الصحف ترفض اعتذار توني بلير بشأن الحرب على العراق
آخر تحديث GMT 11:11:58
المغرب اليوم -
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

جميع الأطراف تتفق أنه أثار المزيد من الأسئلة بدل حلّها

الصحف ترفض اعتذار توني بلير بشأن الحرب على العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصحف ترفض اعتذار توني بلير بشأن الحرب على العراق

الصحف البريطانية
لندن - سليم كرم

رفضت الصحف البريطانية الاعتذار الذي قدمه رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير بشأن الحرب على العراق، متسائلة إذا ما كان هذا اعتذار.
وأفردت معظم الصحف افتتاحياتها للمقابلة التي أجراها بلير على قناة "سي إن إن"، فذهبت صحيفة "الديلي ميل" لوصف كلمات رئيس الوزراء السابق "بشيء يشبه الاعتذار"، فيما قالت صحيفة "الدايلي ميرور" إنه اعتذار لا يجلب الراحلة للعائلات التي فقدت أبنائها في الحرب.

وأكدت صحيفة "الديلي تلغراف"، أن بلير لم يعتذر وإنما جاء تصريحه في سبيل إعداد أرضية سياسية لمعركة الدفاع عن سمعته، أما بالنسبة لـ "التايمز" فأفردت عنوان تقول فيه: "بلير يبرر حرب العراق مبكرًا"، وجاء في "الاندبندنت" أن إقرار بلير يمثل تقدمًا في التوصل إلى نوع من التفاهم حول تلك المغامرة ذات العواقب على المدى البعيد.
ورأت صحيفة "مورننغ ستار"، أن حجة بلير حول خطأ المعلومات الاستخبراتية لم يكن اعتذارًا، وإنما يلقي باللوم على الاستخبارات البريطانية وغيرها بسبب هذا الخطأ، واتفقت جميع الأطراف في بريطانيا من اليسار واليمين والوسط أن تصريحات بلير أثارت المزيد من الأسئلة بدل أن تحلها.

وعبّرت صحيفة "اندي" أن الاعتذار أو شبه الاعتذار ليس بديلًا عن إجراء تحقيق شامل في قرار خوض الحرب التي أدت إلى هذه العواقب الوخيمة، وقالت الصحيفة إن السبب في محنة اللاجئين السوريين والعراقيين اليوم هو تلك المحادثات التي أجراها بلير وبوش في كامب ديفيد.
وخلصت الصحيفة إلى أن كل ما يقوله بلير الآن لن ينقذ طفلًا سوريًا لاجئًا من الغرق في البحر المتوسط أو التجمد في جبال لبنان والبلقان، ولن يمنع امرأة واحدة من التعرض إلى الاغتصاب على أيدي مقاتلي "داعش"، ولن يوقف "بوكو حرام" أو الإبادة الجامعية للأقليات، ولن يعيد الاعتبار إلى حقوق الإنسان والتراث الثقافي.

وكتب محرر صحيفة "الصن" تريفور كافانا، أن بلير رفض أن يلقى عليه باللوم في أكبر كارثة جيوسياسية في هذا القرن، وأكد أنه زج ببلاده في هذه الحرب بناء على توقعات خاطئة، وجلب بعض النصر في سبيل دعم الرئيس جورج بوش مهما كلف الأمر.
وأشار كافانا إلى أن بلير صرّح بأنه لم يتوقع الفوضى التي حصلت في العراق بعد الإطاحة بصدام حسين، ولكن هذا ليس صحيحًا، فعواقب الحرب نوقشت على نطاق واسع قبل الغزو، والدليل على ذلك المخططات التفصيلة لإعادة الإعمار بعد الحرب والتي ظهرت في فترة سبقت الغزو لتخصص مليارات الدولارات لاستقرار السلم في العراق.

وأظهرت التقارير أن الحرب ستؤدي إلى دمار البنية التحتية في العراق، ولن يكون هناك طرق ولا إمدادات للمياه ولا مدارس، وقيل إنه سيتم نقل مولدات صناعية لإبقاء الكهرباء حتى بناء محطات جديدة لتوليد الكهرباء، ولكن النتيجة كانت قطعًا مستمرًا للتيار الكهربائي وترك الناس ليشربوا من البرك الملوثة.
وأكدت "التليغراف" البريطانية، أنه قبل غزو العراق والإطاحة بنظام صدام حسين، كان بالكاد للجماعات المتطرفة مثل "داعش" و"القاعدة" دور في التضاريس السياسية في سورية والعراق، ولكنه سيكون من غير العادل الإلقاء باللوم كليًا على بلير وبوش في تصاعد المتطرفين لأنه كان من قبيل المصادفة للأحداث.

وختمت الصحيفة إحدى مقالاتها بالقول، إن اللوم الحقيقي يقع على عاتق الجيل الجديد في اللعبة السياسية، والذين فشلوا في إدراك أهمية الحفاظ على الاستقرار في كل من سورية والعراق.
وذهب مايكل بيرلي للكتابة في صحيفة "الميل"، أن بلير أغفل نقطة حاسمة في اعتذاره، ولم يشر في لقاءه عبر "سي إن إن" إلى أنه التزم بالانضمام إلى تحالف أميركا بغزو العراق حتى قبل شهر من لقاء بوش في مزرعته في تكساس في نيسان/ أبريل 2002.
وأضاف بيرلي، أنهم في الأسبوع الماضي فقط علموا أن وزير الخارجية الأميركي في ذلك الوقت كولن باول كتب لبوش قبل شهر من اللقاء قائلًا: "بلير سيكون معنا في أي عمليات ضرورية في العراق".
ويعني هذا أن بلير كان ملتزمًا بشكل خاص بخوض الحرب، وهذا ما ينفي ادعاءاته باللجوء إلى الطرق الدبلوماسية في محاولة لتجنب الحرب، ورأى أن بلير لن يعترف أبدًا بفداحة فعلته، ولن يتأسف على كل ما قام به في ذلك الوقت.
ولا تزال التهمة المركزية الموجهة ضد بلير لا ترتقي إلى مستوى تطلعات الشعب البريطاني فهي ترتكز على أنه خاض الحرب بناء على كذبة، الأمر الذي أودي بحياة 179 جنديًا بريطانيًا، بالإضافة إلى الآلاف من الجنود الأميريكان وأعداد لا تحصى من المدنين العراقيين.
ويرى البعض في بريطانيا بان الإطاحة بنظام صدام حسين كان كافيًا لخوض الحرب بالرغم من الأخطاء الاستخبراتية الفادحة التي أدعت إلى وجود أسلحة دمار شامل، وهذا ما اتضح عكسه بعد الحرب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحف ترفض اعتذار توني بلير بشأن الحرب على العراق الصحف ترفض اعتذار توني بلير بشأن الحرب على العراق



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib