إعلامي بريطاني يشنُّ هجومًا على وسائل الإعلام بسبب انحيازها
آخر تحديث GMT 12:51:42
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

عقد مقارنة بين الهجمات المتطرفة في باريس وبيروت

إعلامي بريطاني يشنُّ هجومًا على وسائل الإعلام بسبب انحيازها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إعلامي بريطاني يشنُّ هجومًا على وسائل الإعلام بسبب انحيازها

الإعلامي البريطاني، جون سيمبسون
لندن ـ كاتيا حداد

اتهم الإعلامي البريطاني، جون سيمبسون وسائل الإعلام في بلاده بإعداد تقارير "انتقائية على نحو بشع" عن الوفيات الناجمة عن الهجمات المتطرفة في أنحاء العالم.

واعترف بشعوره باليأس من توجهات الصحف وشاشات التلفاز، لافتًا إلى أنه "يشعر بخيبة الأمل من اختفاء المراسلين الأجانب تقريبًا في السنوات الأخيرة".

وبيّن الإعلامي المخضرم "تشاهد الصحف التي كانت تفخر بالتغطية الخارجية، مثل الديلي تلغراف، الآن فقط يعيدون كتابة قصص لأشخاص آخرين". موضحًا أنه يجد وسائل الإعلام انتقائية جدا في تقارير الشؤون الخارجية. 

وأضاف "أنها انتقائية على نحو بشع فعلا، ولكن لا أرغب في أن يفهم ذلك خطأ، هذا ليس لأنني أعتقد أن هجمات باريس لا تهم، الأمر مهم بشكل كبير، إنها واحدة من أهم الأحداث في هذا العقد، ولكن هناك أكثر من 130 شخصًا يموتون في العالم كل يوم علنًا، ولكن علينا ألا نسمح لأنفسنا بالتغاضي عنها أو نولي اهتمامًا لباريس أكثر منها".

وأبرز سيمبسون، أنه إذا كان مكان قتل الناس يقرر حجم التغطية التي يحصلون عليها من الإعلام، فإن الاهتمام يقل إذا ما كان القتلى في لبنان.

وتابع "بصراحة، أنا أقضي الكثير من وقتي لنقل التقارير من العراق وكما تعلمون، على الأقل مرة واحدة كل أسبوع، يسقط عشرات القتلى في الهجمات الانتحارية، ولكن ذلك بالكاد يذكر في الإعلام، والأمر ذاته في أفغانستان".

واعترف سيمبسون أن هجمات باريس قد يكون لها أكبر تأثير على السياسة الغربية من هجمات لبنان. وجرى توجيه الانتقاد لوسائل الإعلام البريطانية في الآونة الأخيرة لعدم الاهتمام بالحوادث الأخيرة في بيروت في تقاريرها، على الرغم من أن آليات عدة كانت في الواقع لفتت الانتباه إلى الأحداث، ولكنه ليس الاهتمام المنشود.

"ليس هناك أي شك في أن وسائل الإعلام البريطانية ليست مهتمة ببلدان مثل لبنان، العراق، وأفغانستان وليبيا، كما هو الحال في أماكن أخرى، وأشعر أن هذا خطأ حقا".

أما بالنسبة للأسباب الكامنة وراء عدم الاهتمام، فبعد المسافة الجغرافية بالتأكيد يلعب دورًا مهمًا، ويرجع سيمبسون السبب إلى أنه لا توجد أي مؤسسة صحافية تقريبا لديها مكتب في كابول أو بغداد أو غيرها من مدن الشرق الأوسط.

وأشار إلى أنه "بالطبع هناك الكثير من الشركات تقدم تقاريرها بشرف هناك مثل (رويترز) و(بي بي سي)، ولكن الصحف الكبرى تتجنب المراسلة من العراق وأفغانستان وغيرها من الأماكن الساخنة بسبب نقص المال وإجراءات السلامة المعقدة".

كما انتقد سيمبسون طريقة تناول الصحف للقضايا السياسية في بريطانيا، إذ أنها تتجنب انتقاد سياسات الحكومة وتفرغت لمباريات السياسيين لتكسير عظام بعضهم البعض، وأكد أن التخلي عن كتابة المقالات السياسية يفرغ الصحافة من معناها.

وطالب سيبمسون الصحف البريطانية بالاهتمام ببعض المدن المشتعلة في العالم مثل الفلوجة في العراق وكابول وغيرها، والتي تحدث فيها المذابح لآلاف الضحايا يوميًا، فضلا عن المقابر الجماعية التي تدفن فيها النساء، فالعالم يتضمن الكثير من الكوارث البشرية التي تجذب الانتباه مثل باريس، حتى لا تفقد الصحف مصداقيتها وشفافيتها في تغطية الأخبار.  

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلامي بريطاني يشنُّ هجومًا على وسائل الإعلام بسبب انحيازها إعلامي بريطاني يشنُّ هجومًا على وسائل الإعلام بسبب انحيازها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:13 2022 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موظفو ماسك لجأوا للقضاء قبل تسريحهم

GMT 05:04 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

شاحن لاسلكي "ثوري" من سامسونغ في الأسواق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib