المدارس والآباء بحاجة إلى تدريب على إدارة البريد الإلكتروني
آخر تحديث GMT 15:04:50
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

مواكبة التطور العالمي واستمرار الاتصال مع الجيل الجديد

المدارس والآباء بحاجة إلى تدريب على إدارة البريد الإلكتروني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المدارس والآباء بحاجة إلى تدريب على إدارة البريد الإلكتروني

المدارس والآباء بحاجة إلى تدريب على إدارة البريد الإلكتروني
لندن ـ كاتيا حداد

مر 44 عامًا منذ تقديم رمز "@" للمرة الأولى في عناوين البريد الإلكتروني، في حين أنها لم تكن موجودة حتى فترة التسعينات عندما أصبح البريد يستخدم بشكل عام، منذ ذلك الوقت أصبحت ظاهرة ساعدت في تغيير الطريقة التي نتواصل بها بشكل جذري، وفي إحصاء حديث هناك ما يقدر بنحو 2 مليار شخص يستخدمون البريد الإلكتروني في جميع أنحاء العالم، ويتم إرسال حوالي 183 مليار بريد إلكتروني يوميًا.

المدارس والآباء بحاجة إلى تدريب على إدارة البريد الإلكتروني

وتعد الاتصالات الفورية فكرة ذكية في مجال التعليم أو الأعمال التجارية، حيث يمكنك التعامل مع مختلف القضايا والاهتمامات وقت ظهورها، ولكن ماذا كان تأثيرها طوال هذه الأعوام؟ في الحقيقة لقد كان تأثيرا مذهلا، حيث أضاف البريد الإلكتروني ضغوطا إضافية ومطالب على المدارس والمعلمين بالرغم من الفورية والسهولة التي يوفرها يجب العمل على الحد منها.

وعلى الرغم من كل ما سبق، لا زالت وسائل الاتصال عبر الانترنت مستمرة في التطور والتقدم، ووتنوع أشكالها وخدماتها، فظهرت أدوات برنامج الماسنجر وشبكات التواصل الاجتماعي، وهي مواقع مثل "SMS 1993" و "Hotmail 1996" و"Blackberry 1999" و"Skype 2003" و"Gmail and Facebook 2004" و"Twitter 2006" و"Google Wave 2009" و"Apple iMessage 2011" و"Unroll me 2012" و"Priority Inbox 2013".

ويضم موقع "فيسبوك" منفردا أكثر من مليار مستخدم نشط، ويتم إرسال أربعة مليارات رسالة داخلية عبر "فيسبوك" يوميا، وهي محاولة لاستبدال البريد الإلكتروني برسائل فورية أو من خلال أدوات فرز جديدة تفرز الرسائل، ولكن هذا ليس حلا، والسؤال هو كيف تواكب المدارس هذه الضغوط في ظل جيل تعلم التكنولوجيا من المهد.

نحتاج إلى التغلب على هذا سريعا، وفي حين أننا قد نشكو من فورية البريد الإلكتروني التي انعكست على التفكير، فالواقع أن العالم يتحرك على قدم وساق، ويجب على المدارس والمعلمين أن يحذو نفس الحذو، وهذا لا يعني تغيير كل ما نقوم به في مدارسنا، ولكنه يعني أنه ينبغي علينا أن نكون على علم بالتكنولوجيا بشكل أفضل، وأن نتعلم كيف نستخدمها، ليس فقط لتعليم أبنائنا ولكن للتواكب معهم، نحن نحتاج إلى تعلم كيفية إدارة البريد الإلكتروني بشكل ملائم دون مراجعة البريد الوارد إلينا بشكل دائم، نحتاج أن نغلق أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأن نحظى  بالمزيد من اللقاءات وجها لوجه ونحن نفكر في كيفية استخدام تلك الوسائل بشكل أفضل، نحن بحاجة إلى تنظيم استخدام هذا التكنولوجيا في مكان عملنا، مع تشجيع أبائنا على الإلمام بها أيضا، نحتاج إلى ملاحظة هذه الوسيلة وفعاليتها، لنرى كيف يمكن أن نستخدمها بذكاء.

ويعدّ هذا خيارا لا يمكن تأجيله، فعلينا أن نفهم وندير هذه التكنولوجيا قبل أن يتم التطفل علينا جميعا، وبالنسبة لاقتراح عدم مراجعة رسائل البريد الإلكتروني  خارج ساعات المدرسة أو في عطلة نهاية الأسبوع، فإنه يشير إلى عدم تقدير حجم المشكلة.

يشكل الاستخدام غير الصحيح للربد الإلكتروني عاملا مهما في الضغط الإضافي والمطالب الملقاة على عاتق المدارس، وذلك وفقا لما أشارت إليه عدد من المدارس التي حاولت تخصيص أيام خالية من استخدام التكنولوجيا، أو منع البريد الإلكتروني الداخلي تماما، وعندما نظرت إلى البريد الإلكتروني الخاص بي، وجدته ممتلئا بعروض للتدريب والكورسات والمؤتمرات وعدد وافر من المصادر التعليمية، وجميعها غير مرغوب فيها حيث تسرق وقت الشخص، ولهذا بدأنا تدريب المعلمين والآباء على استخدام البريد الإلكتروني بشكل مقتصد وأكثر مسؤولية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس والآباء بحاجة إلى تدريب على إدارة البريد الإلكتروني المدارس والآباء بحاجة إلى تدريب على إدارة البريد الإلكتروني



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib