعلن وزير الجامعات، جو جونسون، عن إدخال درجتين سريعتين، في إطار مشروع قانون التعليم العالي، ثم قال "إن الطلاب، كانوا "يريدون الحصول على دورات أكثر مرونة، وأنماط دراسة تناسب مع العمل والحياة".

ولكن على الرغم من هذه الخطابات، فإن أعداد الطلاب غير المتفرغين تتراجع، حيث يعتقد الخبراء أنه ينقصه الدعم المالي من الحكومة، وتظهر آخر الأرقام الصادرة عن وكالة إحصاءات التعليم العالي، أن أعداد الطلاب غير المتفرغين في إنجلترا، انخفضت بنسبة 56٪ منذ عام 2010، وتراجعت الأرقام منذ عقد من الزمن، لكنها انخفضت من 243،355 في 2010-2011، إلى 107،325 فقط في 2015-16.

وبدأت المشاكل الرئيسية في عام 2012، عندما رفعت الحكومة الحد الأقصى للرسوم بدوام جزئي إلى 6،750 جنيه إسترليني، في السنة، ومنذ ذلك الحين حاولت معالجة هذه الأزمة عن طريق تحسين الدعم المالي، لبعض الطلاب غير المتفرغين، من خلال تقديم قروض، ولكن الخبراء يقولون أن هذا لن يستمر بما فيه الكفاية.

ويعني انخفاض الطلب أن الجامعات تغلق دورات الدوام الجزئي، تقول كلير كالندر، أستاذة سياسة التعليم العالي في جامعة بيركبيك، وهي متخصصة في التعليم غير المتفرغ: "لقد انسحبت مجموعة راسل، بشكل كبير من التعليم الجامعي غير المتفرغ، وإن إغلاق هذه الدورات أكثر أهمية بالنسبة للطلبة الذين يعملون بدوام جزئي، أكثر من الطلبة المتفرغين، وبالتالي يحتاجون إلى الدراسة بالقرب من المنزل".

وتحذر كاليندر من أنه بمجرد توقف الجامعات، عن تقديم دورات بدوام جزئي، لا يمكن ببساطة إعادة تشغيلها مرة أخرى، وتقول: "عندما تفقد الجامعات البنية، التحتية من الصعب إعادتها"، وتواجه الجامعة المفتوحة، التي تقدم التعليم عن بعد فقط وتعتمد على كبار السن، والمتعلمين العاملين، حالة من الصعوبة، مع انخفاض أعدادها بنسبة 30٪ بين 2010-11 و 2015-16.

ويقول نائب رئيس الجامعة البروفسور بيتر هوروكس، إن المؤسسة اضطرت إلى إغلاق سبعة، من مكاتبها الإقليمية التسعة، وسيكون هناك المزيد من التخفيضات في المستقبل، وأضاف: "من خلال حساباتنا، على مدى التغيرات في سياسة التمويل بدوام جزئي، في السنوات العشر الماضية، ما يقرب من 400 ألف شخص، لم يدرسوا بعض الوقت قد فقدوا التعليم العالي، هذا هو 400 ألف فرصة للناس لتحسين أنفسهم ومساعدة الاقتصاد".

وقد بلغت نسبة الالتحاق بدوام جزئي في انجلترا رقمًا قياسيًا في عام 2012، عندما رفعت الحكومة سقف الرسوم بدوام جزئي أو حتى مضاعفة، تكلفة العديد من الدورات ولمواجهة ذلك، قدمت الحكومة قروضًا، لتغطية الرسوم الدراسية لبعض الموقتين، الذين لم يكونوا مؤهلين للتقدم في السابق، لكن أبحاث كالندر تظهر أن حوالي ثلثي الطلاب الذين، يمكن أن يكونوا غير متفرغين لم يكونوا مؤهلين للحصول على هذا الدعم، وذلك في الغالب لأنهم كانوا يدرسون دورة ذات حجم أكبر، أو أن لديهم بالفعل درجة.

ويعترف  مدير معهد سياسات التعليم العالي ثينكتانك، ومستشار خاص لوزير الجامعات آنذاك ديفيد ويليتس نيك هيلمان، الآن أن هذا كان خطأ. ويقول: "لم نفهم عدد الطلاب غير المتفرغين الذين يحق لهم الحصول على تلك القروض، وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلنت الحكومة أنها ستقدم اعتبارًا من عام 2018 قروضًا، للمساعدة في تغطية تكاليف المعيشة والسفر للمتعلمين بدوام جزئي.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أسباب نقص الدعم المالي للتعليم المفتوح في بريطانيا الكشف عن أسباب نقص الدعم المالي للتعليم المفتوح في بريطانيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق

GMT 10:41 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

خضروات وزهور يمكن إضافتها إلى حديقة المنزل في الخريف

GMT 02:01 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حوت أبيض يندمج مع سرب مِن الدلافين ذات الأنف الزجاجية

GMT 09:05 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

النجمة اللبنانية رولا قادري تعود من جديد بأغنية "يا قلب"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib