الرباط- رشيدة لملاحي
في أول ردة فعل رسمية صادرة عن نقيب الصحافيين المغاربة، عبد الله البقالي، حول الضجة التي أثيرت وطنيًا وعربيًا حول زيارة بعض الصحافيين المغاربة إسرائيل بدعوة من وزارة الخارجية في الكيان الصهيوني، أكد أن زيارة هؤلاء بشكل سري وغير علني دليل على أنهم يقترفون سلوكًا مدانًا من طرف الرأي العام المغربي، لكون عموم المغاربة يفرضون التطبيع وموقف هؤلاء يلزمهم وحدهم، فالمغاربة يناصرون نضالات الشعب الفلسطيني ويناهضون تمامًا التطبيع.
وشدد البقالي على أن الزيارة تمت خلسة دون أن يكشف الصحافيين الذي اقترفوا هذا الفعل عن هوياتهم دليل على أنهم يدينون بأنفسهم سلوكهم المرفوض، فالكيان الإسرائيلي يقتل كل يوم الأطفال و الشباب الفلسطيني، ومن يزور الكيان الصهيوني على نفقة الحكومة الإسرائيلية هو شخص يشارك في جرائمها في حق الشعب الفلسطيني. ليخلص إلى أن كل الهيئات المهنية الصحافية في المغرب مع الشعب الفلسطيني.
يذكر أن سبعة صحافيين مغربيين زاروا الكيان الإسرائيلي قبل أيام ضمن حملة تقوم بها إسرائيل لتجميل صورتها في العالم العربي، رغم عدم وجود أي علاقات رسمية بين إسرائيل والمغرب، وهي الزيارة التي ظلت رسمية حتى كشفت عنها وزارة الخارجية في الكيان الصهيوني، لتخلف ردود أفعال أبرزها من حركة حماس الفلسطينية ومجموعة من التنظيمات المهنية والحقوقية العربية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر