العيون ـ هشام المدراوي
أكَّد المكتب التنفيذي لاتحاد الطلاب، في الأقاليم الجنوبية المغربية، ضرورة التحرك العاجل، وإرسال لجنة دولية لتحقيق في الجرائم التي ترتكبتها مجموعات "البوليساريو" في حق المحتجزين في مخيمات "تندوف"، رداً على التحرك الشعبي العفوي داخل المخيمات على خلفية ما بات يعرف بملف الشابة الصحراوية محجوبة الذي جرى ترحيلها إلى إسبانيا في محاولة يائسة للتعتيم على ملف احتجازها، وانتهاك حقوقها بعدما كانت في زيارة عائلية داخل المخيمات.
وشدد الاتحاد، في بيان له، الخميس، أن القمع الذي تعرض له المحتجون السلميون والذي وصل إلى حد استعمال الرصاص الحي بشكل عشوائي في حقهم، يعكس بجلاء الوجه الحقيقي لـ"البوليساريو" التي طالما حاولت استغلال الملف الحقوقي لابتزاز المغرب والضغط عليه بمساندة جهات إقليمية قصد النيل من وحدة أراضيه.
وعبر الاتحاد عن استغرابه لصمت عدد من المنظمات الحقوقية الدولية غير الحكومية التي طالما ادعت مناصرتها لحقوق الإنسان في الصحراء، ما يجعل هذه المنظمات في موقف لا تحسد عليه بعد انكشاف تعاملها بمكيالين في الإضلاع بمهامها، ففي الوقت الذي تمارس فيه جبهة "البوليساريو" ومن يساندها أبشع صور التعذيب والقمع في حق المجتجزين في تلك المخيمات وسط تعتيم من تلك المنظمات، حسب البيان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر