سؤال عن زعيم المتمردين الأكراد كاد يتسبب في حبس محاضر تركي
آخر تحديث GMT 18:06:59
المغرب اليوم -

جلسة الاستماع حضرها نواب المعارضة

سؤال عن زعيم المتمردين الأكراد كاد يتسبب في حبس محاضر تركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سؤال عن زعيم المتمردين الأكراد كاد يتسبب في حبس محاضر تركي

المحكمة التركية تبرأ محاضر جامعي من تهمة الترويج للتطرف
أنقرة - جلال فواز

برأت المحكمة التركية محاضر جامعي على خلفية سؤال في امتحان تناول زعيم المتمردين الأكراد الذي يقضي فترة عقوبة في السجن، لتنذر القضية بمخاوف جديدة حول حرية التعبير في تركيا، واتهم الإدعاء العام الأكاديمي رسات باريز أونلو من جامعة أنقرة  بالترويج للإرهاب، بسبب سؤال ورد في امتحان للطلبة يقارن ما بين اثنين من الوثائق المكتوبة بواسطة عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المحظور نشاطه PKK.

وتم وضع سؤال الامتحان في كانون الثاني / يناير من عام 2015 عقب نهاية دراسة المؤسسات والسياسة التركيـة، وعندما افتتحت جلسات المحاكمة الأربعاء، كان أونلو يواجه اثنين من الاتهامات المنفصلة بالترويج للإرهاب والتحريض على الجريمة والإشادة بمرتكبها، وهي الاتهامات التي تقضي بسجنه مدة أقصاها سبع سنوات.

ومن جانبه، فقد صرح أونلو في حديثه إلى وكالة "فرانس برس"، بأن جلسة الاستماع التي امتدت لنحو 90 دقيقة، قد انتهت بالبراءة، حيث ذكرت المحكمة في حيثيات حكمها بأن السؤال الذي ورد في الامتحان ومواضيع التي تم تدريسها لا تنطبق عليها هذه الجرائم.

ووصف أونلو القضية بأنها تمثل ضربة للحرية الأكاديمية عبر ردع الأكاديميين الذين يبرزون قضايـا سياسية مثل مشكلة الأكراد، مضيفاً بأنه خسر عقد لعام كامل بسبب الخضوع لإجراءات المحكمة وهو ما أضاع عليه فرصة قضاء الوقت في البحث العلمي.

وكانت جلسة الاستماع قد شهدت حضور نواب المعارضة من حزب الشعب الجمهوري CHP وكذلك حزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد HDP من أجل إبداء التضامن في القضية المرفوعة ضد أونلو بعدما وضع سؤالاً للطلاب بمقارنة بيان عبد الله أوجلان عام 1978 تحت عنوان الطريق نحو ثورة كردستان والمقال الذي كتبه عام 2012 يصف فيه الحداثة الديمقراطية ببناء نظام محلي في الشرق الأوسط.

وتصاعدت المخاوف بشأن حرية التعبير في تركيا منذ أن جاء رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان إلى السلطة في عام 2002،  بعدما تم إلقاء القبض في الأشهر الأخيرة على اثنين من كبار الصحفيين المعارضين من صحيفة جمهوريت، وقيام المدعي العام بفتح تحقيق واسع حول ما يزيد علي 1,200 أكاديمي ممن وقعوا على عريضة تنتقد الهجوم العسكري المتواصل ضد حزب العمال الكردستاني.

وفي زيارته إلى أسطنبول في كانون الثاني / يناير، فقد انتقد جو بايدن بشدة الحكومة في تركيـا لفشلها في منح حرية التعبير، وذكر نائب الرئيس الأمريكي بأن الصحفيين يتعرضون إلى الترهيب أو السجن بسبب تقارير حرجة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سؤال عن زعيم المتمردين الأكراد كاد يتسبب في حبس محاضر تركي سؤال عن زعيم المتمردين الأكراد كاد يتسبب في حبس محاضر تركي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 17:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
المغرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 18:33 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نقاش فلاحي يجمع المغرب وإسبانيا

GMT 06:29 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

منفذة هجوم كاليفورنيا تعلمت في مدرسة دينية باكستانية

GMT 21:33 2021 الخميس ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة السوداء خيار كلاسيكي للرجل الأنيق

GMT 00:08 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

تعرفي على حيل لزيادة مساحة "الغرف الضيقة"

GMT 08:16 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز المعالم السياحية في مدينة صوفيا البلغارية

GMT 09:01 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على Sorento الجديدة كليا من كيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib