أبوظبي-المغرب اليوم
تواصل دولة الإمارات جهودها لدعم القطاع التعليمي في اليمن؛ إذ أعادت خلال النصف الأول من 2019 تأهيل 13 مدرسة في 5 محافظات، شملت تجهيز وتأثيث الفصول وملحقاتها وترميم أجزاء المتضررة من المدارس.
واستفاد من عمليات إعادة التأهيل 9 آلاف و900 طالب وطالبة في مدارس طارق بن زياد والفتح والخير في الحديدة، ومدارس الاتحاد وخديجة بنت خويلد ومحمد علي في تعز، ومدرستي بن عديو والإمارات في شبوة، بالإضافة إلى مدرستي زايد بن سلطان ومحمد بن زايد في لحج، ومدارس جمال عبدالناصر ومجمع عزان وبالليل طاهر في أبين.
وتواكب الإمارات عمليات تحرير المحافظات اليمنية بمساعدات إنسانية فورية تشمل أغلب القطاعات التنموية والخدمية دعما لاستقرار سكانها.
إقرأ أيضا:
الإمارات تُعلن دخول مجمع زايد وروضة "عودة المطينة" الخدمة العام الدراسي المقبل
كما قدمت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية منتصف آيار/مايو الماضي وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" دعما بقيمة 70 مليون دولار للمعلمين والمعلمات اليمنيين الذين توقفت مرتباتهم، في خطوة تهدف إلى سد الفجوة في قطاع التعليم اليمني وضمان استمرار المدارس في أداء مهامها وفتح أبوابها أمام الطلبة.
ويقدم البرنامج حوافز نقدية شهرية لـ130 ألف معلم، يستفيد منها 3.7 مليون طفل يمني في محافظات إب، وأمانة العاصمة، والبيضاء، وحجة، وذمار، وصعدة، وصنعاء، وعمران، والمحويت، وريمة.
وأسهمت جهود الإمارات في إنقاذ المنظومة التعليمية في اليمن من الانهيار، خصوصا مع الاستهداف المباشر لميليشيا الحوثي الإيرانية للمنشآت التعليمية بالقصف أو بتحويل عدد منها إلى ثكنات عسكرية.
وفي عدن، أعادت الإمارات تأهيل مكتبة مسواط، فيما تسير أعمال الإنجاز في مجمع زايد في سقطرى وفق الخطط الموضوعة، كما تضمنت عمليات دعم القطاع التعليمي في اليمن توزيع الحقائق المدرسية لـ4500 طالب وطالبة في حضرموت وأبين، وتوزيع 50 حاسب آلي محمولا في مدرية جيس.
وأعادت دولة الإمارات تأهيل 36 منشأة تعليمية خلال العام الماضي "عام زايد"، ووزعت 10 آلاف حقيبة مدرسية و10 آلاف زي مدرسي في مختلف المناطق المحررة، وهو ما أسهم في إعادة نحو 24 ألف طالب وطالبة إلى مدارسهم.
ومنذ عام 2015، أقدمت دولة الإمارات على بناء وإعادة تأهيل نحو 320 مدرسة، ووفرت التعليم لأكثر من مليوني طالب وطالبة بشكل مباشر أو عبر منظمات الأمم المتحدة والمتمثلة في منظمة اليونيسف.
قد يهمك أيضا:
معطيات مثيرة بشأن الوضعية الهشة للمنظومة التعليمية في المغرب
"يونسكو" تتوقّع ألا يكمل نصف الأطفال في أفريقيا تعليمهم الثانوي
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر