شباط يؤكد التآمر على الاستقلال لمنع مشاركته في الحكومة
آخر تحديث GMT 20:50:07
المغرب اليوم -

خلال انعقاد المجلس الوطني للجامعة الحرة للتعليم

شباط يؤكد التآمر على "الاستقلال" لمنع مشاركته في الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شباط يؤكد التآمر على

حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال
الدار البيضاء - جميلة عمر

عقدت النقابة الوطنية للشغالين، السبت، لقاءً اشغال المجلس الوطني العادي في دورته الثانية للجامعة الحرة للتعليم، حيث تمت مناقشة عدة نقط خاصة بالتعليم، وخلال كلمته الافتتاحية، اعتبر شباط، أن اللقاء مدعم من المكتب الوطني للجامعة الحرة للتعليم، كما يعتبر حصيلة لما حصل خلال عام من هذا اللقاء والذي كانت نتائجه لصالح الأطر التعليمية.

وخلال كلمته، وجه شباط كلامه إلى رجال التعليم المنطوين تحت الجامعة الحرة للتعليم لحزب "الاستقلال"، على أن كل المشاكل التي يعانون منها سيتم دراستها وإيجاد حلول لها من طرف المجلس الوطني في دورته الثانية، مذكرًا أن نقابة الاتحاد العام للشغالين مند بدايتها  يوم 20 مارس\آذار 1960، وهي نقابة لكل المغاربة، وكدلك ملتزمة روحيًا وأخلاقيًا مع حزب "الاستقلال" لحل المشاكل العالقة لرجال التعليم و التزامها للدفاع عن حقوق رجال التعليم. 

بعد ذلك خرج شباط من دائرة التعليم، ليتطرق إلى المشاكل التي يعرفها المغرب سياسيًا، خاصة فيما يتعلق بتشكيل الحكومة، قائلًا: "كل المغاربة صغيرًا وكبيرًا مثقفًا وأميًا ،  ينتظر بكل صبر متى سيتم الكشف عن  الحكومة الجديدة ؟، وأصبح الكل يتابع عن قرب آخر التطورات وما يحدث عن المستوى الوطني".

وأردفا: "تجتهد بدورها وسائل الإعلام حسب الإمكان، وكل متتبع" يدلو بدلوه"، وهناك من يحمل المسؤولية للأحزاب السياسية ، وهناك من يحمل المسؤولية للتحكم، وهناك من يحملها إلى الرئيس المكلف، وهناك من يحملها لــ"التماسح والعفاريت"، وهذا هو الجو الذي نعيشه مند شهرين  من الانتخابات التشريعية لــ 7 أكتوبر\تشرين الأول".

 وأضاف شباط: "حزب "الاستقلال"، منذ90 عامًا يعيش تمرين ديمقراطي داخلي، إيمانًا منه، أن الديمقراطية هي السبيل الوحيد لكي تكون عند الميزان استقلالية القرار، لكم مند المؤتمر السادس عشر، والذي كان مؤتمرًا للتميز، والذي حضرت فيه الديمقراطية الداخلية  بقوة، عاش ظروف غير سهلة، وحوصر من طرف لوبيات عملت بكل ما في جهدها لكي لا يصل أعلى المراتب في الانتخابات سواء الجماعية أو التشريعية، وهذا ليس غريبًا عن الحزب".

وتابع: "قبل الاستقلال حورب من طرف الاستعمار الفرنسي حيث كان الحزب يشكل خطورة  عليه، لمقاومته، ونضاله من أجل استقلال المغرب، وبعد الاستقلال عام 1956 ، شهد محاصرة  قوية  خاصة عام 1963 ، وطرح شباط سؤال لماذا يتم استهداف حزب الاستقلال ؟ لأنه  الحزب الوحيد الغير التابع لأي جهة ، لأنه حزب اختار شعار الوطنية لتوحيد الشعب المغربي  بكل تنوعه وبكل ثقافته، ووقف بالمرصاد ضد كل الدخلاء  الذين كما همهم هو التفرقة وخلق الفتنة.

وأردف: "لكن وللأسف لم يكتب له أن كان مسؤولًا على التدبير العام ، فحزب "الاستقلال" اختار نظاما للحفاظ على وحدتنا الوطنية، وتنوعها الثقافي، وذلك من أجل تقوية الاستقرار داخل الوطن ، وذلك بناءً على قرار الحركة  الوطنية وقرار الزعيم الراحل علال الفاسي، والحزب ككل الذي درس التربة المغربية وعقلية الشعب المغربي، و اختار  الملكية الدستورية، فحزب "الاستقلال" هو من خلق الإدارة المغربية، وهذا لم تقبله بعض اللوبيهات  التي تتخوف من حزب "الاستقلال"، هذا اللوبي الخطير هدفه هو الحفاظ على مصالحه، وعلى مكتسباته الغير الشرعية".

وأكد: "هذا اللوبي حارب حزب الاستقلال بكل قواه ، كما حارب التغيير داخل البلاد، ومع ذلك حزب "الاستقلال" ظل صامدًا ومحافظًا على مبادئه، وهذه المبادئ هي التي جعلته ليومنا الحالي رافعين الرأس لأنها الضامنة للاستقرار، فما تعرض  له  الراحل علال الفاسي مند بداية الاستقلال ، من مؤامرات  لكي لا يكون في يوم من الأيام وزيرًا أولًا، حدث لمحمد بوستة ، ولم يصل حزب "الاستقلال" إلى الوزارة الأولى إلا بعد 81 عامًا من تكوين الحزب، أي خلال  عام 2007 ،  حيث حصل الحزب على حقيبة الوزارة الأولى، وساعتها حقق الحزب عدة انجازات  خاصة في مجال الوظيفة العمومية ، والقطاع الخاص، والمكتسبات التي حققت على المستوى الاجتماعي".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شباط يؤكد التآمر على الاستقلال لمنع مشاركته في الحكومة شباط يؤكد التآمر على الاستقلال لمنع مشاركته في الحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib