ضياع أكثر من 25 مليون ساعة دراسة بسبب الاحتقان في قطاع التعليم في المغرب
آخر تحديث GMT 20:22:44
المغرب اليوم -

ضياع أكثر من 25 مليون ساعة دراسة بسبب الاحتقان في قطاع التعليم في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ضياع أكثر من 25 مليون ساعة دراسة بسبب الاحتقان في قطاع التعليم في المغرب

قطاع التعليم
الرباط_ المغرب اليوم

أضاع إضراب الأساتذة داخل قطاع التربية الوطنية، منذ يوم الاثنين 22 مارس الجاري إلى غاية اليوم الأربعاء 24 مارس، أكثر من أربعة ملايين ساعة عمل للمدرسين، لفائدة نحو 6 ملايين تلميذة وتلميذ، لم تفتح الفصول الدراسية أبوابها لاستقبالهم، بعد نهاية عطلة منتصف الأسدوس الثاني من السنة الدراسية الجارية 2020/2021.

وبلغة الأرقام، فإن احتساب عدد الساعات التي أنتجها الإضراب الوطني لفائدة التلاميذ الذين توقفت فصولهم الدراسية عن تقديم خدمات التربية والتكوين، فإن مجموع الساعات الضائعة نتيجة عدم استجابة الوزارة لمطالب المدرسين يصل إلى أكثر من 25 مليون ساعة ضاعت من زمن التعليم خلال الأربعة وثلاثين أسبوعا المقرر أن يستفيد منها التلاميذ خلال سنتهم الدراسية كاملة.

وبرأي متتبعين داخل قطاع التربية الوطنية تحدثوا لموقع "لكم"، فإن مردودية النظام التربوي خلال الموسم الدراسي الجاري ستقل مقارنة مع الموسم الدراسي السابق 2019/2020، بسبب جائحة "كورونا" الذي اضطر معها الأساتذة للاشتغال بنظام التناوب والتفويج، علما أن المقرر الدراسي لم يطله أي تغيير أو تعديل.

وتساءل هؤلاء: كيف يمكن أن نتحدث عن الزمن الضائع للتعلمات، والوزارة، ومعها الأكاديميات، لم توفر الشروط لإنجاح التعليم عن بعد والتعليم بالتناوب، ولم يتم تكييف المنهاج والمقرر الدراسي، ونحن على مقربة من الامتحانات الإشهادية للباكلوريا والثالثة إعدادي والسادس إعدادي..أي تقويم هذا؟ وأية مردودية هاته؟.

ويشكو الأساتذة، الذي تحدث بعضهم لموقع "لكم"، من ضغط كبير في زمن التعلم بسبب نظام التفويج والتناوب والاكتظاظ الذي تفاقم، وسط ضعف وسائل الاشتغال الديداكتيكية والرقمية وغيابها في الكثير من المؤسسات التربوية. وهو ما يعكس أن هذا الهم لم يوقض بعد مسؤولي القطاع في الوزارة والأكاديميات للتأسيس للبنات المدرسة الرقمية المنصوص عليها في القانون الإطار 51.17 ، رغم ما خلفته الجائحة من ضرر نفسي واجتماعي وتربوي يصعب جبره ستنضاف علاته لعلل المنظومة التربوية التي تتألم من غياب الثقة لتقبل مشاريع الاصلاح"، وفق تعبيرهم.

قد يهمك ايضا :

العثماني يؤكّد أنّ "كورونا" فرض تدابير صعبة على العاملين في قطاع التعليم

 

جماعة الحوثي تُخطط لاستقطاب 50 ألفًا من طلاب الإعدادية والثانوية في اليمن

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضياع أكثر من 25 مليون ساعة دراسة بسبب الاحتقان في قطاع التعليم في المغرب ضياع أكثر من 25 مليون ساعة دراسة بسبب الاحتقان في قطاع التعليم في المغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:07 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
المغرب اليوم - الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور

GMT 18:10 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
المغرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:09 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

شركة مايكروسوفت تُطلق جيلاً جديداً من الحواسب المتطورة

GMT 01:58 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

عطل يضرب تطبيقي فيسبوك وإنستغرام

GMT 00:50 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد المغربي يدين أحداث العنصرية في مواجهة اتحاد طنجة

GMT 22:01 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل جديدة من محاكمة "اليوتيوبر" المغربي يوسف الزروالي

GMT 18:22 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

مجموعة إيلي صعب Elie Saab خريف وشتاء 2017-2018
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib