نسبة إتمام الفتيات للمرحلة الابتدائية من التعليم في السودان تتخطى 26
آخر تحديث GMT 22:37:05
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين الإناث يصل إلى 39%

نسبة إتمام الفتيات للمرحلة الابتدائية من التعليم في السودان تتخطى 26%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نسبة إتمام الفتيات للمرحلة الابتدائية من التعليم في السودان تتخطى 26%

تعليم الفتيات في مدرسة "أم جورا" بمخيم نهر عطبرة بولاية كسلا، حيث تقف معدلات إتمام المرحلة الابتدائية 26.1 % في المناطق الريفية في السودان
الخرطوم ـ جمال إمام

بدأت المؤسسات التعليمية في السودان السير على خطى إدراك قيمة التعليم في البلاد، وخاصة للفتيات، لاسيما أن الخرطوم لديها  أحد أعلى معدلات من الأطفال خارج المدارس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بأكملها،  فإن هناك أكثر من 3 ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 13 عامًا غير مسجلين في سنوات التعليم ، كما أن أكثر من نصف هؤلاء الذين خارج الصفوف التعليمية من الفتيات، وخاصة من المناطق الريفية،حيث معدل الإلمام بالقراءة والكتابة بين الإناث يصل إلى  39٪ ، في حين أن نسبة إتمامهم للمرحلة الابتدائية 26.1%، وفقا لمنظمة "اليونيسيف" التابعة للأمم المتحدة.نسبة إتمام الفتيات للمرحلة الابتدائية من التعليم في السودان تتخطى 26

"كنت في المنزل في إجازة مرضية، لكنني متأكدة من إمكانية الذهاب مرة أخرى، ثم بدأت أسمع من الفتيات في قريتي أن مدرستنا أصبحت جميلة جدا وقررت أن أنهي العام الدراسي "، هكذا عبرت بلاد آل النبي حمد، 9 أعوام، عن شعورها بعد إصابتها  في حادث منزلي، مدرسة هذه الفتاة، تغيرت للأفضل بفضل منحة مالية من وكالة الأمم المتحدة للطفولة (الونيسيف)، من أجل إدخال تحسينات لدعم التعليم، ما دفع "المجلس المحلي والأسر" إلى رفع ميزانية دعم التعليم في المنطقة إلى 20 ألف جنيه (حوالي 2,300 استرلينيًا)، وتنفيذ خطط واسعة لتوسيع وتجديد مدارس " أم آل جورا " للبنات، في منطقة "نهر عطبرة"بولاية "كسلا"، ليبلغ حاليا عدد الفتيات المسجلات في المدرسة 605 فتاة، حيث نقلت "الجارديان" عن مديرة المدرسة إيمان حسن، قولها:"لدي 101 فتاة سجلت للصف الأول من العام الدراسي المقبل، ولكنني لا أستطيع قبول إلا 50 طالبًا فقط".

وبحسب صحيفة "جارديان" البريطانية، تركز المعتقدات التقليدية في السودان على دور الفتاة في المنزل وتأسيس الأسرة والحرص على الزواج المبكر ، لذا يهتم العديد من أولياء الأمور بإخراج بناتهن من المدرسة لأنها نهج سن البلوغ، إلا أن تمويل ودعم المنظمات غير الحكومية، والتخطيط الفعال من السلطات المحلية وحملات الاندماج الوطني كانت بداية لتغيير المواقف وزيادة أعداد الحضور. كما أنه  في بعض المناطق الريفية، بدأت الفتيات في اجتياز  الامتحانات لدخول المدرسة الثانوية لأول مرة، فضلا عن أن كثير من الذين تركن المدرسة يعودون إليهن حاليا، وبالتزامن، فإن "تدوال وانتشار الأحاديث" من خلال حكايات وقصص الفتيات عن مدارسهن التي تم تجديدها حديثا مع أقرانهن شجعت الأطفال الذين تركوا التعليم على العودة للمدرسة.نسبة إتمام الفتيات للمرحلة الابتدائية من التعليم في السودان تتخطى 26

وأكدت الفتاة انشيراها أنها "تركت المدرسة لأنها كانت بعيدة عن بيتي، كما أنها لم تكن جيدة، فلم يكن هناك حمام أو ألعاب أو رسومات على الجدران، ولكن أصدقائي أخبروني فيما بعد عن كل التطوارات الجديدة التي حدثت في المدرسة، فقررت العودة، فلقد أحببتها، كما عاد الكثير من الفتيات في قريتي معي"

وتعيش إنشيراها،  في قرية خارج مدينة "كسلا" في ضاحية "فيديايب" ، وتركت الدراسة في مدرسة "فيديايب" للبنات في الصف الثالث، ووفقا لـ"جارديان"، قالت مديرة المدرسة إيمان بكري، إنها تبذل مجهودا لإقناع الفتيات لمغادرة أرض ملعب المدرسة في نهاية اليوم الدراسي.

وتحركت قرية "أبو جراء" في ولاية القضارف بشرق أحد الأراضي في منطقة "طه التوم" على هذه الخطى، في بناء فصل دراسي واحد للأطفال الذي تركوا الدراسة، بدعم من منظمة "اليونيسيف" ومؤسسة "دبي للعطاء" الخيرية، التي كانت تبرعت بماسحة كبيرة من الأرض، حيث سيتم بناء 4 فصول دراسية أخرى، وحسب الصحيفةـ  فلقد تجمعت هذه القرية المهجرة تماما، حول المدرسة، وتغيير اسمها من "أبو جراء"  إلى قرية " أم القرى"،مع توافد  أكثر من 4 قبائل إلى المنطقة أملا في تسجيل أبنائهم بالمدارس.  وفي هذه الفصول الخمسة فقط، يتم التدريس للفتيات جنبا إلى جنب مع نظرائهن من الأولاد، وهو أمر  غريب عن  هذه المجتمعات المحافظة.

وكشف أحد أولياء الأمور يدعى أحمد محمد إبراهيم، ان لديه 3 بنات مسجلات في المدرسة،:"أريد دراسة بناتي في فصول منفصلة، ولكني مضطر لإرسالهم إلى المدرسة بغض النظر عن ذلك، أريد لبناتي أن يتعلموا لذلك يجب إسكات لساني".

وعلى الرغم من التحفظ حول الاختلاط، فإن التحاق الطلاب حاليا  تضاعف إلى 107 تلاميذ، 41 تلميذا لبدء السنة الأولى من الدراسة في العام الدراسي المقبل.

وعلى غرار قرية "أم القرى"، فإن مدينة "نهر عطبرة"  إحدى العديد من المجتمعات المحافظة في شرق السودان التي خضعت لتحولا جوهريا، مع بدء تخلي كثير من الآباء للتخلي عن الآراء التقليدية في تعليم البنات، وحث  بناتهن على متابعة التعليم العالي، ونقلت الصحيفة عن رئيس إدارة التعليم المحلي في "نهر عطبرة" محمد أحمد يوسف، قوله إن"المرأة هي أساس الأسرة، فالأمهات المتعلمات في مجتمعنا يتصرف أطفالهن، سواء كانوا أولاد أو فتيات بشكل مختلف عن نظرائهم من أمهات غير متعلمات"، وأضاف:"عندما يأتي الطفل من المدرسة إلى البيت، عليه أن أما متعملة في المنزل تتابع معه سير  العملية الدراسية ودروسه ـ، كما يحتاج إلى من يراقب ملابسهم وطعامهم، وحالتهم الصحية، فلابد من استمرار التعليم في المنزل".

وحسب الصحيفة، فإن هناك مناطق أخرى حاليا تحذو حذوها، فحسب ما قاله ضابط التعليم لـ"اليونيسيف" في شرق السودان أحمد عبو، فإن"منطقة  (حميش-قريب) في ولاية كسلا، فلم يكن هناك تعليم للبنات على الإطلاق، ولكن بعد الحملات الوطنية التي تنفذها "اليونيسيف" هذا العام، اتصلوا بنا المنطقة وطلبت منا أن نبني مدرسة للبنات لهم  لأول مرة في التاريخ"، ففي أخر مرة شيّدت الأمم المتحدة مدرسة للبنات في "هاميش-قريب" تم هدم ذلك، أما الآن فإن رؤساء العشائر يأخذون المبادرة لضمان الأماكن لبناتهن.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسبة إتمام الفتيات للمرحلة الابتدائية من التعليم في السودان تتخطى 26 نسبة إتمام الفتيات للمرحلة الابتدائية من التعليم في السودان تتخطى 26



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib