برجاوي يوضح أن القطاع يحتاج إلى ممارسة سياسية من أجل التعليم وليس بالتعليم
آخر تحديث GMT 06:32:48
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

اعتبر أن التجارب السابقة في حاجة إلى تقييم علمي موضوعي

برجاوي يوضح أن القطاع يحتاج إلى ممارسة سياسية من أجل التعليم وليس بالتعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برجاوي يوضح أن القطاع يحتاج إلى ممارسة سياسية من أجل التعليم وليس بالتعليم

خالد برجاوي، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني
الرباط-سناء بنصالح

كشف خالد برجاوي، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، أن القطاع يحتاج إلى ممارسة سياسية من أجل التعليم وليس بالتعليم، في إشارة واضحة إلى أن  الكثير لا يدافع عن القطاع من أجل التطوير والتحسين بقدر ما يكون الهدف استخدامه كمطية لتحقيق موقعه السياسي على حساب القطاع.

وأضاف برجاوي في مداخلته خلال ندوة نظمها، الثلاثاء، فريق البحث بشأن "التعليم والبحث العملي والابتكار" تحث عنوان
"التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في المغرب الإصلاح من أجل الإقلاع"، موضحًا أن هناك انطباع بأن الكل يفهم في التعليم والكل يتدخل عند مناقشة وطرح موضوعات تهم القطاع".

ولم يفت برجاوي التأكيد على أن المدرسة في حاجة للجميع لكن من أجل بلورة أفكار وليس الإفتاء دون جدوى، موضحًا أن الإشكال القائم يكمن أيضًا في انعدام استمرارية السياسات العمومية في التعليم والتعليم العالي، فعندما يتم البدء من الصفر نكون أمام استصغار وتبخيس المجهودات والمنجزات السالفة.

  واعتبر أن التجارب السابقة  بحاجة إلى تقييم علمي موضوعي وعميق، بشأن ما تم إنجازه وليس بحاجة إلى خطاب سلبي يغطي على كل المنجزات الإيجابية والفعالة بشكل يصعب معه على الدولة، الالتزام من جديد بتوفير نفس الاعتمادات التي خصصت في إطار البرامج السابقة، أمام النظرة السوداوية لما سبق.

وأوضح برجاوي أنه لم يعد الوقت يسمح بالاعتماد على الدولة في كل المبادرات والإمكانات،  كما أنه من الضروري استحضار مسألة أخرى تتعلق بإشكالية التدبير المركزي، وهو الذي يعرقل الكثير من البرامج في المجال البيداغوجي والعلمي، مضيفًا "أمامنا فرصة تاريخية من خلال تنزيل الجهوية الموسعة، مما سيضمن قيام الكل بواجبه مع توفره على سلطة اتخاذ القرار في الوقت المناسب وبالشكل المناسب".

وأفاد المتحدث ذاته أن القطاع بحاجة إلى استراتيجية واضحة للبحث العلمي نظريًا وعمليًا، وتوفير الإمكانيات اللازمة لذلك، وإعادة الثقة في الهياكل المغربية لأنها تشتغل بدينامية كبيرة في مجال البحث خارج مؤسساتهم وخارج المغرب، مشيدًا بالمجهودات المبدولة في التعليم العالي والبحث العلمي والتربية الوطنية، إلى حدود الآن، رغم الملاحظات والانتقادات.

وأشار الوزير إلى أن نجاح ومردودية القطاعين مترابطة، وبشكل متبادل لأن رجل التعليم الذي هو قطب الراحة في النظام التعليمي، يتم السهر على المراحل النهائية لتكوينه بالتعليم العالي.

و حضر الندوة وزير التعليم العالي لحسن الداودي، ووزير السكني والتعمير وسياسة المدينة نبيل بنعبد الله، وأمين السر الدائم لأكاديمية المملكة عبد الجليل الحجمري.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برجاوي يوضح أن القطاع يحتاج إلى ممارسة سياسية من أجل التعليم وليس بالتعليم برجاوي يوضح أن القطاع يحتاج إلى ممارسة سياسية من أجل التعليم وليس بالتعليم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib