الأعضاء المؤسسون لشعبة الإذاعيين العرب يغالبون كورونا
آخر تحديث GMT 18:42:17
المغرب اليوم -

"الأعضاء المؤسسون لشعبة الإذاعيين العرب يغالبون "كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فيروس كورونا المستجد
القاهرة _ المغرب اليوم

احتفى الأعضاء المؤسسون لشعبة الإذاعيين العرب بالمناسبة السنوية التي توحدهم مع إذاعي العالم،يوم الثالث عشر من شباط ،والتي أقرتها منظمة اليونسكو،وقد حمل هذا العام 2021  ، شعار " الإذاعة والتعافي الاجتماعي" .وجاء الشعار متعاطيا ومرتبطا بل حاملا دلالات ما نحن فيه،ورغم ظروف التباعد والحجر الكوروني،إلا أن احتفاء هذا العام للإذاعيين العرب ،ومغالبة ومقاومة لتلك الوضعية ،أتخذ وجهة الالتقاء عبر الصفحة الجامعة (الواتس اب) وليومين (13-14)،جرى برنامج الاحتفاء الذي قاده  رئيس الشعبة الأستاذ الخبير شريف عبد الوهاب،عارضا مقالته التي حوت حوارية بينه ،وبين الجهاز ( الراديو) الذي تجاوز عمر بزوغه القرن شاغلا الناس وصلة صلتهم ببعضهم البعض،ناقلا صور حياتهم اليومية بطرائق عدة ،وقد وجدوا أنفسهم فيه، وشكلوا

علاقتهم وذكرياتهم الحميمة معه،وعبر الحوارية المهمومة بفعل الراديو ومعوقات سيرته بين الناس كيف كان،وكيف أصبح،فله شكواه من المتنطعين،عديمي  الموهبة و التجربة،الخبرة من يستسهلون الجلوس أمام الميكرفون لأجل ثرثرة مملة، يكشف المستمعون مع الوقت حتى وإن تزينت بحلو الكلام، أنها تستنزف وقتهم وتضيع غاية متطلبهم من مهمة الراديو في زرع الوعي،وأتاحة الحوار وتبادل الرأي،وتقديم الخدمات وقد صارت برامجه ببثها المباشر تتلمس أوضاع الناس أينما كانوا،وتقترح الحلول  وتصلهم بصناع ومنفذي القرار. ومن اليمن بث لنا عبر الفيديو الاستاذ صلاح القادري رئيس قطاع إذاعة صنعاء "البرنامج العام"،رسالته بالمناسبة،وقدم فيها برامج القناة بالخصوص كفقرات بالمناسبة،فأذاعة صنعاء بثت ومضات وفلاشات عن تاريخ العمل

الإذاعي باليمن ورموزه الكبار الرواد،وناقش اذاعيوها دور الإذاعة في مواجهة الجائحة.ولعله أتفق في رسالته بالمناسبة مع مقالة الاستاذة ميرفت طاهر بعنوان "الإعلام بين السلب والايجاب"،عن دور الاذاعة في الحد من انتشار الشائعات وإثارة القلق والرعب بين أوساط المجتمع،كما ورأت ميرفت أن رصد الإيجابيات التي يحرزها المواطن في ظل التحديات،وفي أن تجد مكانها في كل وسائل الإعلام ففي ظروفنا هي داعم ومبلسم للنفوس المكلومة،وتناولت أيضا تأثير السوشيال ميديا،داعية الى وضع كل  المعوقات تحت مجهر الوقاية والعلاج،فإن كانت تغافلا أم موت ضمير من الضرورة بما كان أن نتخذ معالجات عاجلة . وقدم زملائنا من موريتانيا محمد سالم،ومن السودان نزار الانصاري ،ومن الجزائر محمد زبيده،ومن الإمارات يعقوب الروسي تهنئتهم

لنا،وروابط للاحتفاء بلدانهم بالمناسبة.وكان ضمن برنامج الاحتفائية باليوم الثاني حين دعتنا زميلتنا من السعودية الاذاعية سما الشريف قائلة: أتمنى أن تكتبوا ذكرياتكم الاذاعية،يقينا كل منكم لديه مايقوله عن مهنة أحبها،فأسمعونا فضلا وكرما"،وهي من قدمت مقالتها عن تأسيس الإذاعة بالمملكة،وجاءت أيضا إضافة تاريخية توثيقية مهمة للأعلامي الخبير عدنان صعيدي منوها ومذكرا بتواريخ التأسيس في الرياض وجدة ،كون  اذاعة الرياض بثت برامجها باستقلالية منذ افتتاحها 1384م،وكان شعارها "إذاعة  المملكة العربية السعودية من الرياض والدمام" في عام 1979م ،وتم دمج إذاعة جدة والرياض في بث مشترك،بحيث تبث كل إذاعة خمس ساعات بالتناوب على نفس الموجات المشتركة بمسمى إذاعة المملكة العربية السعودية ،وفي غرة محرم 1403م،تم

الفصل وبقيت اذاعة الرياض بنفس الاسم، وأطلق البرنامج الثاني على إذاعة جدة ليكون برنامجا ثقافيا شعبيا". وقد قدمتُ مشاركتي بروابط عن تاريخ الاذاعة الليبية، ومنها عن عُمر نصف قرن ويزيد اذاعة مسموعة ليبية،ثم كتبت مباشرة مختصر عن بواكير محطة الاذاعة في ليبيا ولعله عالميا،الذي يؤرخ بما له علاقة بمخترع اللاسلكي الايطالي "ماركوني" ،الذي وبفعل الاستعمار الايطالي الفاشي، كان يجول بليبيا لتطبيق اختراعه في توصيلات محطات الاتصال بين القوات الايطالية، ونُشرت له صورة وهو  بصحراء ليبيا يباشر عمله،وبعد ذلك افتتحت "محطة ماركوني" مع العشرية الثانية من عقد الاستعمار ، 1920م.والتاريخ الذي يوثق فيه للمحطة الوطنية الليبية هو 1957م ،جاء مع عقد الاستقلال، ومنها تكونت الكوادر،وانطلقت مع الراديو فرقة التمثيل والموسيقى بمحطتي طرابلس وبنغازي ثم سبها،وسنتذكر المرأة الليبية في ولوجها العمل الإذاعي بالرائدة حميدة بن عامر،ثم بطرابلس الرائدة عويشه الخريف. كان زخم المشاركات والتعاطي بالمناسبة عامرا بالمعلومات،ما لا يتيحه مقالي هنا،لكن التحفز عند الاعضاء وتداول المشتركات الجامعة،وقبلها الإصرار على مغالبة الجائحة،سيظل حاملا معنى وقيمة الاخلاص والوفاء لأرث ومفعول الإذاعة في منطقتنا والعالم.

قد يهمك ايضا

صور مصغرة عن المجتمع الأميركي ضمن أحداث "الثمانية المكروهون" للمخرج تارانتينو

إذاعة طنجة تكرم إذاعييها القدامى في ذكراها الـ 67 وتقترح برمجة خاصة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأعضاء المؤسسون لشعبة الإذاعيين العرب يغالبون كورونا الأعضاء المؤسسون لشعبة الإذاعيين العرب يغالبون كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 17:57 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

«حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب
المغرب اليوم - «حزب الله» يوسع رقعة استهدافات صواريخه إلى تل أبيب

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 11:20 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
المغرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:57 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

حذار النزاعات والمواجهات وانتبه للتفاصيل

GMT 09:02 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان المصري حسن يوسف اليوم عن عمر يناهز 90 عاماً

GMT 21:31 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تفتتح التداولات بـ "ارتفاع"

GMT 20:59 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أهم توصيات مؤتمر الموثقين بمراكش

GMT 11:42 2017 الثلاثاء ,05 أيلول / سبتمبر

فك لغز مقتل أستاذ جامعي في الجديدة

GMT 10:02 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة ناسا ترصد صخرة «وجه الإنسان» على كوكب المريخ

GMT 17:57 2016 الأربعاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب "بحر البوران" قبالة سواحل مدينة الحسيمة

GMT 05:37 2020 السبت ,16 أيار / مايو

طريقة عمل غريبة بالسميد وجوز الهند

GMT 02:12 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع برحلة تلتقي فيها الشاعرية مع التاريخ في لشبونة

GMT 21:25 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

انتحار الصحافي رشيد بوغة في مدينة تيفلت

GMT 14:57 2021 الثلاثاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

برشلونة يمنح ديمبيلي فرصة اخيرة لحسم مستقبله

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib