الخلفي يؤكد أنّ تطبيق دفاتر التحملات في الإعلام الحكومي مكن من إرساء التعددية والحكامة
آخر تحديث GMT 13:19:44
المغرب اليوم -

كشف أنّ تطبيقها أنهى الاحتكار في الفوز بالصفقات في القطب السمعي

الخلفي يؤكد أنّ تطبيق دفاتر التحملات في الإعلام الحكومي مكن من إرساء التعددية والحكامة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلفي يؤكد أنّ تطبيق دفاتر التحملات في الإعلام الحكومي مكن من إرساء التعددية والحكامة

وزير "الإتصال" مصطفى الخلفي
الرباط- علي عبد اللطيف

قدم وزير "الإتصال" والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي، حصيلة عامين من تطبيق دفاتر التحملات التي تم إقرارها في مجال السمعي البصري، ولمح إلى أنّ المعطيات الأولية تُشير إلى أنّ الحكومة نجحت بشكل كبير في تطبيق دفتر التحملات الذي يُعد اتفاقًا بين الحكومة والإعلام الحكومي.وأشار الخلفي في عرضٍ قدمه في مجلس النواب في لقاء خاص، أنّ "تطبيق دفاتر التحملات مكّنت من تكريس مبادئ الخدمة العمومية، واعتماد برمجة مرجعية متنوعة وتعددية، وإرساء آليات الحكامة الجيدة، وتنويع وتنمية الإنتاج الوطني الداخلي والارتقاء بالأخلاقيات ونزاهة البرامج".

وأضاف أنه بسبب تطبيق هذا التعاقد تراجع منطق احتكار بعض الشركات لمجموع الصفقات في القطب السمعي البصري، مُشيرا إلى أنّ مؤشرات نتائج أعمال نظام طلبات العروض مكنت 63 شركة إنتاج والتي استفادت من الصفقات خلال عامي 2013 -2014 في المقابل عدد الشركات التي قدمت عروضًا ولم تفز بأية صفقة بلغت 83 شركة.

وكشف أنّ الكثير من الشركات استفادت لأول مرة بفضل طلبات العروض التي تم فتحها بشكل شفاف وعلني ونزيه، موضحًا أنّ الصفقات والمنافسة تمت حول أكثر من 100 برنامج، وأنّ المبلغ الإجمالي لصفقات الإنتاج بالنسبة لشركات السمعي البصري العمومي في رسم عامي 2013 - 2014 بلغ 450.274.182,41 درهم.

وشدد الوزير على أنّ الحكومة عملت على الإرتقاء بالأخلاقيات، ونزاهة البرامج على القطب السمعي البصري الحكومي، من خلال تفعيل دور ووظيفة لجنتي الأخلاقيات في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وشركة "صورياد" القناة الثانية، في إطار إقرار احترام نزاهة البرامج وأخلاقيات المهنة في الأداء الإعلامي.

ولم يخف الوزير أنّ لجنتي الأخلاقيات، ونزاهة البرامج تلقت خلال عامي 2013 و2014 عددًا من الشكايات والمراسلات بخصوص عدد من البرامج والمواد السمعية البصرية التي تبثها القناتين الأولى والثانية، مؤكدًا أنّ الحكومة سبق لها أن لجأت إلى لجنة الأخلاقيات تحتج عليها بعدم الإنصاف في تقرير إخباري حول السياسة الحكومية في قطاع الكهرباء.

وأشار إلى أنه تم إيقاف بث برنامج "أخطر المجرمين"، بعد ما لقي انتقادات واسعة وتم تعويضه ببرنامجين الأول أُطلق عليه "هادي والتوبة"، ويتطرق لإعادة إدماج السجناء السابقين، وبرنامج ثاني أطلق عليه "كلنا أبطال" والذي برز الأشخاص الذين أبدوا خصالًا بطولية لا سيما في مجال إنقاذ الناس.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يؤكد أنّ تطبيق دفاتر التحملات في الإعلام الحكومي مكن من إرساء التعددية والحكامة الخلفي يؤكد أنّ تطبيق دفاتر التحملات في الإعلام الحكومي مكن من إرساء التعددية والحكامة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib