التوحيد والإصلاح تشن هجومًا على وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار
آخر تحديث GMT 06:39:15
المغرب اليوم -

أكدت أن رهانه على إصلاح التعليم بالمذكرات وسيلة للتغطية على فشله

"التوحيد والإصلاح" تشن هجومًا على وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"التوحيد والإصلاح" تشن هجومًا على وزير التربية
الدار البيضاء ـ حكيمة أحاجو

هاجمت حركة "التوحيد والإصلاح"، الذراع الدعوي لحزب "العدالة والتنمية" وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، بسبب مذكرته التي وجهها إلى مدراء الأكاديميات لتدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية ابتداء من الموسم الدراسي 2016، 2017.

واعتبرت الحركة، مراهنة وزير التربية الوطنية والتكوين المهني على المذكرات لإصلاح ما أفسده التخبط في إصلاح منظومة التعليم، مجرد وسيلة للتغطية على الفشل الظاهر لوزارة التربية في اعتماد مقاربة تشاركية لإصلاح ما يمكن إصلاحه في هذا القطاع الحيوي، والذي كان الحاضر الأكبر في خطابات الملك محمد السادس.

وأكدت أن الملك سبق له أن انتقد المقاربات الظرفية والترقيعية في هذا المجال، حث اعتبرت أن مذكرة الوزير الأخيرة المتعلقة بتغيير لغة تدريس مواد علمية وتقنية مقاربة إدارية دون إعداد مسبق ولا إشراك لمختلف الشركاء، والمعنيين نموذج لهذا التخبط القاتل في محاولة إصلاح التعليم.

وأوضحت أنه "رغم الفشل الذي كشفت عنه مثل هذه المقاربات الاستعجالية غير المحسوبة العواقب والتي كان آخرها تجربة الباكالوريا الدولية التي عممت هذا الموسم دون مقررات خاصة بها في الجدع المشترك، فقد استعجل الوزير تغيير لغة التدريس من العربية إلى الفرنسية في مادتي الرياضيات والعلوم الفيزيائية بالمرحلة الثانوية، ابتداء من العام المقبل 2016-2017 بالنسبة إلى شعبتي العلوم والتكنولوجيات الميكانيكية، والعلوم والتكنولوجيات الكهربائية، بل يرى الوزير أن الأكاديميات التي تستطيع بدء الانقلاب في لغة التدريس من الآن فلها ذلك".

وأعلنت الحركة الحاضنة للقيادات الإسلامية لحزب "المصباح"، أن أخطر ما يتهدد قطاع التعليم هو أن يتحول بالفعل إلى حقل تجارب لا بوصلة للإصلاح فيه، والذين يؤديون الثمن هم أبناء هذا الوطن الذين يعيشون تهديدا مستمرا بتغيير لغة التدريس في كل مرة.

وتساءلت الحركة الإسلامية، عن "أسباب هذه الفجائية وهذا الاستعجال وهذا الارتباك والتخبط في مقاربة الإصلاح في التعليم؟ بل لماذا تهرب مثل هذه المبادرات من إشراك الشركاء في هذا الباب؟".

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوحيد والإصلاح تشن هجومًا على وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار التوحيد والإصلاح تشن هجومًا على وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:02 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
المغرب اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 15:40 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن إنتاج الخام الأمريكي

GMT 15:58 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم اليابان تحقق مكاسب طفيفة بتأثير من مخاوف رفع الفائدة

GMT 21:29 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 04:02 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الرجاء المغربي يقدم عرضا رسميا لضم اللاعب حمزة خابا

GMT 20:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة تُبعد نوير عن مواجهة رومانيا في تصفيات المونديال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib