المجلس الأعلى للبحث العلمي يرسم وضعًا مأساويًا للتعليم في المغرب
آخر تحديث GMT 18:39:24
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

انطلاقًا من دراسات الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية

المجلس الأعلى للبحث العلمي يرسم وضعًا مأساويًا للتعليم في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المجلس الأعلى للبحث العلمي يرسم وضعًا مأساويًا للتعليم في المغرب

المجلس الأعلى للبحث العلمي يرسم وضعًا مأساويًا للتعليم
الدار البيضاء - سناء الإدريسي

كشف تقرير جديد للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عن الوضع المأساوي للتعليم بالمغرب، التقرير التحليلي لـ"تطبيق الميثاق الوطني للتربية والتكوين 2000-2013″، شخص واقع هذه المنظومة بمختلف مستوياتها، من التعليم الأولي إلى التعليم الجامعي، انطلاقا من دراسات أعدتها الهيئة الوطنية لتقييم منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي ودراسات أخرى وطنية ودولية.

خلاصات التقرير أوضحت أنه فيما يخص تمدرس الأطفال، يوجد تباين في أعمار المتمدرسين، يكشف عن تأخر في ولوج التعليم الابتدائي. أما التعليم الإعدادي فلم يرق بعد إلى المستوى المطلوب حيث بلغ تمدرس أطفال الفئة العمرية ما بين 12 و14 سنة خلال 2012 نسبة 86 بالمائة، إلا أن نسبة تمدرس هذه الفئة في السلك الإعدادي تظل محدودة، ذلك أن 85 بالمائة فقط من هذه الفئة هم الذين ولجوا الإعدادي خلال السنة ذاتها، علما أن أكثر من الربع، أي 28 بالمائة من هؤلاء الأطفال، ما زالوا يتابعون دراستهم في التعليم الابتدائي، وهو ما يعني استمرار التأخر الدراسي وارتفاع نسبته تدريجيا مع ارتفاع نسبة تمدرس هذه الفئة العمرية.

وفيما يتعلق بالتعليم الجامعي، شهد عدد طلاب الجامعات ارتفاعا كبيرا خلال 13 سنة الأخيرة، بمعدل انتقل من 261 ألف و 629 إلى 543 ألف و419 طالب وطالبة، وتحظى المسالك ذات الاستقطاب المفتوح بأكبر نسبة من هذا التدفق الكبير، فهي تمثل اليوم 86,7 بالمائة من مجموع أعداد طلبة التعليم العالي، ويسجل التزايد الملحوظ في أعداد الطلبة المسجلين بالمسالك ذات الاستقطاب المحدود، إذ انتقلت من 8,7 بالمائة سنة 2001 إلى 15,4 بالمائة سنة 2013.

نقطة مهمة وقف عليها التقرير تتمثل في كون أعداد هامة من الطلبة يغادرون الجامعة دون الحصول على شهادة، و توقعات البرنامج الاستعجالي الهادف إلى تحقيق نسبة 69 بالمائة من الحاصلين على شهادة جامعية ضمن فوج 2009-2010 لم تتحقق.

التقرير لم يغفل في مضامينه تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يمثلون الفئة الأكثر هشاشة والأكثر تعرضا للإقصاء من المدرسة، والذين يبلغ عددهم من الفئة العمرية 6 إلى 11 السنة 38 ألف طفل وطفلة، تصل نسبة تمدرسهم إلى 34 بالمائة على المستوى الوطني، 26 بالمائة منها تنتشر بالوسط الحضري، و42 بالمائة بالوسط القروي. وأشار نفس التقرير إلى أن تمدرس هذه الفئة من الأطفال داخل التعليم الإلزامي بالنظام المدرسي الرسمي يظل ضعيفا جدا، ذلك أنه في سنة 2013، لم يستقبل سوى 4501 طفل وطفلة في وضعية إعاقة بالتعليم الابتدائي والإعدادي، 3690 منهم تقل أعمارهم عن 15 سنة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للبحث العلمي يرسم وضعًا مأساويًا للتعليم في المغرب المجلس الأعلى للبحث العلمي يرسم وضعًا مأساويًا للتعليم في المغرب



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:21 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
المغرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 04:29 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عجز الميزانية الأميركية إلى 1,8 تريليون دولار

GMT 18:37 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور وتجنب الأخطار

GMT 15:47 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib