مدافعون عن العربية ينتقدون تحصيل العلوم بالفرنسية في جهة الشرق
آخر تحديث GMT 21:42:46
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

مدافعون عن العربية ينتقدون تحصيل العلوم بالفرنسية في جهة الشرق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدافعون عن العربية ينتقدون تحصيل العلوم بالفرنسية في جهة الشرق

اللغة العربية
الرباط-المغرب اليوم

رسالة احتجاج وجهتها المنسقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية – جهة الشرق إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة ذاتها، مستنكرة مراسلة سابقة له، يوم 21 أبريل الجاري، تتحدث عن تعميم تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية بالجذوع المشتركة للآداب والعلوم الإنسانية في الموسم الدراسي المقبل 2021 – 2022.وفي نص الرسالة، قالت المنسقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية إنها قد تلقت بـ”استنكار واستغراب” المراسلة إلى المديرين الإقليميين والمكلفين بتدبير المديريات الجهوية بشأن تعميم تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية بالجذوع المشتركة للآداب والعلوم الإنسانية بخصوص الموسم الدراسي المقبل.وتسجل المراسلة التي وجهها يونس بلمحجوب، رئيس المنسقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية – جهة الشرق، أن “هذا السلوك “مناقض بصراحة” لمقتضيات الدستور المغربي، في فصله الخامس، والقانون الإطار، في مادته 31، والرؤية الإستراتيجية”، ويهدف إلى “فرض الفرنسية لغة للتدريس في المؤسسات التعليمية بالجهة ضد كل التشريعات والقوانين”.

واستحضر المصدر نفسه ما سبق “هذا السلوك” من إقدام لوزارة التربية الوطنية على “فرنسة بعض المواد في المسالك العلمية من دون موجب حق أو قانون”، قبل أن يزيد مخاطبا مدير الأكاديمية بالشرق: “ها أنتم تقدمون على عمل أكثر فداحة، بلجوئكم إلى فرض تدريس المواد العلمية بالفرنسية في المسالك الأدبية، مع ما تعرفونه عن الاختلالات المقلقة التي ترزح تحتها المدرسة بالجهة نتيجة للتدبير السيء لتنزيل مقتضيات القانون الإطار في باب الهندسة اللغوية”.ومع تنديد المنسقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بـ”هذا المنعطف الخطير والمقلق”، ساءلت مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق عن “تقييم المرحلة السابقة الخاصة بالمواد العلمية، ونتائجها على مستوى مردودية المتعلمين ونتائجهم وقدرتهم على التحصيل العلمي، في ظل فرض الفرنسية في التدريس”.وتضيف المنسقية أن “اللغة الفرنسية، كما هو معلوم، أضحت العائق الأكبر أمام التحصيل الدراسي للتلاميذ، سواء تعلق الأمر بالمسالك العلمية أم الأدبية”، مقدمة في هذا السياق مثالا بـ”النتائج المتدنية للامتحان الجهوي للأولى باكالوريا – مسلك الآداب”.

هذه النتائج، وفق المراسلة، “دليل على عبثية هذا التوجه الذي تسلكه الأكاديمية” ضاربة “عرض الحائط بمصالح المتعلمات والمتعلمين ومستقبلهم، خاصة أن الفرنسية تحظى في هذا الامتحان بمعامل أكبر من باقي مواد الامتحان”، أي الرياضيات والتربية الإسلامية، ثم تتساءل: “فكيف ستكون النتائج بعد فرنسة الرياضيات أيضا؟!!”.و”بأسف بالغ”، سجلت المراسلة الموجهة إلى مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق “استخفاف الأكاديمية بالدستور المغربي في مواده المتعلقة باللغة الرسمية للبلاد”، كما استنكرت “اتكاء الأكاديمية على بنود القانون الإطار لتنزيل هذه المذكرة وسابقاتها”، متأسفة في الآن ذاته من تصدر أكاديمية الشرق، تحت الإدارة الحالية، أكاديميات المملكة في “الهرولة نحو الفرنسة، في تأويل خاطئ للقانون الإطار الذي لا ينص أصلا على فرنسة المواد العلمية”.

وتشدد المنسقية الجهوية للائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية على ما في “فرض أحادية لغوية قسرا وإكراها على جميع أبناء المغاربة” من “حيف كبير، وإنذار ترد محذق بالمدرسة المغربية”، قبل أن تسجل أن في هذه المذكرة ومثيلاتها “استغلالا مفضوحا لمفهوم “التناوب اللغوي”، وسعيا إلى فرض الفرنسية إكراها لا اختيارا، مع ما يستتبع ذلك من إخلال بمبدأي الإنصاف وتكافؤ الفرص بين أبناء وبنات المغاربة، إذ أضحت فرنسة المواد العلمية سببا في ضعف المردودية وما يترتب عنها من ارتفاع مهول لنسب الهدر المدرسي واكتظاظ في المسالك الأدبية”.ودعت المنسقية ذاتها مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق إلى “مراجعة فورية لهذا القرار الخطير الذي ينذر بمزيد من النتائج الكارثية، وسحب هذه المذكرة ومثيلاتها الساعية إلى فرض لغة الأجنبي ضدا على القوانين والتشريعات وتهميش اللغة الوطنية في تدريس أبناء المغاربة”، مع “الحفاظ على المكتسبات الوطنية وخصوصيات المدرسة العمومية”.

قد يهمك ايضا:

أمزازي لا وجود لأساتذة متعاقدين في منظومة التعليم

المراكز الجهوية المغربية للتربية والتكوين تنظم إضرابا وطنيا

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدافعون عن العربية ينتقدون تحصيل العلوم بالفرنسية في جهة الشرق مدافعون عن العربية ينتقدون تحصيل العلوم بالفرنسية في جهة الشرق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:08 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
المغرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:46 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

أخوماش يهزم أملاح بالدوري الإسباني

GMT 00:14 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يتوقع مستقبلا عصيباً للاقتصاد العالمي

GMT 03:11 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إنستغرام تطلق تجارب جديدة على ريلز لدعم المبدعين

GMT 06:18 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:16 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

داو جونز يرتفع 36 نقطة ليحقق مكاسب قياسية

GMT 03:05 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تُعلن لوحة ألعاب للاعبين ذوي الهمم

GMT 10:03 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب التطواني يتعاقد مع عزيز العامري لقيادة الفريق

GMT 02:56 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تستعد شركة شاومي لإصدار النسخة العالمية من هاتف Redmi Note 14 5G

GMT 19:28 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

برج التنين.. قوي وحازم يجيد تأسيس المشاريع

GMT 15:20 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد العلمي يُفجِّر فضيحة مدوية تطال وزراء سابقين

GMT 23:56 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

علماء "ناسا" يؤكدون وجود نوع من الحياة على كوكب المريخ

GMT 14:50 2013 الثلاثاء ,23 تموز / يوليو

سرير من خشب الجوز المتوهج يحكي تاريخ النحت

GMT 14:42 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

الدولار يرتفع مع استمرار الضغوط التضخمية في أميركا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib