الملكة رانيا العبد الله تؤكّد أهميّة التعليم في عميلة بناء الشخصيات
آخر تحديث GMT 03:48:11
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

في جلسة نقاشية حول تطوير التعليم في الأردن

الملكة رانيا العبد الله تؤكّد أهميّة التعليم في عميلة بناء الشخصيات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملكة رانيا العبد الله تؤكّد أهميّة التعليم في عميلة بناء الشخصيات

الملكة رانيا العبد الله
عمان - المغرب اليوم

إنضمّت الملكة رانيا العبد الله اليوم الأربعاء، إلى مجموعة من المعلمين والطلبة وأولياء الأمور وخبراء في مجال التعليم، في جلسة نقاشية، في أكاديمية الملكة رانيا، حول تطوير التعليم في الأردن، وقالت إن هناك إدراك أن التعليم هو أهم شيء، لأننا دائماً نؤكد أن الإنسان أغلى ما نملك، متسائلة عن صفات الإنسان، الذي نريد أن ننتجه من العملية التعليميّة، لأن الهدف من التعليم، في نهاية المطاف، هو بناء الشخصيّة.

وأضافت الملكة أن الهدف اليوم، من مثل هذه النقاشات، هو أن يكون هناك إدراك واهتمام وطنيّ بعملية التعليم، وأن يكون هناك اهتمام مستمر، لأن الحلول تأتي مع الوقت، ونحن بحاجة لوجود نشطاء مهتمون دائمًا، وأن لا يكون مناقشة المناهج "فزعة"، على موضوع جديد، حدث فيه هبة مجتمعيّة، مشيرة إلى أن المناهج لا تختزل بموضوع واحد، والمهم أن تتشكل نواة من مهتمين في هذا الموضوع، يشاركوا ويُسمعوا أصواتهم للمسؤولين، لأنها عملية تشاركيّة.

وشددت الملكة على أن بناء الشخصيّة عن طريق العمليّة التعليميّة ليست فقط بالمناهج، فإلى جانب المناهج الأكاديميّة، هناك المناهج غير الأكاديميّة كالفن والرياضة والموسيقى، والثقافة الموجودة بالمدرسة، والتي تعلّم الطلاب كيف يتعلمون وكيف يتعاملون مع زملائهم ومع المعلم، وما المثل والقدوة التي يمثلها المعلم للطالب حتى يُكون شخصيته، والتي تنصب جميعها في عميلة بناء الشخصيات، التي هي الهم الأساسي، لأن الموهبة هي أغلى سلعة في عالمنا، وهي ما سيساعدنا على التقدم، مشيرة إلى تجارب دول مثل فنلندا، وكوريا، وسنغافورة التي واجهت تحديات، ولكنهم استطاعوا تحقيق التميّز، لأنهم ركّزوا على نوعية الإنسان وبنائه وتحسينه، وقدّمت الملكة الشكر للحضور، واعتبرتهم شركاء من أجل الاستمرار في إيجاد تعليم نوعيّ لأطفال الأردن، وقالت سنستمر معًا حتى نطمأن لأن تكون العملية التعليميّة الموجودة في الأردن، هي التي يستحقها أولادنا، لأنهم يستحقون الأفضل.

وفي الجلسة التي أدارها مؤسس موقع الأوائل التعليميّ الأستاذ حسام عواد، قال إن اتساع وتيرة المعرفة بشكل قياسيّ يحتّم علينا الإجابة على التساؤلات التالية لماذا وكيف وماذا نتعلم؟ مشيرًا إلى أن الإجابة على هذا السؤال، يرتبط بفلسفة التعليم بشكل عام. 

وتساءل عن كيفيّة جعل رحلة التعليم الممتدة طوال 12 عامًا رحلة شيّقة توصل الطالب إلى نتاجات نوعيّة يستحقها، وقال إن ذلك يعود بنا إلى البحث عن نوعيّة المناهج التي تعد جزءًا من تشكيل البناءات المعرفيّة والتربويّة للطلبة، وكيفيّة تغيير نظرة الطالب الكارهة للمنهاج وإيجاد منهاج صديق للطالب، متسائلاً عن مواصفات المناهج وكيفيّة بنائها واختيار محتواها.

وأكد ضرورة التمييز بين المناهج والكتاب المدرسي والمبحث والدرس، وطرح العديد من الاستفسارات حول كيفيّة إعداد وتأهيل المعلمين، وما هي أفضل الوسائل لجعل ربط التقييم بالمهارة والمعرفة وليس بالعلامة.

وقال أستاذ النقد الأدبي والأدب المقارن الدكتور نارت قاخون، إن السؤال لماذا نتعلم؟، دائماً يطرح على المعلم وليس على المتعلم، والذي يجب أن يحدد خياراته بما يتوافق مع واقعه ومجتمعه، مشيرًا إلى أن الكثير من اتجاهات الطلبة، تُصنع وفقاً لأحلام آبائهم من دون إعطائهم الفرصة لتحقيق ذاتهم، وهذا يؤدي إلى أن ما يحدث هو صناعة نماذج، وفقاً لكاتالوغات مؤطرة، وفيما يتعلق بمتابعة وتقييم نماءات الطالب المعرفيّة والتربويّة، قال إنها في الغالب، تجري وفقاً لحرص الطالب والأهل على العلامة وليس على الكفاءات.

وأشار إلى أن الكتاب المدرسيّ القائم على الحفظ والتعداد والنقاط الجامدة، تجعل من محتواه مادة يكرهها الطلبة، وفيما يتعلق بما جرى حول التعديلات الأخيرة على المناهج قال إن الوعي العام يتشكل مع الخبرة والتجربة، وبخاصة في بعض المواضيع، التي لم نتحدث بها من قبل، مشيرًا إلى أن الجدل في المناهج، الذي حدث أطلق عليه مصطلح "جدل المناقيش" كونه اتسم في التركيز على البعد الكمي أو الشكليّ، ولم يدخل في جوهر المحتوى وهل هو محتوى مستساغ ويرغبه الطالب.

وأوضح المشرف التربوي الأستاذ أحمد عبد الله، أن أكبر وقت زمني يقضية الطالب في المدرسة، وعندما تكون العملية التعليميّة غير منسجمة ومتناسقة في جميع عناصرها، تخرج النتاجات مشوهة، مؤكدًا أن الكتاب المدرسي هو جزء من المنهاج، ويجب التركيز على أساليب التدريس وعلى كفاءات المعلم، حتى يتمّ المواءمة بين المنحى التربوي والمنحى التعليميّ.

وقال إن أسباب عدم ممارسة المعلم، لما تعلمه يعود الى نقل الخبرة السلبيّة ما بين المعلمين أنفسهم، بالإضافة الى عدم وجود الدافعيّة والشغف بمهنة التعليم أحيانا واتباع استراتيجيّات تعليميّة لا تتفق مع السمات الشخصيّة لكلّ معلّم.

وتحدثت خبيرة الطفولة المبكرة السيدة نورهان ذهني، حول أهمية مرحلة الطفولة المبكرة، في بناء الكثير من المهارات والقيم لدى الطلبة، ذلك أن أي بناء معرفي وتربويّ، يجب أن يتدرج من البسيط الى المعقد.

وقالت "علينا التعامل مع الطفل كإنسان له مشاعر وقدرات وخبرات وليس كذاكرة خاصة وإن كل طفل لديه ذكاء خاص به، يجب العمل على تنميته والانتقال به من المحسوس الى المجرد، مشيرة الى أنه يمكننا بناء أساليب تدريس فاعلة ومبتكرة في ظلّ محدودية الموارد.

وفي إطار إجابة على سؤال لماذا نضع في مناهجنا أمور لا نحتاجها، قالت خبيرة المناهج الدكتورة روناهي مجدلاوي، إن المناهج الحاليّة تتشكل على اعتبار جعل الطالب مختصًا في موضوعاتها ومتعمقًا فيها، في الوقت الذي يجب أن تكون المناهج قادرة على منح الطالب المعرفة التي يستطيع توظيفها في حياته العمليّة، وقالت إن عملية بناء المناهج يجب أن تكون مجتمعية تشاركيّة وأن يكون الكتاب المدرسيّ جزءا من المنهاج، الذي يشمل دليل المعلم والأنشطة الطلابيّة، ولا يجوز المقارنة بين كتاب وكتاب، وعلينا العمل من أجل تصميم كتاب مدرسيّ صديق للطالب وليس عدوًا له.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة رانيا العبد الله تؤكّد أهميّة التعليم في عميلة بناء الشخصيات الملكة رانيا العبد الله تؤكّد أهميّة التعليم في عميلة بناء الشخصيات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib