الصحافي المُبعد من القناة المغربيّة ينتقدُ موقف رئيّس مجلس حقوق الإنسان
آخر تحديث GMT 05:23:23
المغرب اليوم -

أكدَّ على عجزه عن مواجهة كبار المسؤوليّن للدفاع عن قضيّته

الصحافي المُبعد من القناة المغربيّة ينتقدُ موقف رئيّس "مجلس حقوق الإنسان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحافي المُبعد من القناة المغربيّة ينتقدُ موقف رئيّس

الصحافي محمد راضي
الرباط – محمد عبيد

انتقد الصحافي المغربي، المُبعد من "القناة المغربية" الأولى الحكومية، محمد راضي الليلي، خلال رسالة وجهها  إلى رئيس "المجلس الوطني لحقوق الإنسان"، ادريس اليازمي، تراجع المجلس عن الدفاع عن قضية إبعاده من القناة،  فيما أوضح أن رئيس المجلس عجز عن مواجهة مسؤولين كبار في القناة، على الرغم من تكرار طلبه التدخل لمناصرة قضيته.
وجاء في الرسالة التي وجهها محمد راضي الليلي، إلى رئيس "المجلس الوطني لحقوق الإنسان" ادريس اليازمي،  كنتم من أوائل الذين تسلموا في تموز/ يوليو 2013 طلب تدخل موجهة مني إليكم و للأمين العام للمجلس في مواجهة تعسف مسؤولي القناة الأولى، و تلقيتم تباعا طلبات تدخل في القضية من هيئات حقوقية مغربية مختلفة : من الشبكة المغربية لحقوق الإنسان و العصبة المغربية لحقوق الإنسان و المركز المغربي لحقوق الإنسان و الهيئة الوطنية لحقوق الإنسان و المنتدى الوطني لشباب الصحراء و هيئات لم يحضرني ذكرها الآن، و لكن يا سبحان الله عجزتم عن كتابة جواب واحد على أي من تلك الرسائل و تناسيتم أنكم كنتم ضيوفا لدينا مرات كثيرة في نشرات الأخبار و البرامج الحوارية تتحدثون عن حقوق الإنسان في المغرب و عن المصالحة و الإنصاف و الحقيقة الضائعة أيضا أحيانا أخرى".
وبدت مع الأيام الحقيقة المرة التي حينما تعيشها تدرك مرارتها حقا،لا أدري ما المانع أن تقولوا الحقيقة لمسؤولين من طينة فيصل العرايشي (المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، الذي يهوى كرة المضرب و السفر بعيدا و الحصول على الرواتب و التعويضات المنتفخة و العيش في القصور المشيدة  بحي الرياض و مراكش و ركوب السيارات الفارهة التي تركن سافلا في مقر الإذاعة و تملك العلاقات العميقة جدا؟ .
وأضاف "لا أدري لماذا لا تمارسون مهامكم الحقوقية و الدستورية في مواجهة هؤلاء و أنتم الذين كلفكم عاهل البلاد سيدي محمد السادس حفظه الله بأن تصنعوا صرحا حقوقيا يتساوى فيه الجميع أمام القانون؟ هل تمنعكم الصداقات القديمة و المصالح المشتركة و جلسات الشاي في مكتب المديرة المحترمة التي تستند في ظلمها على قامة كبيرة جدا في الأنشطة الملكية؟".
وتساءل "هل يمنعكم ذلك من أن تنظروا في وضع إجتماعي صعب لصحافي كان الوجه الرئيس للقناة الوطنية يعيش مع أبناءه منذ نحو سنة من دون راتب ضدا على كل القوانين و الأعراف الحقوقية؟"
وواصل "كيف تسمح ضمائركم بان تسيئوا إلى دولة عريقة تخلت عن ماضي سنوات الجمر و الرصاص و اعترفت بأخطائها و أرادت القطع مع الماضي و الانطلاق نحو المستقبل و ها أنتم تعيدونها بمثل هذا الصمت الرهيب إلى الوراء و إلى ماضي من الانتهاكات طرقه حديثه و ممارساته عصرية؟".
وأردف "لا أفهم كثيرا المبررات و لا في الواقع ما يشرحها للبسطاء لكنها في الأساس واهية، فبين التشدق بحقوق الإنسان و بين ممارستها مسافات واسعة أوجدتموها أنتم و أمثالكم ممن نسوا أن كرامة الإنسان التي لا نملك غيرها لا تعادل أبدا ما تحصلتم عليه من أموال الشعب طيلة سنين،و لهذا لا بد من نصحكم : إياكم أن تناموا الليلة من دون أن تفكروا في أن في المغرب مظلومين كثر مأساتهم أكبر بكثير من مأساة محمد راضي الليلي و مأساتهم الكبرى أنهم لا يملكون مثلنا فضاء للتعبير عن ألآلامهم"..

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي المُبعد من القناة المغربيّة ينتقدُ موقف رئيّس مجلس حقوق الإنسان الصحافي المُبعد من القناة المغربيّة ينتقدُ موقف رئيّس مجلس حقوق الإنسان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:17 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
المغرب اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 04:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب
المغرب اليوم - ملفات ساخنة على طاولة لجنة بطاقة الصحافة المهنية في المغرب

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib