ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال التسلح لتعليم الأطفال
آخر تحديث GMT 18:37:47
المغرب اليوم -
مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية
أخر الأخبار

وجهت رسالة إلى قادة العالم مفادها ضمان حقوق الطفل

ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال التسلح لتعليم الأطفال

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال التسلح لتعليم الأطفال

ملالا يوسف
اسلام آباد ـ عادل سلامة

طرحت ناشطة حقوق إنسان الباكستانية، والفائزة بجائزة "نوبل" للسلام لعام 2014، ملالا يوسف زي، مقالا عبر صحيفة "التليغراف" البريطانية  تتحدث فيه عن توجهها إلى مدينة أوسلو النرويجية، حيث حصلت على جائزة "نوبل" للسلام، لتوجيه رسالة إلى قادة العالم مفادها ضرورة تعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أهمية استغلال جزء من الإنفاق العسكري لتعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم.

وذكرت يوسف في مقالها "غدا، أعود إلى أوسلو حيث حصلت العام الماضي على جائزة نوبل للسلام مع الناشط في مجال حقوق الأطفال كايلاش ساتيارثي، عندما علمت أني سأتلقى هذا الشرف العظيم، شعرت أنها دعوة إلى العمل، والآن أعود إلى أوسلو مجدداً وأدعو زعماء العالم للعمل، لضمان حصول كل طفل على حقه في التعليم، الآن أعود للوفاء بهذا الوعد في قمة أوسلو للتعليم".

وبيّنت "يصفني الكثير من الناس بأني فتاة استثنائية، ما يجعلني أسأل نفسي: هل أنا فريدة من نوعها لأنني الفتاة التي مُنعت من الحصول على التعليم، ولأنها حقيقة تعيشها أكثر من 60 مليون فتاة أخرى في جميع أنحاء العالم أيضا، والتقيت الكثير من الفتيات الأخريات اللائي تتمتعن بالشجاعة والموهبة ومروا بنفس الظروف، وهل يحدث ذلك بسبب الهجوم الذي نتعرض له من قبل أعداء التعليم".

وأضافت "للأسف تعاني الآلاف من الفتيان و الفتيات من عدم الشعور بالأمان في المدرسة كل يوم، ويتعرض الكثير منهم للهجوم المستمر، ومن أكثر الهجمات مأساوية هي عمليات القتل الجماعي لأكثر من 130 طفل من أطفال المدارس في بيشاور في باكستان".

وتابعت "والحقيقة هي أنني إحدى الفتيات اللائي حُرمن من التعليم، ولكن أخواتي وإخوتي من جميع أنحاء العالم جعلوا قصتي فريدة،  فعندما منعتني حركة طالبان من الذهاب إلى المدرسة وأرادت إسكاتي، دافع العالم عني، وتحدث بلساني وصلى لأجلي وغنى أغنيتي خلال تلك الأيام الحالكة، ولذلك أصبحت أقوى بسبب الدعم الذي تلقيته من عائلتي ومن الملايين من الأخوات والإخوة من جميع أنحاء العالم، ولقد أكملت للتو عاماً آخر في المدرسة وسأبلغ سن 18 عامًا الأسبوع المقبل".

وزادت يوسف "التقيت في العام الماضي لاجئة سورية تدعى ميزون، عندما زرت مخيم الزعتري في الأردن، فهي تناضل من أجل الغذاء والماء والكهرباء، ومن أجل المعرفة أيضاً، فهي تريد أن تتعلم وتكبر لتعود إلى وطنها لتحدث فرقا، ولذلك تذهب من خيمة إلى خيمة في معسكرها لتشجيع الفتيات على الذهاب إلى المدرسة، وتتحدث إلى أي شخص على استعداد للاستماع للنصيحة، حتى يعلم زعماء العالم أنها مثل غيرها من الفتيات تريد أن تتعلم".

وواصلت "لا يشكل وضعها كلاجئة عذرا لتتلقى تعليم ضعيف، بل هو دافع لمعرفة المزيد، فهي تملك الحق في الحصول على تعليم أساسي وثانوي جيد، ولا تعتبر ميزون هي الفتاة الوحيدة التي تواجه صعوبات في تعليمها، حيث يعاني من ذلك أيضاً سبعة ملايين طفل لاجئ سوري، فضلاً عن وجود مليوني طفل  خارج المدرسة، ولذلك فإن التعليم يمثل لهم الفرصة الوحيدة لإنقاذ مستقبلهم".

وأشارت إلى أن "التقرير العالمي لرصد التعليم للجميع أكد أن تعليم الأطفال في جميع أنحاء العالم سيتكلف حوالي 39  مليار دولار، وقد يبدو الرقم كبيراً، إلا أنه يمثل حجم ما تنفقه حكومات العالم على جيوشها في ثمانية أيام فقط، أي أننا ننفق على الحرب المبالغ التي توفر التعليم الجيد لكل شاب وشابة على مدى 12 عامًا".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال التسلح لتعليم الأطفال ملالا يوسف تطالب بتخصيص جزء من أموال التسلح لتعليم الأطفال



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib