انطلاق امتحانات البكالوريا المغربية في مدينة فاس دون تسجيل عمليات غش

أجرى مدير الأكاديمية الجهوية للتعليم في فاس المغربية محمد دالي، برفقة وفد رسمي الثلاثاء، 3 زيارات تفقدية إلى 3 مراكز لامتحانات نيل شهادة البكالوريا التي انطلقت صباحًا، للاطلاع على سير هذه الامتحانات ومدى جودة تطبيق مختلف الإجراءات التربوية المتعلقة فيها.

وحظيت زيارة مدير الأكاديمية ورئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه في الأكاديمية محمد الموساوي ومسؤولين آخرين، مراكز الامتحانات في الثانويات التأهيلية مولاي سليمان في شارع سان لوي، والثانوية التقنية طريق إيموزار ومركز يوسف بن تاشفين.

وفتح مدير الأكاديمية في زياراته حوارات مع كوادر ومديري مراكز الامتحان واللجان المشرفة على الامتحانات، واستطلع آرائهم وانطباعاتهم  حول  مواضيع الامتحانات ومدى التجاوب مع مختلف أسئلتها، قبل أن يطلع على عدد من المرافق والفضاءات التابعة للمؤسسات والمراكز التي تمت زيارتها، مسجلًا  إيجابية كافة الإجراءات المتخذة من أجل مرور الامتحانات في أحسن الظروف.

ولم تسجل أي محاولة غش باستعمال الهواتف المحمولة أو غيرها بعد زيارة ثلاث مراكز امتحان للباكالوريا في نيابة فاس، طيلة اليوم الأول من الامتحان في إطار التتبع الميداني المستمر لكل العمليات التربوية المرتبطة بإجراء امتحانات البكالوريا "دورة حزيران/ يونيو الجاري".

وأوضح الأكاديمية في أولى بياناتها حول الموضوع، أن هذه المؤشرات تؤكد جودة وفاعلية الحملات التحسيسية التي عقدتها بها كل من الأكاديمية والنيابات الأربع التابعة إليها، على مدى شهر عبر مختلف الوسائل والقنوات، ليتضح أن كل المجهودات التي اتخذتها الجهات المعنية قد أعطت ثمارها.

ونظمت النائبة الإقليمية لوزارة التعليم في فاس فائزة السباعي، بدورها بدء من الثامنة صباحًا زيارة تفقدية إلى مراكز الامتحان في النيابة، ووقفت على إجرائه في تلك المراكز، مسجلة نجاح فرقة الدراجين الأمنية القاضي بتأمين 11 خطًا لتوزيع وتجميع أوراق الامتحانات من مختلف مراكز الحزام.

وصادفت زيارتها اللجنة الإقليمية التي أكدت أن أجهزة الكشف على الهواتف المحمولة أدت الوظيفة المطلوبة منها، حيث يسلم التلاميذ الهواتف حين اكتشافها دون أدنى مقاومة، مما ساعد اللجنة الإقليمية على القيام بمهمتها على أكمل وجه.

وتوجه 23462 تلميذًا وتلميذة إلى مراكز الامتحان في المدينة لاجتياز امتحانات البكالوريا، بينهم 13377 تلميذًا في التعليم العمومي و1578 آخرون في التعليم الخصوصي، و8507 أحرار.