137 من الطلاب السود ينضمون إلى جامعة كامبريدج البريطانية في 2020
آخر تحديث GMT 04:26:44
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

ما يشكل زيادة قفزة هائلة مقارنة بالعام 2015

137 من الطلاب السود ينضمون إلى جامعة كامبريدج البريطانية في 2020

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 137 من الطلاب السود ينضمون إلى جامعة كامبريدج البريطانية في 2020

جامعة كامبريدج
لندن _ المغرب اليوم

دخول جامعة كامبريدج الإنجليزية العريقة كان دائما الحلم الذي راود ماثيو أوموفي أوفه، لكنه الآن مع عدد آخر متزايد من الطلاب السود يعيدون تشكيل الخليط العرقي داخل جامعة النخبة وإن ببطء، وبمساعدة من مغني الراب ستورمزي.بدأ أوموفي أوفه البالغ 18 عاما والمتحدر من لوتون في شمال لندن دراسة الهندسة في كلية ماغدالين في كامبريدج، التي تعود جذورها لعام 1428 وتضم بين خريجيها البارزين الكاتب صمويل بيبس الذي عاش في القرن الـ17.

استفاد أوفه من برنامج «تارغيت اوكسبريدج» المجاني للتدريب الذي يهدف إلى فتح جامعتي أكسفورد وكامبريدج المرتبطتين بالنخبة أمام المزيد من أبناء الطبقة العاملة والأقليات. وقال أوفه لوكالة الصحافة الفرنسية «يعتقد البعض أنه لن يكون بإمكانهم الدخول، وأن كامبريدج ليست مكانا للطلاب السود»، موضحًا: «إذا أظهرت شغفك بهدفك وقدرتك على تنفيذه، عندها ستكون على ما يرام».
وأوفه واحد من بين 137 طالبا جامعيا من السود تمكنوا من دخول كامبريدج هذا العام، ما يشكل زيادة بنسبة 50 في المائة مقارنة بالعام الماضي وقفزة هائلة مقارنة بعام 2015 عندما لم يتجاوز عدد الطلاب السود الـ38. وأدت هذه الزيادة إلى ارتفاع نسبة الطلاب الجامعيين السود المقبولين لهذا العام بنسية 4.6 في المائة.
وقال نائب رئيس الجامعة البروفسور غراهام فيرغو «هذا أعلى رقم لدينا على الإطلاق». وأضاف «نحن نعمل بجهد لتشجيع المزيد من الطلاب السود على التقدم... نعلم أن تمثيل الطلاب السود في الجامعة ليس على الشكل المطلوب».
هذا الوضع جعل جامعات بريطانيا عرضة للانتقادات بسبب افتقارها إلى التنوع وإعطاء الفرص للطلاب والموظفين من السود والأقليات العرقية، وفي يونيو حزيران في ذروة احتجاجات «حياة السود تهم»، قالت فاليري راموس أول وزيرة بريطانية من الأقليات في كلمة لها إن هناك «تمييزا بنيويا ومنهجيا عميقا» في التعليم العالي.
ونشرت طالبة الدراسات العليا في كامبريدج نيا - سيريز كونتيه على موقع تويتر تغريدات عن تجربتها مع الاعتداءات الجسدية واللفظية.
كما ظهرت كونتيه في فيلم وثائقي بثته «بي بي سي» هذا الشهر وحمل عنوان «أن تكون أسود في كامبريدج»، تحدثت فيه عن إساءات عنصرية تعرضت لها من قبل موظف في الجامعة على متن قطار. وهي شعرت بالاكتئاب وتركت الدراسة عندما ردت الجامعة بفتور على شكواها، لكنها قالت باكية «أنا أقاتل من أجل كل شخص أسود أعرفه، ويحتاج إلى أن يكون له مكان في هذه المساحات».
وأضافت «على السود أن يعرفوا أن عليهم الوصول إلى هنا حتى نتمكن من تمهيد الطريق للآخرين. ونحن بحاجة أيضا إلى كسر هذا العائق غير المرئي»، مؤكدة أنها تعاملت بجدية مع هذه الحوادث، وحضت أي طالب تعرض لإساءات على التقدم بشكوى.
ولطالما أعطت الجامعة تقليدياً الأفضلية لتلامذة المدارس الخاصة التي يلتحق بها الأثرياء على تلك التابعة للدولة داخل المدن، لكنها الآن تحاول تشجيع الطلاب الذين ينتمون إلى فئات أقل ثراء على التقدم من خلال الحملات الإعلامية والمنح الدراسية والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخصص المغني البريطاني ستورمزي نجم موسيقى «الغرايم» منحة دراسية عام 2018 لدعم الطلاب السود في كامبريدج، التي يبلغ رسم الدراسة السنوي فيها تسعة آلاف جنيه إسترليني نحو 12 ألف دولار بدون كلفة المعيشة.
وكان ستورمزي اقترح في البداية هذا البرنامج على جامعة أكسفورد التي رفضته. وهذا العام خصص منحتين لكامبريدج بقيمة 18 ألف جنيه، وفي هذا الصدد قال فيرغو «من الواضح أن هذا كان مهما حقا لهؤلاء الطلاب. ولكنه أيضا رفع مكانة الجامعة» بين المتقدمين المحتملين للدراسة فيها.
في كلية ترينيتي التي تخرج منها الأمير تشارلز والأكبر في كامبريدج، تواصل الطالبة وانيتا ندلوفو سنتها الثالثة في دراسة القانون، وقالت وانيتا إنها تلاحظ بوضوح النمو في أعداد الطلاب السود في كامبريدج.
وأضافت الطالبة البالغة 20 عاما لوكالة الصحافة الفرنسية «التغيير كان حقا كبيرا جدا بين سنتي الأولى في الجامعة والثانية»، وبالنظر إلى الطلاب الشبان الوافدين حديثا شعرت «أن الاندماج بالنسبة إليهم أسهل».
ولفتت الشابة المولودة في زامبيا إلى أنها عانت في كامبريدج النوع نفسه من «الاعتداءات الصغيرة» والجهل الذي كانت تعاني منه في يورك حيث نشأت، واعترفت وانيتا برهبة مباني كامبريدج العريقة وبشعورها بأنها لن تقابل أي شخص مثلها.
وقالت إن مقتل جورج فلويد على يد الشرطة في الولايات المتحدة «لفت انتباهي مرة أخرى إلى أن هناك الكثير من الأشخاص بغض النظر عما أفعله وأحققه لن ينظروا إلى بمساواة»، موضحة أنه التقى بالعديد من الطلاب الذين طالبوا السلطات الجامعية باتخاذ إجراءات في ضوء الاحتجاجات التي حصلت.
وأضاف أنه يعني ضمان «سماع أصواتهم في قاعات التدريس، وما ندرسه... ونحن حقا نعيد النظر في مناهجنا الدراسية للتأكد من انعكاس أصوات السود والتجربة السوداء»، وتشمل استجابة الجامعة للاحتجاجات أيضا برنامجا لتنويع مصادر مكتبتها لتشمل كل الثقافات وخلق مساحات للحوار.

وقد يهمك ايضا:

دراسة أميركية تؤكد أن تكلفة الأطعمة الصحية ثلاثة أضعاف السريعة

جامعة كامبريدج تنشئ مركزًا جديدًا لبحوث الذكاء الاصطناعي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

137 من الطلاب السود ينضمون إلى جامعة كامبريدج البريطانية في 2020 137 من الطلاب السود ينضمون إلى جامعة كامبريدج البريطانية في 2020



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib