صحيفة إيرانية حكومية تدين الرقابة الإعلامية في افتتاحية نادرة
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

في بلد لديه واحد من أسوأ سجلات العالم في حرية الصحافة

صحيفة إيرانية حكومية تدين الرقابة الإعلامية في افتتاحية نادرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة إيرانية حكومية تدين الرقابة الإعلامية في افتتاحية نادرة

جريدة "إطلاعات" الإيرانية
طهران ـ مهدي موسوي

اعترضت جريدة "إطلاعات" الإيرانية، على حظر الدولة نشر اسم أو صور الرئيس الإسلامي الإصلاحي السابق محمد خاتمي، وفي خطوة غير مسبوقة وراء تعقيدات السياسة الداخلية في طهران، كتب مدير تحرير الجريدة التي تديرها الدولة وتحظى بتاريخ منذ قرابة 90 عاما، افتتاحية على الصفحة الأولى، أمس الأربعاء، قائلا إن "الحظر ضد دستور البلاد الذي يحظر الرقابة".

ونشر المقال في شكل رسالة مفتوحة موجهة للرئيس حسن روحاني، من قبل المحرر سيد محمود دعائي، وهو رجل دين إصلاحي، حث الرئيس على التدخل والدفاع عن وسائل الإعلام ضد تهديد حرية الصحافة الذى فرضه القضاء المتشدد، وجاء اسم خاتمى ما لا يقل عن ثلاث مرات فى المقال، وكتب دعائي في المقال "عقد نائب طهران المحترم اجتماعا مع عدد من المحررين بما في ذلك أنا، وطلب منا عدم نشر مقالات أو صور تتعلق بحجة الإسلام خاتمي، وأخربته في الاجتماع أن هذا القرار تعسفي ولا يوجد أي تشريع أو قانون يدعم ذلك، وأن جريدة إطلاعات لن تقبل بذلك".

وأثارت هذه القيود قلق وسائل الإعلام فى إيران، ما دفع الوسائل التقليدية المملوكة للدولة للتحدث عن الموضوع أيضا، وتنتمي جريدة إطلاعات إلى خط الوسط، وتتجنب المسائل السياسية الحساسة، وتبيّن في وقت سابق هذا العام فرض التعتيم الإعلامي فيما يتعلق بخاتمي، الذى سقط ضحية نتيجة دعمه لزعماء المعارضة ومرشحي الرئاسة السابقين مير حسين موسوي ومهدي كروبي، اللذين وضعا تحت الإقامة الجبرية منذ شباط/فبراير 2011، كما وضعت زهراء رهنود زوجة موسوي، وهي شخصية معارضة بارزة، تحت الإقامة الجبرية أيضا.

ولم يفرض الحظر من قبل حكومة روحاني، ولكن بواسطة القضاء المتشدد ومراقبته الصارمة للإعلام، والتي تعمل بشكل مستقل عن الإدارة، لكن روحاني ملزم بموجب الدستور الإيراني بالحديث والدفاع عن حقوق الناس، وأوضح المنتقدون أنه يتصرف بشكل سلبي تجاه هذه المسألة.

وتحدت جريدة إطلاعات الحظر، السبت، عندما نشرت مقابلة لخاتمى مع جريدة السفير اللبنانية مترجمة إلى اللغة الفارسية، ونشرت صورة خاتمي بجانب المقابلة، ونشرت وكالات الأنباء التابعة للسلطة القضائية، الثلاثاء، أن دعائي تجاهل الحظر المفروض على ذكر اسم وصور خاتمي، بينما نشرت الجريدة أخبارا أخرى عن خاتمس، وقالت إنها سوف تستمر في ذلك رغم التهديدات بالملاحقة القضائية، ولم يتضح بعد ما إذا تم استدعاء دعائس رسميا للمثول أمام المحكمة.

ومن المحير أنه تم تعيين دعائس مباشرة من الزعيم الأعلى للبلاد آية الله خامنئي، باعتباره ممثلا له، وتصدر جريدة إطلاعات أيضا باللغة الإنجليزية، ولديها مجلة شهرية تصدر بالفرنسية تدعى "لاريفو دو طهران"، وتهدف إلى التعريف بالفن والثقافة الإيرانية للناطقين بالفرنسية.

ليست هذه المرة الأولى التي تحظر فيها السلطات ذكر خاتمي في وسائل الإعلام الإيرانية، في العام 2010 صدر حكم مماثل ضد نشر اسم أو صورته، وكذلك موسوي ورهنورد وكروبي، وتم التراخي في هذ القيود أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة في العام 2013، ودعم خاتمي روحاني في هذه الانتخابات، وكان دعمه حاسما في فوز رجل الدين المعتدل، وبعد فوز روحاني كتب خاتمي مقالا لصحيفة "غارديان"، حث في الغرب على العمل مع الرئيس الجديد لإنهاء المواجهة بشأن البرنامج النووي لطهران.

وأوضح دستور الجمهورية الإسلامية بشكل صريح أن الرقابة محظورة، إلا أن إيران لديها واحد من أسوأ سجلات العالم في حرية الصحافة في ظل احتجاز العشرات من الصحافيين والمدونين وراء القضبان، ولا يستطيع الكثير من الصحافيين الإيرانيين الذين يعملون لدى الخدمة الفارسية لـ"بي بي سي" العودة إلى بلادهم خوفا من الاعتقال، وتشمل الوسائل الأخرى لمضايقة الصحفيين منعهم من مغادرة البلاد ومصادرة جوازات سفرهم واستدعائهم للاستجواب.

ويعتبر جيسون ريزيان من بين الصحافيين المحتجزين في السجن، وهو صحافي إيراني لدى "واشنطن بوست"، والذي تم اعتقاله لأكثر من عام لاتهامه بالتجسس ولا يزال مصيره غير واضح

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة إيرانية حكومية تدين الرقابة الإعلامية في افتتاحية نادرة صحيفة إيرانية حكومية تدين الرقابة الإعلامية في افتتاحية نادرة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib