أسرة الصبي المسلم صاحب الساعة تعيش حلمًا في البيت الأبيض
آخر تحديث GMT 10:42:57
المغرب اليوم -
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

بدعوة رسمية من أوباما عقب اعتقال الفتي عن طريق الخطأ

أسرة الصبي المسلم صاحب الساعة تعيش حلمًا في البيت الأبيض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسرة الصبي المسلم صاحب الساعة تعيش حلمًا في البيت الأبيض

الصبي أحمد محمد
واشنطن - سليم كرم

يمثل لقاء الصبي أحمد محمد بالرئيس الأميركي باراك أوباما، تتويجا لقصة عائلة الصبي غير العادية، وكشفت صحيفة "ديلي ميل أونلاين" أن والد الصبي المسلم نشأ في قرية أفريقية صغيرة، حيث تعتبر فكرة زيارة البيت الأبيض من الأساطير الخرافية.
وتلقى أحمد العديد من رسائل الدعم منذ انتشار صورته وهو مكبل اليدين بسبب الساعة التي اخترعها واعتقد خطأً أنها قنبلة، وكان من بين من دعموا أحمد وحثوه على عدم التخلي عن الإلكترونيات، مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربيرغ، ووكالة "ناسا" لعلوم الفضاء، والرئيس أوباما الذي وجه دعوة للصبي (14 عامًا) لزيارة البيت الأبيض.

أسرة الصبي المسلم صاحب الساعة تعيش حلمًا في البيت الأبيض

وشعر المهاجر السوداني ووالد الصبي محمد الحسن محمد (57 عامًا)، بالفخر بعدما تلقى نجله دعوة لزيارة الرئيس أوباما وعرض الساعة التي اخترعها عليه، وأوضحت عائلة الصبي وأصدقاؤه المقربون أنه تلقى الدعم لتنفيذ اختراعاته من والده، وهو إمام مسلم جدير بالاحترام في ايفرينغ في تكساس.

وأوضحت الجريدة أن محمد الحسن ترك قريته الفقيرة منذ ثلاثة عقود واتجه إلى الولايات المتحدة دون أن يملك شيئًا سوى جواز سفره، وأسس الحسن أعماله الخاصة وحظي بسبعة أطفال وسافر مرة أخرى إلى بلده السودان متحديا مخاوفه من الرئيس الديكتاتور عمر البشير.

أسرة الصبي المسلم صاحب الساعة تعيش حلمًا في البيت الأبيض

وتصدى محمد الحسن للقس تيرى جونز المسيحي المعادي للإسلام، حيث تعرض لعدة انتقادات من مهاجمي معتقداته الصوفية المعتدلة، ونشأت عائلة الصبي في قرية " Alshatawy"، وهي قرية صغيرة تقع في منطقة النيل الأبيض الخصبة في السودان، حيث عمل الجد الحسن كمزارع هناك، وحُرم الجد الكبير من التعليم لكنه حرص على إرسال 4 من أبنائه التسعة وبينهم محمد للتعلم في المدارس البريطانية المرموقة، قائلا لأبنائه "لا تعملوا في الأرض ولكن تعلموا".

وتفوق محمد الحسن في دراسته واتجه للحصول على درجة الفلسفة من جامعة "القاهرة" في الخرطوم، وحصل محمد على أول وظيفة مناسبة له كضابط جمارك في مطار المدينة وخلال بضع أعوام كان يدير قسم الجمارك، وهاجر محمد إلى الولايات المتحدة في أواخر الثمانينات على خطى أخيه الأكبر الذي عمل كبائع في أحد المتاجر الصغيرة في نيويورك.

وكانت أول وظيفة حصل عليها  الأخ الأكبر هي بائع الهوت دوغ للسائحين في الشوارع وسط مانهاتن، وذكر الأخ الأكبر لجريدة "ميل أونلاين"، "كان لدينا آلة لصناعة الهوت دوغ وكنت أخذها إلى مركز روكفلر، وكان أخي محمد يكره الطقس البارد لكنه كان مجتهدا ويؤمن بالحلم الأميركي، وكان يغني بعض الأغاني ويهتف بعض الهتافات لجذب الناس إلى شراء الهوت دوغ، كان يتميز بروحه المرحة مع الناس والأطفال في الشارع".

أسرة الصبي المسلم صاحب الساعة تعيش حلمًا في البيت الأبيض

واتجه محمد من نيويورك إلى دالاس والتقى هناك زوجته الأولى شيرلي، وحصل على وظيفة كعامل توصيل ديلفري للمنازل في دومينوز، وقرر بعدها تأسيس عمله الخاص باسم "الحسن ديلفري"، وحصل على عقد مع سلسلة "7-Eleven"، وكانت مغامرته التالية في تأسيس شركة للتاكسىيتدعى "غيت تاكسي"، وبدأ المشروع بـ25 سيارة ومساعدة بعض الأصدقاء والعلاقات مع السائقين، ونما المشروع وأصبح لديه حوالي 200 سيارة لكنه قرر بيعها إلى "Yellow Cab".

وذكر محمد باده (43 عامًا) وأحد أصدقاء محمد الحسن "كنت أول سائق في هذا المشروع، وكان محمد رئيس المشروع لكنه كان يقود السيارة أيضا وكان متواضع للغاية ولا يخشى العمل الشاق، واستطاع محمد الاحتفاظ بالعملاء بسبب ابتسامته، علمني جميع شوارع دلاس وكنا نعمل حوالي 10 أو 12 ساعة يوميا، لم يكن الأمر سهلا لكنه فعل ذلك من أجل مستقبل أسرته".

ودرس محمد الحسن في كلية المجتمع لأن الولايات المتحدة لم تعترف بدرجته الجامعية، وفي عام 1996 طلق زوجته وتزوج امرأة أخرى تدعى منى أحمد إبراهيم (45 عامًا)، وعاش الزوجان في منزل متواضع خارج دالاس، وتتكون الأسرة من الزوجان وسبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر حتى 18 عامًا.

ولا يزال محمد الحسن يدير عددًا قليلًا من شركاته الخاصة بما في ذلك شركة للطاقة الشمسية في بلده الأم السودان، ويعمل على توجيه الطلاب في المدارس المحلية، ويقوم بدور رئيس مركز الصوفي في ايرفينغ، ولا يخشى محمد الحسن من ذكر أسمه في عناوين الصحف، وكان محمد الإمام الذي تحدى القس المسيحي تيرى جونز الذي دعا إلى حرق القرآن ودخل معه في مناظرة رفيعة المستوى عام 2011.

وعقدت المناظرة في كنيسة جونز في غاينيسفيل في فلوريدا، حيث وضع القرآن في محاكمة ساخرة وكان محمد يمثل الدفاع، وقضت المحكمة الصورية بالحكم لصالح جونز ومنحت خصمه المهزوم فترة طويلة كافية حتى يغادر المبنى إلا أن جونز قام بتهديده، ورفض محمد مهاجمة جونز باعتباره من المسلمين المعتدلين، وأخبر جريدة "Dallas Observer" أنه أعجب بدعوة النائب المسيحي إلى المناظرة.

وتشمل خصوم محمد الحسن أيضا الديكتاتور السوداني عمر البشير الذي سيطر على البلاد عقب الانقلاب العسكري في عام 1989، وهو مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية بسبب ارتكابه تهم ضد الإنسانية، ويشغل محمد الحسن منصب نائب رئيس حزب الإصلاح الوطني في البلاد وترشح للرئاسة في عامي 2011 و2015.

وأوضح أخوه الأكبر أن "محمد ترشح للرئاسة في عام 2015 ولكن تم تزوير الانتخابات والمجتمع الدولي يعلم بذلك، حيث سرق البشير الأصوات، وكنا قلقين على محمد عندما سافر إلى السودان خشية أن يؤذيه البشير إلا أنه لديه حرس شخصي ويتخذ كافة الاحتياطات، وكتب الصحافيون ما طلبه منهم البشير إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي تجعل الأمر أكثر أمنا، بحيث يمكن أن يرى الناس ما يحدث حقا".

وكان لوسائل التواصل الاجتماعي دور كبير في نشر صورة أحمد أثناء اعتقاله وحصوله على مزيد من الدعم من جميع أنحاء العالم، واعترفت الشرطة في النهاية بأنه اختلط عليها الأمر بشأن الساعة ولم توجه أي تهم للطالب (14 عامًا)، بينما أسرعت الشخصيات البارزة وقيادات التكنولوجيا في تشجيع الصبي أحمد على عدم التخلي عن هوايته.

وحصل أحمد أيضا على رسالة دعم من وكالة "ناسا" التي حلم كثيرا بالعمل فيها عندما يغادر المدرسة، وأشار أحد أعمام الصبي ويعمل تاجر سيارات إلى صدمة العائلة بما حدث، لكنه أوضح أن شقيقه محمد سيتصرف بإيجابية للخروج من هذا الأمر.

وأضاف "سوف يتأكد من استفادة أحمد مما حدث بشكل إيجابي، واعتاد أحمد على تفكيك أجهزة الهواتف الخاصة بنا وإعادة تركيبها مرة أخرى، كنا قلقين في البداية ولكننا أدركنا أنه يعرف ماذا يفعل، ويقوم أحمد بإصلاح التليفزيونات والكمبيوتر للناس، إنه يفعل كل شيء من أجل عائلته، إنه فتى جيد وموهوب، وتعتبر أميركا المكان المثالي بالنسبة له لتحقيق أحلامه وطموحه".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرة الصبي المسلم صاحب الساعة تعيش حلمًا في البيت الأبيض أسرة الصبي المسلم صاحب الساعة تعيش حلمًا في البيت الأبيض



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:49 2022 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

أفضل الطرق العصرية لتنسيق الجينز الفضفاض

GMT 18:53 2022 السبت ,05 شباط / فبراير

الوداد يكتفي بالتعادل أمام إتحاد طنجة

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib