أكاديميون يحددون معايير اختيار الطالب للتخصص الجامعي المناسب
آخر تحديث GMT 00:24:00
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

توفر فرص العمل والرغبات الشخصية والإمكانات المالية

أكاديميون يحددون معايير اختيار الطالب للتخصص الجامعي المناسب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أكاديميون يحددون معايير اختيار الطالب للتخصص الجامعي المناسب

التخرج
القاهرة - المغرب اليوم

حدد أكاديميون، 4 معايير تتحكم في اختيار الطالب للتخصص الجامعي، وهي التوقعات المستقبلية، وتوفر فرص العمل، والرغبات الشخصية للطالب وذويه، بالإضافة إلى الإمكانات المالية والمادية.

ويشكل اختيار التخصص المناسب مرحلة مهمة في حياة الطالب والذي على أساسه يحدد مستقبله المهني لا سيما في ظل سيادة بعض المفاهيم الخاطئة، التي جعلت من الاختيار الصحيح للتخصص أمراً شائكاًَ، يترك الطالب في حيرة بين ميوله، ورغبات أسرته، والإمكانات المتاحة أمامه، حيث تم استطلاع آراء أكاديميين وأولياء أمور وطلبة حول كيفية اختيار الجامعة، والتخصص الأنسب، إذ أجمعوا على أنه من القرارات المهمة، والتي نتخذها بشكل مبكر في حياتنا، وغالباً ما يكون هذا الاختيار صعباً، وغير صائب أحياناً، فكثير من الطلبة يقومون بتغيير تخصصاتهم خلال فترة دراستهم الجامعية، وهذا يؤدي إلى تأخير تخرجهم، مؤكدين أن التخصص المناسب اليوم، سيكون باباً للمهنة في المستقبل.

التوقعات المستقبلية
وحول عملية اختيار الطالب للتخصص الجامعي، يرى محمد عبد الله المدير العام لمدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمع دبي للمعرفة، رئيس معهد دبي للتصميم والابتكار (DIDI)، أن الأمر يتعلق بشكل أساسي، برغبات الطالب وإمكاناته العلمية والمادية ونمط شخصيته، مضيفاً أن لرأي الأهل أهمية كبرى في منطقتنا، وأيضاً يجب معرفة مقدار توفر فرص العمل لخريج الاختصاص، سواء داخل الدولة أو في الخارج، وما التوقعات المستقبلية للعمل المتعلق بالاختصاص الدراسي، وإمكان تأثير التقنيات الاحتلالية فيه واستبداله.

اقرأ أيضا :  

جامعة الإمارات تُخرِّج 5 دبلوماسيين من سفارة الهند في أبو ظبي

استشراف
وأشار إلى أن الأمر اختلف، ولم تعد الاختيارات تقليدية ومحدودة، كما في السابق، إذ إن الاختصاصات الدراسية زادت، والأهم أن التغيرات المتسارعة جعلتنا بحاجة لاستشراف مستقبل سوق العمل، بعد أربع سنوات أو أكثر، يقضيها الطالب الجامعي في دراسة تخصص معين، قد تضاف لها بضع سنوات أخرى، من أجل شهادة ماجستير أو دكتوراه، ما قد تختفي فرص العمل المرتبطة به.
وأكد أن دولة الإمارات تستشرف المستقبل، عبر دراسات متخصصة، ومن خلال القمة العالمية للحكومات، التي ترصد أهم المتغيرات العالمية، وتبني التقنيات المتقدمة في الأتمتة، باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات، وتحليل البيانات الضخمة، وهي اختصاصات دراسية، سيكون عليها طلب كبير، وتوليها الدولة اهتماماً خاصاً، وهناك أيضاً قطاع التصميم، الذي ساهم خلال مئات السنين من تاريخنا، في النهوض الثقافي والاقتصادي لمنطقتنا، ويعتبر اليوم جزءاً أساسياً من الصناعات العالمية، وشهد في المنطقة خلال السنوات الماضية، معدل نمو سنوي تراكمي بلغ حوالى 7.4 %، وهو حوالى ضعف النمو العالمي، وللأسف، فإن فئات كثيرة لما تدرك أهميته المستقبلية، ونعمل في معهد دبي للتصميم والابتكار، الذي أنهينا فيه للتو سنتنا الدراسية الأولى، على توعية المجتمع وتعريفهم بالآفاق الواسعة لهذا المجال.

فجوة مهارات
وأوضح أن التحاق الطالب ببعض التخصصات، يعني أنه يجب أن يظل مطلعاً طوال عمره على أحدث المستجدات، وتطوير مهاراته باستمرار في مجالات شتى، وهذا المبدأ تهتم به دولتنا، وهو التعلم مدى الحياة، وتعتبره أساسياً لتحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071، حيث وقّعت الدولة في الأسبوع الماضي، مبادرة «تقليص فجوة مهارات المستقبل»، وهي اتفاقية شراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، تهدف لإيجاد آليات بالمنطقة للتعامل مع المتغيرات العالمية في سوق العمل، نتيجة التحولات التكنولوجية المتسارعة، والثورة الصناعية الرابعة، وتقليص فجوة نقص المهارات، تماشياً مع احتياجات سوق العمل.
وأضاف: هناك مجال آخر مهم، سواء كان دراسة متخصصة، أم جزءاً من المناهج التعليمية في الجامعات المختلفة، ألا وهو ريادة الأعمال، التي تعتبر جزءاً أصيلاً من المعرفة الإنسانية، ولذلك يجب أن تكون جزءاً من العملية التعليمية، حيث تؤدي الجامعات أدواراً أساسية متعددة في توليد المعرفة وخدمة المجتمع، ما يتطلب تطوير منظومة التعليم، وتحويل الجامعات إلى مراكز بحث علمي، تتبنى الابتكار وريادة الأعمال منهجاً وأسلوباً يرتقي بالعملية التعليمية ومخرجاتها، علماً بأن إدخال ريادة الأعمال إلى مساقات التعليم الجامعي بمراحله كافة، يؤدي إلى تأصيل ثقافة الابتكار، وتطوير معارف الطلاب.
وقال: لا بد من التفريق بين توجيه مجمل الشباب وإرشادهم لاختصاصات تناسب أسواق العمل المستقبلية، وبين مخاطبة كل طالب على حدة، فقد يرغب شخص في دراسة أحد العلوم الإنسانية، كالتاريخ أو الجغرافيا، التي قد ينظر إليها على أنها لا تحمل فرصاً وظيفية كبيرة، ولكن يجب ألا نصادر رغبات الشاب، فكل اختصاص دراسي يحمل فرص تطور أكاديمية ووظيفية، كما أن المجتمع بحاجة لأبنائه في جميع التخصصات الدراسية، ولا يجب قياس الأمور دوماً بمنطق المنفعة والربحية.

المستقبل الوظيفي
ومن جهته، أوضح الدكتور يوسف العساف رئيس جامعة روشستر للتكنولوجيا الحكومية بدبي، أن الطالب قد يختار التخصص الجامعي، نتيجة لحبه له وقدرته على الإبداع فيه من ناحية، والمستقبل الوظيفي لهذا التخصص من ناحية أخرى، لافتاً إلى أن الجامعة تراعي ضمن خطتها، طرح وتوفير التخصصات المستقبلية، مثل أمن المعلومات، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وتحليل البيانات، والمدن الذكية وغيرها، بالإضافة لجعل الإبداع رحلة متواصلة طول فترة الدراسة، من خلال تعاونها مع شركاء استراتيجيين فاعلين بتصميم المستقبل، مثل ibm, seminars ودبي الذكية وغيرهم.
ومن جهته، قال الدكتور سامر عبد الهادي عميد شؤون الطلبة في جامعة الفلاح، إن معظم الطلبة يتأثرون بآراء أولياء أمورهم حول التخصصات والدراسة الجامعية، وخاصة أنهم على دراية كافية بمواهب وميول أبنائهم وقدرتهم العلمية، فضلاً عن احتياجات وتوجهات سوق العمل.

احتياجات
أكد أن التخصصات العلمية الحديثة، التي تتماشي مع احتياجات سوق العمل، لها دور كبير في اختيارات الطلبة لتخصصاتهم الجامعية، إضافة إلى استراتيجية التعليم في الدولة، التي اتخذت من الطالب محوراً لها في كل مبادراتها، بحيث تعالج التحديات الراهنة للوصول إلى أجيال تتمتع بمعارف ومهارات متوازنة، وتمكن الطالب من أدواته، ليكون مدرباً على المنهجية العلمية والنقد الفكري والتحليل الموضوعي، والتواصل الفعال مع الآخرين، ليصبحوا قادرين على الالتحاق بسوق العمل بكفاءة عالية، كما عززت توجهاتها بفتح تخصصات جديدة لانخراط الطلبة فيها.
وأضاف الدكتور سامر أن القدرات الذاتية، من أهم المعايير التي يجب أن يضعها الطالب نصب عينيه، كما يجب عليه معرفة قدرته وإمكاناته المتاحة لاختيار التخصص الجامعي الأنسب، لافتاً إلى أن القرار المتعلق باختيار التخصص الجامعي، لا يجب أن يقف على الميول الشخصية، التي يمكن إشباعها وتحقيقها عبر ممارسة الهوايات خارج الإطار الجامعي بنشاطات لا صفية.

مهارات وقدرات
قرر الطالب أحمد حسام عطا، الذي حصل على مجموع 95 % في الثانوية العامة لهذا العام، أنه سيلتحق بتخصص علوم الحاسوب، كونه مولع ببرامج الحاسوب والهاكرز، مشيراً إلى أن هذا الشغف جاء من خلال مشاهدته للأفلام البوليسية والأجنبية المتعلقة بذلك الأمر، الذي دفعه للتجربة وتعزيز مهاراته في هذا الجانب، حيث اشترك أخيراً في مسابقة "التقاط العلم"، التي نظمتها القيادة العامة لشرطة دبي في أسبوع الابتكار العام الحالي، والتي سلطت الضوء على مهارات وقدرات المشاركين في التصدي للهجمات والجرائم الإلكترونية، من خلال استخدام أحدث تكنولوجيا البرمجيات والأدوات، حيث تتيح هذه المسابقة، الفرصة أمام المشاركين لخوض تجربة التحديات ضمن أجواء المنافسة، موضحًا أن ميوله ستدفعه لاختيار التخصص، والذي يتوافق مع توجهات وظائف المستقبل، كما أنه لقي دعماً كبيراً من أسرته ومدرسته.

أولياء أمور: الاعتماد على الميول والقدرات في اختيار التخصص
أكد عدد من أولياء أمور الطلبة، أنهم يشجعون أبناءهم على تعزيز مهاراتهم في بعض المواد التي يلمسون حبهم وميولهم لها، كي يساعدوهم على اختيار التخصص الأنسب لاحقاً عند التحاقهم بالجامعة، حيث أوضحت أم الطالب عبد الله الجوي، الفائز بالمركز الأول في مسابقة الهاكاثون في "المبرمج المواطن"، التي نظمتها جامعة حمدان بن محمد الذكية، بالتعاون مع جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين في دورتها الثالثة، مطلع الأسبوع الجاري، أن للأهل دوراً لافتاً في تشجيع أبنائهم على تحديد مصيرهم، وتوجيههم التوجيه الأمثل، ليس من خلال فرض رغباتهم عليهم، وإنما من خلال تشجيعهم وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم في ما يميلون إليه، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في قدرتهم على اختيار التخصص الأنسب، وتوجيه بوصلة مستقبلهم نحو ما يواكب طموحاتهم، لكي ينجحوا فيه، ويسهموا في بناء نهضة وطنهم.
وتقول زينب أهلي، ولية أمر الطالبة غاية شهاب، التي حصلت على الميدالية الذهبية في الدورة السابقة للمسابقة ذاتها، أنها بحكم عملها في إدارة التميز والجودة بالقيادة العامة لشرطة دبي، فهي تحرص على الاطلاع الدائم على توجيهات وتطلعات الحكومة الرشيدة، ومستجدات سوق العمل، لكي توجه أبناءها للالتحاق بالتخصصات الجامعية مستقبلاً، التي تواكب طموحات الدولة.
وثمنت البرامج التي تعزز مهارات الطلبة، وتؤهلهم لتخصصات المستقبل، مثل «المبرمج المواطن»، الذي يعمل على تأهيل نخبة من الطاقات الوطنية الشابة، والقادرة على الابتكار والتميز في لغات البرمجة ونظم التفكير الحاسوبية.

قد يهمك أيضا :

جامعة الإمارات تجيز 3 رسائل ماجستير لطلبة الدراسات العليا

  محمد بن زايد يؤكد حرص خليفة على تميز مؤسسات الإمارات التعليمية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكاديميون يحددون معايير اختيار الطالب للتخصص الجامعي المناسب أكاديميون يحددون معايير اختيار الطالب للتخصص الجامعي المناسب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%

GMT 16:24 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

كيفية إنشاء أحداث خاصة في تطبيق واتساب

GMT 20:46 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

الحكومة المغربية تُصادق على إحصاء السكان

GMT 11:04 2023 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

صافرات الإنذار تدوي في مستوطنات غلاف غزة

GMT 21:58 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أنشيلوتي يعنف نجم هجوم ريال مدريد عقب لقاء فالنسيا

GMT 11:58 2023 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

نور الغندور تتألّق بأزياء ملفتة ومميزة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib