الدار البيضاء- حكيمة أحاجو
نظم آلاف الطلاب وقفات احتجاجية، الأربعاء الماضي، في مختلف الجامعات المغربية، عبروا فيها عن سخطهم على الوضع الذي تعيشه الجامعة، ومنددين بسياسة الترقيع والارتجال التي تنهجها الدولة في التعامل مع الجامعة وتدبيرها، وتنديدًا بتجاهل الوزارة الوصية لمطالب الطلاب العادلة والمشروعة.
واحتج الطلاب استجابة لدعوة وجهتها الكتابة العامة للتنسيق الوطني للاتحاد الوطني لطلبة المغرب لمختلف فروعها للاحتجاج، وجعل يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 يومًا للاحتجاج الوطني على ما سمّته "الوضع الكارثي للجامعة المغربية والسياسات المجحفة في حق الطلاب".
وكشفت لجنة الإعلام والتواصل في بلاغ يتوافر "المغرب اليوم" على نسخة منه، عن أن "الجماهير الطلابية المغربية انخرطت في اليوم الاحتجاجي الوطني بمسيرات حاشدة ووقفات واعتصامات، وعبرت عن احتجاجها بلوحات فنية ولافتات؛ تعبيرًا عن الصرخة الطلابية الرافضة لسياسات الدولة في تعاطيها مع ملف التعليم والجامعة..".
وفي تعليقه على أسباب الدعوة للاحتجاج، ذكر الطالب عبدالكبير سحنون الكاتب العام للاتحاد: دعونا له بناءً على مجموعة من الاختلالات البنيوية التي تعرفها الجامعة بداية هذا الموسم سواءً على المستوى البيداغوجي أو الاجتماعي أو الحقوقي وكذا التدبيري.
وأضاف أن الرسالة التي يريد طلبة المغرب توجيهها إلى المسؤولين والرأي العام من خلال خوض هذا الاحتجاج الوطني هي مخاطبة المسؤولين والمؤسسات المعنية من أجل تحمل مسؤولية ما صارت إليه أوضاع الطالب المغربي واتخاذ تدابير جادة من أجل إنقاذ الجامعة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر