الأميركيّة سارة موريسون تتهم إدارة باراك أوباما بتقويض حريّة الصحافة وإرباك جهودها
آخر تحديث GMT 01:59:27
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أبرزت أنَّ البيت الأبيض عاقب مصادر المعلومات 7 مرات وفقًا لقانون التجسُّس

الأميركيّة سارة موريسون تتهم إدارة باراك أوباما بتقويض حريّة الصحافة وإرباك جهودها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأميركيّة سارة موريسون تتهم إدارة باراك أوباما بتقويض حريّة الصحافة وإرباك جهودها

الرئيس باراك أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

وجَّهت الكاتبة الأميركية سارة موريسون نقدًا قويًّا لإدارة الرئيس باراك أوباما، متهمة إياها بتقويض حرية الصحافة، ومحاكمة المواطنين بسبب تسريب معلومات إلى الصحافة، وإرباك جهود الصحافيين والمدنيين الذين يحاولون استخراج أيّة معلومات منها، بينما رأى الكثير من الصحافيين أن إدارته الأقل شفافية.

وفي المقابل شنّ أوباما هجومًا، الاثنين الماضي خلال حفل جائزة "تونر برايز"، على الصحافة، مؤكدًا أنها تخلت عن مهامها بشأن مسائلة بعض الرموز والشخصيات العامة ممن ينافسون على رئاسة البيت الأبيض، في إشارة إلى المرشح الجمهوري دونالد ترامب.

 وأضافت موريسون "عندما تولى أوباما منصبه العام 2008 قال إن المرشحين لا يمكنهم قول ما يريدون والذهاب بعيدًا بغض النظر عن الحقيقة، أما في الدورة الانتخابية الحالية قال إن الحال لم يعد كذلك، هناك الكثير من الأدلة والتي تدور على وجه الخصوص حول مرشح واحد، والآن بعد ترشح دونالد ترامب للرئاسة من الحزب الجمهوري اتبعت وسائل الإعلام سياسة جلد الذات، هل سمحنا بظهور وترويج ترامب؟".

وطالب المحقق الصحافي روبين تونر، والذي توفي العام 2008 وسميت جائزة تونر برايز من أجله، بأن يكون الإعلام مسؤولًا أمام الجمهور عن الأشياء والوعود التي قطعها على نفسه، كما ذكر أوباما: يجب أن نكون مسؤولين، دعوني أفعل ذلك تمامًا، حيث يظهر من سجل أوباما الخاص أن الشخص الذي يجب محاسبته على وعوده هو أوباما نفسه على الأقل عندما يتعلق الأمر بالصحافة الاستقصائية التي أعلن عن رغبته في المزيد منها".

وأردفت موريسون "في أول يوم له في وظيفته في يناير/ كانون الثاني 2009، أصدر أوباما مذكرة معلنة أن إدارته ملتزمة بخلق مستوى غير مسبوق من الانفتاح في الحكومة، وإنشاء نظام شفاف، وكان ذلك أحد وعود حملته، ولكن بعد سبعة أعوام لم يفِ الرئيس بوعده، ورأى الكثير من الصحافيين أن إدارته الأقل شفافية، ويفترض أن قانون حرية المعلومات الذي تم توقيعه العام 1966 يهدف إلى إعطاء المواطنين الحق في الحصول على معلومات عن الجهات الحكومية التي تدعمها ضرائبهم، وأفادت وكالة "أسوشيتدبرس" أن إدارة أوباما حققت رقمًا قياسيًا جديدًا في الإجابة على طلبات حرية المعلومات إما عن طريق الملفات المنقحة أو بلا شيء على الإطلاق، بنسبة 77% بزيادة 12 نقطة عن أول عام في رئاسة أوباما".

واستكملت موريسون أن هذه الإدارة تحاكم الناس بسبب تسريب معلومات للصحافة التي تلتزم بمسؤوليتها وتربك جهود الصحافيين والمدنيين الذين يحاولون استخراج أيّة معلومات منها، وهذه هي الإدارة التي زعمت مرارًا وتكرارًا بعدم وجود رسائل البريد الإلكتروني من وإلى نائب مساعد وزير الخارجية السابق فيليب رينس، واكتشف أخيرًا أنهم موجودين بالفعل بعد أعوام عدة وبعد دعوى واحدة، وهذه هي الإدارة التي استخدمت قانون التجسس لمعاقبة المخبرين سبع مرات على الأقل، وعلى النقيض قبل تولي أوباما الرئاسة كان القانون يستخدم لملاحقة المسؤولين الحكوميين الذين يسربون معلومات لوسائل الإعلام ثلاثة مرات.

وأضافت "هذه الإدارة التي لاحقت الصحافيين الذين يكتبون معلومات حصلوا عليها من المسربين سرًا، وقضت سبعة أعوام في محاولة إجبار صحافي "نيويورك تايمز: جيمس ريسين على الكشف عن مصادره، هذه هي الإدارة التي تطفلت على رسائل البريد الخاصة لريسين من خلال "فوكس نيوز" واتهمت الصحافي بالتآمر للحصول على ضمانة لفعل ذلك وإبقاء هذا الضمان سرًا، هذه هي الإدارة التي صعّبت على الصحافيين الحصول على المعلومات حتى من وكالات الصحة والعلوم مثل وكالة حماية البيئة في وزارة الزراعة الأميركية، هذه الإدارة التي سمحت لوكالة مكافحة المواد المخدرة بدفع 1.4 مليون دولار للبحث في سجلاتها في تشابو وهو المبلغ الذي يجب على الوكالة دفعه بالكامل قبل بدء ملئ الطلب".

وأوضفت موريسون أن هذه هي الإدارة التي سعدت بتقديم القصة التي تريد الجمهور أن يعرفها في الصحافة، لكنها تلقي الكثير من الحواجز أمام الصحافيين الذين يبحثون عن القصص التي يحتاجها الجمهور بالفعل، وقال أوباما في كلمته الاثنين عن الصحافة: إنها نوع من الصحافة المهمة، وهي الوظيفة التي تتعلق فقط بتسليم شخص الميكروفون، إنها وظيفة تعني بالتحقيق والتشكيك والغوص في الأعماق والبحث عن المزيد، إن أوباما على حق ولكن للأسف بالنسبة إلى ناخبيه إنها نفس الوظيفة التي رفض السماح للصحافيين القيام بها.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميركيّة سارة موريسون تتهم إدارة باراك أوباما بتقويض حريّة الصحافة وإرباك جهودها الأميركيّة سارة موريسون تتهم إدارة باراك أوباما بتقويض حريّة الصحافة وإرباك جهودها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib