صحافي بريطاني يسجل ردود فعل الإيرانيين بشأن الاتفاق النووي
آخر تحديث GMT 08:40:22
المغرب اليوم -
وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد
أخر الأخبار

مؤكدًا أن هذا الإنجاز خطوة أولى نحو مستقبل أفضل للشباب

صحافي بريطاني يسجل ردود فعل الإيرانيين بشأن الاتفاق النووي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحافي بريطاني يسجل ردود فعل الإيرانيين بشأن الاتفاق النووي

ردود فعل الإيرانيين بشأن الاتفاق النووي
لندن - كاتيا حداد

حظي الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع القوى الست العظمى بقبول شعبي لدى الإيرانيين، لاسيما عقب اختيار طريق المفاوضات عوضًا عن العقوبات المفروضة على طهران؛ إذ أكد أول مراسل بريطاني يزور طهران بعد الاتفاق، ديفيد بلير، أن الأخير يشجع الأجيال الجديدة على الحلم بمستقبل أكثر إشراقًا، التي أصبحت أكثر حرصًا على إنهاء عزلتها الدولية.

وأعرب الإيرانيون عن أملهم في أن يشكل الاتفاق النووي نقطة تحول لبلادهم، الأمر الذي يمثل لشباب طهران المتعلمين خطوة كبيرة لتخفيف العزلة السياسية، والهروب من عبء العقوبات الاقتصادية، مما يشكل فرصة لتجديد الحياة نفسها.

وأكدت مستشار الأعمال، نسيم، 32 عامًا: كنت سعيدة جدًا بسماع خبر التوصل إلى الاتفاق النووي؛ لأنني أعتقد أن الحياة ستكون أفضل في إيران، كما سيكون ذلك جيدًا بالنسبة إلى جميع الشباب.

وعلى مدى العقد الماضي، عانى ملايين الإيرانيين من الطبقة المتوسطة من ركود الاقتصاد القومي، الذي ازداد سوءًا بسبب تطبيق أنظمة العقوبات الخانقة على الإطلاق.

واحتمال اقتراب هذه الفترة الكئيبة من نهايتها، يمثل الكثير بالنسبة للإيرانيين أكثر مما قد يتفهمه الغربيون، ويناقش المعلقون في أميركا أو بريطانيا الاتفاق النووي من خلال معانٍ استراتيجية جافة، على عكس الواقع الذي يعيشه الإيرانيون الذين يتحدثون عن فترتين قبل وبعد توقيع الاتفاق في فيينا في 14 يوليو/ تموز الجاري.

وتعاني نسيم على سبيل المثال من أن رزقها على المحك، بعد أن استغني رئيسها في العمل عن 10% من القوى العاملة في الشركة العام الماضي وحده، وهو الشيء المشترك الذي يحدث مع شركات أخرى.

بينما تؤكد شقيقتها الكبرى، ناغميه، التي تعمل لحساب شركة أقالت نصف موظفيها منذ العام 2012، أن معظم أصدقائها من بين الصفوف المتزايدة من المتعلمين العاطلين عن العمل.

وأضافت "ناغميه"، 36 عامًا: نعلم أننا من المحظوظين الذين يملكون وظائف، فمعظم أصدقائنا لا يعملون، وليس من اختيارهم، ويشعر 90% من معارفنا بالسعادة بشأن الاتفاق النووي، حيث يتوقع الجميع أن الأمور ستتغير، وأن الوظائف الجديدة ستأتي في المستقبل.

ويدرك أي زائر بسرعة كيف أثرت العقوبات والركود الاقتصادي سلبًا على المتعلمين والشباب الإيراني الطموح، حيث ترك عدد لا يعد ولا يحصى من خريجي الجامعة دراستهم في الجامعة؛ لتحمل المهمة الشاقة للعثور على وظيفة في الاقتصاد الإيراني الذي بذلت أقوى دول العالم قصارى جهدها لعرقلته، وساعد عبئ إيران نفسها من الفساد الداخلي وسوء الإدارة على تعزيز المسعى المدمر لفرض العقوبات.

أما الخيارات التي تتوافر أمام الخريجين للعثور على وظيفة في الاقتصاد الرسمي فهي واضحة، فإما العودة إلى الجامعة والحصول على شهادة الدراسات العليا لمدة عامين آخرين، حال تمكن الأسر من تقديم الدعم لهم، ويهاجرون بالآلاف، أو يعملون سائقي سيارات الأجرة العائلية، وهي عبارة عن سيارات عائلية تستخدم لكسب مبالغ ضئيلة، وتنقل الناس في الشوارع المزدحمة لطهران.

بينما يمتهن الآخرون وظائف بسيطة ومؤقتة في المحال التجارية ولا يستمتعون بأيّة مزايا للضمان الاجتماعي أو يحصلون على فرص تدريب من الدولة، ويسكن أكثر من 14 مليون شخص في المدينة شققًا ضيقة، مليئة في كثير من الأحيان بالكثير من الأجيال من العائلة ذاتها.

ويعاني الناس من أسعار الإيجارات المرتفعة حتى أصحاب الوظائف يجدون صعوبة في تأمين أماكن سكن، ويعيش الآباء والأمهات والأطفال والأجداد والأقارب معًا في نهاية المطاف.

ويمكن أن تتلخص الكآبة في المدينة على جداريات برج طهران، والتي غالبًا ما تعرض الشعارات المفضلة للنظام، ومن ضمن هذه الجداريات التي تغطي المبنى بأكمله على الطريق السريع المكون من 6 حارات، جدراية تعارض العلم الأميركي، حيث تتحول النجوم فيه إلى صفوف من الجماجم والخطوط الحمراء إلى قنابل المتساقطة، وتحمل شعار "فلتسقط الولايات المتحدة الأميركية".

وتقدم الحدائق العامة أمثلة سريالية للفن العام، ومن ضمنها نموذج لسيارة بلاستيكية قديمة باللون الوردي والأبيض، وأخرى تحمل منحوتة لرياضة القفز بالزانة، أما المنحوتة الأخيرة فهي لرجل مسن بلحية بيضاء يركب على رأس بقرة سوداء.

وفي كل مكان، تكتظ الطرق المستقيمة الطويلة بالحركة، بما في ذلك الحافلات التي تفصل بين الجنسين، حيث تجلس المرأة في الخلف، والرجال في المقاعد الأمامية، كما تكتظ حافلات النقل، لدرجة أنه من المستحيل تحديد عدد الركاب الذاهبين للعمل،  وعدد العاطلين عن العمل وعدد الطلاب، أو عدد سائقي سيارات الأجرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحافي بريطاني يسجل ردود فعل الإيرانيين بشأن الاتفاق النووي صحافي بريطاني يسجل ردود فعل الإيرانيين بشأن الاتفاق النووي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib