يوم دراسي في أكاديمية المملكة المغربية يقيس المسافة المعرفية بين النقل والترجمة
آخر تحديث GMT 15:53:11
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

يوم دراسي في أكاديمية المملكة المغربية يقيس المسافة المعرفية بين "النقل والترجمة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - يوم دراسي في أكاديمية المملكة المغربية يقيس المسافة المعرفية بين

أكاديمية المملكة المغربية
الرباط - المغرب اليوم

يوم دراسي يهتم بـ”الترجمة” وحاجة “تملك اللغات وتمثل المعارف”، تستقبله، الثلاثاء، أكاديمية المملكة المغربية، وتنظمه هيئتها “الأكاديمية العليا للترجمة”.الأكاديمي عبد الفتاح الحجمري قال إن هذا اليوم استمرار لـ”الحلقات العلمية التي تم تخصيصها للبحث في القضايا ذات الصلة بالترجمة نظريا وتطبيقيا”، مضيفا أن “موضوع ‘من النقل إلى الترجمة’ هامٌّ”.وتابع الحجمري بأن “الهيأة الأكاديمية العليا للترجمة” تهتم بالموضوع ذاته لأنها مكلفة بـ”تشجيع أعمال الترجمة داخل المملكة المغربية وخارجها بين اللغة العربية واللغة الأمازيغية واللغات العالمية الأخرى، والعمل على دعمها وتحفيزها، وتوسيع نطاقها، فضلا عن أعمال ترجمة المؤلفات والأبحاث والدراسات المرجعية الأصيلة في مختلف المجالات، من طرفها مباشرة أو تحت إشرافها”؛ لذا فهي “تحرص على تنظيم لقاءات علمية، وطنية ودولية، تجمع بين الممارسين للترجمة والباحثين المهتمين بقضايا الترجمة، لتشجيع التواصل بينهم؛ وهذا من غايات هذا اليوم الدراسي، الذي هو تقليد أكاديمي”، يتغير محوره في كل دورة.وواصل الأكاديمي ذاته: “هذا يوم دراسي لبحث عمل الترجمة، في صلته بأسئلة الثقافة وتمثلات المعارف؛ فتاريخ الترجمة يبنى على تواصل حضاري بين المجتمعات، ويكون نتيجة لتفاعل بين لغات وثقافات، ولم يكن في أغلبه مجرد انتقال تقني، بل هو انتقال فكري، يجعل من الترجمة وساطة لازمة، تؤسس لمعرفة إنسانية مشتركة”.

وذكر الحجمري أن “فعل الترجمة في محصلته النهائية انفتاح على الثقافات وتفاعل فكري في ما بينها”؛ لذا كانت الحاجة إلى محاضرات من منظور متكامل، “من العربية إلى اللغات الأوروبية في القرون الوسطى، والتقائية الهويات الثقافية من منظور علم الترجمة، وآليات ترجمة نصوص كلاسيكية من التصوف والفلسفة الإسلامية، وصلة الترجمة بمختلف أنظمة الخطاب أمام تباين اللغات والأساليب والدلالات”.

كما نبه الأكاديمي إلى أن الترجمة غير العاجزة يمكن، في حالات، أن يكون تعبيرها “أدق من النص الأصلي”، إلى درجة يغيّر معها المترجِم محفله؛ ويصير “مؤلِّفا للعمل المترجَم بلغة جديدة”، قبل أن يزيد معلقا: “هذه علاقة ملتبسة بين التملك والتمثل يحاول اليوم الدراسي فك بعض شفراتها”.

ويقول اليوم الدراسي إن الترجمة “في البدء، كانت نشاطا لغويا، لكنها، غدت، في الآن نفسه، ذلك الفعل المعرفي المشيد لجسور الحوار والتفاهم والتفاعل والتأثير والتأثر والتمثل القائمة بين اللغات والثقافات”، ومن هنا “انفتاح دراسات الترجمة على العديد من العلوم والمعارف، كالفلسفة، وعلم الاجتماع اللغوي، والأنثروبولوجيا، واللسانيات، وعلم الأديان، والدراسات الثقافية، وغيرها؛ بحيث يجد الباحث نفسه أمام خطابات متعددة عن الترجمة وما تتيحه من طرق تفكير حول المادة الترجمية في إقامتها بين ضفتي الممكن والمستحيل، ترجمة ونقلا وانتقالا من هذه اللغة إلى تلك”.

ويتابع المصدر ذاته بأن كل فعل للترجمة ينطوي على “تغيير للسياق اللغوي والاجتماعي والثقافي، وهو في جوهره نقل يحرص على مراعاة المعادلات الدلالية والتعبيرية بين سجلين لغويين من ناحية المعنى والأسلوب؛ ويكون كل تملّك للغات في جوهره تمثلا للمعارف الثقافية والتاريخية التي تحدد أفق الترجمة باعتباره ليس مجرد تحويل للنصوص من لغة إلى أخرى، لكنه انفتاح على الثقافات والتفاعل معها”، ويواصل شارحا: “كل تملك وتمثل للغة والمعرفة يشكل موضوعا لهذا الأفق، وتخطيا لـ’بلبلة الألسن’ كما صورتها الأسطورة البابلية القديمة، وتصبح الترجمة ليست فقط جسرا وإنما تجسيرا ثقافيا بين تفرد النص وتعدد استجاباته الممكنة في ضوء ما يعرفه البحث في نظريات الترجمة من تجدد في التصور والإنجاز، بإلغاء الحدود بين مختلف ظواهر التواصل بين الثقافات وسياق التخصصات الاجتماعية الإنسانية المتطورة على الدوام”.

قد يهمك ايضاً

غوغل تطور نظارة تستطيع عرض الترجمة من اللغات الأخرى

 

مجلس النواب المغربي يعتمد الترجمة الأمازيغية خلال الجلسات العامة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم دراسي في أكاديمية المملكة المغربية يقيس المسافة المعرفية بين النقل والترجمة يوم دراسي في أكاديمية المملكة المغربية يقيس المسافة المعرفية بين النقل والترجمة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib