الأعرج يكشف سبل مواجهة العنف داخل المؤسسات التعليمية
آخر تحديث GMT 13:27:38
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

أكّد أن الحالات المرصودة لا يمكن اعتبارها قاعدة عامة

الأعرج يكشف سبل مواجهة العنف داخل المؤسسات التعليمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأعرج يكشف سبل مواجهة العنف داخل المؤسسات التعليمية

محمد الأعرج
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المغربي، بالنيابة، محمد الأعرج، في معرض رده على سؤال شفوي، بشأن تنامي ظاهرة العنف داخل المؤسسات التعليمية، تقدم به فريق التجمع الدستوري بمجلس النواب الاثنين، في الرباط، أن حالات العنف المرصودة داخل المؤسسات التعليمية تبقى حالات معزولة ولا يمكن اعتبارها قاعدة عامة

وأوضح الأعرج، أن الاعتداءات المسجلة خلال الأيام الأخيرة اتخذت في شأنها الإجراءات القانونية اللازمة، مضيفا أن الوزارة لا تذخر جهدا لمواجهة سلوكيات العنف داخل الساحات التعليمية، من أجل حماية نساء ورجال التعليم والتلاميذ على حد سواء، معتبرا أن العنف، سواء الممارس في حق التلميذات والتلاميذ، أو في حق النخب الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسات التعليمية، سلوك سلبي ومنبوذ بكل المقاييس التربوية والأخلاقية والنفسية والاجتماعية، ويتعين التصدي الحازم له بمختلف التدابير المتاحة.

وبعد أن سجّل أن التصدي للعنف بالوسط المدرسي يأتي في صدارة انشغالات مختلف المسؤولين الإداريين والتربويين، بالنظر لتأثيراته الوخيمة على المناخ الدراسي، وعلى السير الطبيعي للدراسة، أبرز أن الوزارة تعمل على اعتماد الحزم والصرامة وعدم التساهل مع أية ممارسة مشينة تستهدف المجتمع المدرسي، كما استعرض في هذا الشأن التدابير المتخذة لمواجهة حالات العنف بالوسط المدرسي، مشيرا إلى أن الوزارة أصدرت مؤخرا مذكرة موجهة إلى مختلف مكونات المنظومة التربوية، تضمنت تدابير تربوية وإدارية وقانونية وأمنية.

وتهم التدابير التربوية، حسب الوزير، تكثيف الحملات التوعوية والتعريفية، كتدابير وقائية، وفق مقاربة تشاركية يساهم فيها مختلف المتدخلين، وعقد لقاءات خاصة بشأن الموضوع مع جمعيات آباء وأولياء التلاميذ نظرا للدور المحوري الذي يقومون به من أجل التصدي لكل ما يمكن أن يؤثر سلبا على التحصيل بالمؤسسات التعليمية، كما تشمل هذه التدابير أيضا تفعيل أدوار مجالس المؤسسات والأندية التربوية والحقوقية والمسرحية والثقافية، ومراكز رصد العنف بالوسط المدرسي، ومراكز الاستماع والوساطة، وخلايا اليقظة.

وأشار الأعرج أن التدابير الإدارية تتعلق بالتبليغ الفوري من طرف الأطر التربوية والإدارية والتلميذات والتلاميذ لإدارة المؤسسة بكل سلوك منحرف بالوسط المدرسي، ومراعاة المساطر الإدارية والقانونية الجاري بها العمل، واتخاذ الإجراءات الضرورية والفورية المناسبة لكل حالة عنف يتم رصدها أو التبليغ بها، دون أي تهاون أو تردد أو تأخير، كما تهم هذه التدابير أيضا التعامل الفوري والحازم، من طرف المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، مع مختلف الحالات التي ترفع إليها من طرف المؤسسات التعليمية، وإعمالها الحازم والفوري لمختلف الآليات الإدارية والمسطرية المتاحة لها من أجل معالجة الحالات المرفوعة إليها.

أما التدابير القانونية والأمنية، فتتعلق بالإبلاغ الفوري لمصالح الأمن والسلطات المحلية، بشكل فوري، بالنسبة للحالات التي تستدعي تدخل هذه الجهات، وتكثيف قنوات وآليات التنسيق مع المصالح المعنية، حتى تصبح المؤسسات التعليمية حصنا منيعا على كل الاعتداءات التي تطالها، سواء من داخل المؤسسة أم من خارجها، فضلا عن إيلاء مختلف القضايا ذات الطبيعة الأمنية المعروضة على الجهات المختصة العناية اللازمة، من حيث التتبع والمواكبة ومؤازرة الأطراف المتضررة من العنف، ودعمها طيلة مراحل المسطرة القانونية، إلى غاية ترتيب الجزاءات المستحقة على الأطراف الممارسة للعنف.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعرج يكشف سبل مواجهة العنف داخل المؤسسات التعليمية الأعرج يكشف سبل مواجهة العنف داخل المؤسسات التعليمية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib