الرباط - المغرب اليوم
تبنى أربعة مقررين خاصين، في الأمم المتحدة، ملف الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني القابعين في سجن “عكاشة” المحلي في مدينة الدار البيضاء، بعد الحكم الابتدائي الصادر في حقهما؛ إذ حكم على عمر الراضي ابتدائيا بست سنوات سجنا نافذا، وسليمان الريسوني بخمس سنوات حبسا نافذاوأعلن كل من المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حرية الرأي والتعبير، بالإضافة إلى المقرر الخاص المعني باستقلالية القضاة والمحامين، فضلا عن المقرر الخاص المعني بحالات المدافعين عن حقوق الإنسان، والمقرر الخاص المعني بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة، عن تبنيهم بشكل رسمي ملف الصحافيين عمر الراضي وسليمان الريسوني، بحسب ما أكده صلاح معيزي، عضو اللجنة المحلية بالدار البيضاء، “من أجل حرية عمر الراضي وسليمان الريسوني وكافة معتقلي الرأي وحرية التعبير”، إثر حديثه معومن جانبه، أفاد إدريس الراضي، والد الصحافي عمر الراضي، في حديث مع″، أن المقررين الأربعة في الأمم المتحدة، تبنوا بالفعل ملف الريسوني والراضي.وأشار المتحدث نفسه، إلى أنهم أعدوا تقريرا أوليا، حول محاكمة واعتقال الصحافيين، وطالبوا كذلك باستفسار ومعلومات من الجهات الحكومية المغربية بخصوص ملف الراضي والريسوني، قبل تقديم تقريرهم الأخير إلى مجلس حقوق الإنسان وإلى الأمين العام للأمم المتحدة، لافتا الانتباه إلى أنهم أمهلوا الحكومة المغربية 60 يوما للإجابة على استفساراتهم بشأن محاكمتي واعتقال الصحافيين المذكورين.وحكم على الصحافي عمر الراضي، بست سنوات سجنا نافذا، بتهم “التخابر” و”اعتداء جنسي”، يوليوز الماضي، بينما حوكم الصحافي سليمان الريسوني، بخمس سنوات حبسا نافذا، بتهمة “اعتداء جنسي”، في الشهر ذاته.ونفى الصحافيان الراضي والريسوني، التهم التي وجهت إليهما جملة وتفصيلا، مع اعتبار أن الهدف من محاكمتهما هو “انتقام من كتابتهما الصحافية”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
محمد صالح التامك ينتقد “صفقة فاوست” لسليمان الريسوني والمتضامنين معه
سليمان الريسوني يقرر إنهاء الإضراب عن الطعام
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر