وزير التعليم الأسبق يدعو إلى ميثاق أخلاقي للحد من السرقات الأدبية
آخر تحديث GMT 02:07:44
المغرب اليوم -

مؤكدًا ضرورة العمل على الذاكرة البحثية في الجامعة المغربية

وزير التعليم الأسبق يدعو إلى ميثاق أخلاقي للحد من السرقات الأدبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير التعليم الأسبق يدعو إلى ميثاق أخلاقي للحد من السرقات الأدبية

وزير التربية الوطنية "التعليم" الأسبق الرئيس المؤسس للجمعية المغربية للعلوم السياسية عبد الله ساعف
الرباط ـ عمار شيخي

دعا وزير التربية الوطنية "التعليم" الأسبق، الرئيس المؤسس للجمعية المغربية للعلوم السياسية، عبد الله ساعف، إلى ميثاق أخلاقي للبحث العلمي للحد من ظاهرة السرقة الأدبية وحماية حقوق المؤلف.

 

وأكد ساعف، خلال محاضرة له في المؤتمر الخامس للجمعية المغربية للعلوم السياسية، الاثنين، أنَّ "العلوم السياسية مدعوة إلى أن تصبح في خدمة الديمقراطية"، مضيفًا: "العلاقة القائمة بين السياسي ووسائل الإعلام تتسم بالالتباس في بعض الأحيان، والعلوم السياسية فرضت نفسها على مر الزمن، كتخصص متكامل يعالج قضايا متنوعة، من قبيل السياسات العمومية وتقييمها، وكذا موضوع الحكامة".

 

وسجل الأكاديمي المغربي "ارتفاع عدد المعاهد المتخصصة التي تدرس العلوم السياسية في المغرب، وكذا الطفرة النوعية على مستوى الأبحاث المرتبطة بهذه العلوم"، مضيفًا: تنامي هذه المعاهد يأتي استجابة لحاجة حقيقية، تعطش لها المجتمع المغربي، كما أنَّ التغيير المستمر لهذا الحقل المعرفي، مرتبط بالتغيير الذي يشهده الواقع السياسي المغربي.

 

 

وأضاف "أضحت هناك صعوبة في التمييز بين ما هو سياسي وغير سياسي، فالأمور تغيرت خلال الثلاثين سنة الأخيرة، كما أنَّ العلاقات السياسية تتميز بتعدد الأطراف"، ليثير "مشكل الذاكرة البحثية بالجامعة في ميدان العلوم السياسية"، مبرزًا أنَّه "يمكن العمل على هذه الذاكرة وإعادة استغلالها من أجل فهم عميق لتطور الظواهر السياسية".

 

وتناول المشاركون في هذا اللقاء العلمي، مختلف الجوانب المتعلقة بموضوع اللقاء، من خلال تقديم ورقات علمية تقدم في إطار موائد مستديرة، وذلك من خلال تأملات متقاطعة حول دور الجامعة في التحولات الديمقراطية، وفي إنتاج المعرفة حول السياسي وتحليل السياسات العمومية، وفهم البنيات والفاعلين السياسيين في تفاعلهم مع المحيط الأكاديمي.

 

وتطرقت العروض لعدة محاور، منها ما يتعلق بـ"التعليم العالي ورهانات العولمة"، و"دور الجامعة في تأطير السياسي في المغرب"، و"علم السياسة وتحولات الفضاء العمومي الأكاديمي "، و"أي دور للجامعة في تأطير التحولات السياسية في المغرب"، و"دور الجامعة المغربية في التنمية السياسية"، و"الجامعة المغربية والرهانات السياسية لوسائل الإعلام والاتصال الجديدة"، و"الجامعة ومواكبة تطور حقوق الإنسان في المغرب"، و"الحريات الجامعية بين غياب النص القانوني وضعف المبادرة السياسية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التعليم الأسبق يدعو إلى ميثاق أخلاقي للحد من السرقات الأدبية وزير التعليم الأسبق يدعو إلى ميثاق أخلاقي للحد من السرقات الأدبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:13 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

تمثال لدبين قطبيين يُثير ذهول عملاء مركز تسوق

GMT 07:35 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

أفضل مناطق لسياحة التزلج على الجليد في أوروبا

GMT 14:22 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 3.2 درجة تضرب ولاية "مانيبور" الهندية

GMT 19:58 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أسماك القرش تنهش جثة لاعب كرة قدم في أستراليا

GMT 18:31 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تشابي ألونسو يؤكد جوارديولا سبب رحيلي عن ريال مدريد

GMT 21:58 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

لطيفة رأفت تلهب مواقع التواصل الاجتماعي بمظهر جذاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib