التعاون الإعلامي السعودي ـ العراقي يصطدم بمصالح الأحزاب الموالية لإيران
آخر تحديث GMT 19:31:43
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

التعاون الإعلامي السعودي ـ العراقي يصطدم بمصالح الأحزاب الموالية لإيران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التعاون الإعلامي السعودي ـ العراقي يصطدم بمصالح الأحزاب الموالية لإيران

الصحافيين العراقيين
الرياض-المغرب اليوم

يحاول فاعلون إعلاميون في العراق والسعودية تجسير المسافات بين البلدين عبر خطاب إعلامي متوازن يدعم تقارب العراق مع محيطه العربي، لكن التحدي الذي تواجهه هذه المحاولات هو المنابر الإعلامية التابعة لأحزاب سياسية موالية لطهران لا تتناسب مصالحها مع هذا التقارب.
وخلص الإعلاميون المشاركون في النقاش حول "الخطاب الإعلامي السعودي ـ العراقي، وفضاءات القيم المشتركة" على ضرورة أن يتبنى الخطاب الإعلامي السعودي ـ العراقي نمطاً حديثاً من الأداء يقوم على تعزيز آفاق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بينما الواقع الإعلامي في العراق يشير إلى صعوبة تحقيق هذه التعاون بسبب مرجعيته الحزبية.
وتناول المشاركون في الحلقة التي أقيمت ضمن منتدى وكالة الأنباء السعودية "واس" الشهري، الأسبوع الحالي، على هامش معرض الرياض الدولي للكتاب 2021 التحديات والعقبات التي تواجه الرسالة الإعلامية.
ونوّه الكاتب والشاعر والصحافي العراقي علي وجيه، إلى أن الشعبين العراقي والسعودي لا يشكوان من خلل في التواصل إنما المشكلة الأساسية في صناعة الخطاب الإعلامي، لافتا النظر إلى ضرورة العمل على خطاب مشترك بين البلدين.
ويواجه الخطاب المشترك والتعاون الإعلامي بين البلدين معضلة أساسية تتعلق بالمنظومة الإعلامية في العراق التي تسيطر عليها الأحزاب السياسية المتنوعة التي تفرض أجندتها ومصالحها الحزبية على وسائل الإعلام.
كما أن الكثير منها يتبع لأحزاب موالية لإيران لا تتناسب مصالحها مع التقارب مع العراق ومحيطه العربي لاسيما السعودية.
ويتفق غالبية الصحافيين العراقيين على أن عدد المؤسسات الإعلامية المستقلة محدود جدا ويؤكدون أن جميع المؤسسات الإعلامية تعمل وفق أجندات سياسية وتهيمن عليها أحزاب وكتل سياسية وتمول من المال السياسي.
وهذه المؤسسات تعمل على خلق رأي عام، وتعمل على تغيير المخيلة السياسية العامة للمواطنين، وهذا أثّر كثيرًا على مستوى الشارع العراقي وعلى مواقفه من المحيط العربي.
وشهدت العلاقات العربية – العراقية تقاربا ملحوظا خلال الأشهر الماضية، وتم توقيع العديد من بروتوكولات التعاون والاتفاقيات مع السعودية، لكن خطاب بعض المنابر الإعلامية المحلية مازال بعيدا عن هذا التقارب، ويدفع نحو التباعد وتكريس نظرية المؤامرة والفتنة الطائفية بشكل خاص.
وسبق أن قاد نوري المالكي رئيس حزب الدعوة إلى جانب مسؤولين آخرين، حملة إعلامية شرسة ضد خطوات التقارب السعودي العراقي، على خلفية اجتماعات مجلس التنسيق السعودي العراقي ببغداد التي عقدت في العام الماضي.
ونوّه القاص والروائي العراقي لؤي حمزة عباس أن الإعلام مطالب اليوم بأن يتحول من النمط الأيديولوجي إلى نمط الرسالة لأن الرسالة هي دائما أعلى وأهم وأكثر قرباً للإنسان من الأيديولوجيا وهي الإطار الجامع للأوطان، مشيرًا إلى أننا أمام مؤشر أساسي لإعلام مأمول وإعلام طموح قادر على إدراك طبيعة الرسالة التي يمكن أن ننتجها وندرك من خلالها طبيعة الحراك المستقبلي لمجتمعاتنا.
بدوره، أشار الأديب والناقد السعودي عضو مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي في جدة الدكتور سعيد السريحي، إلى أهمية القيم الأخلاقية التي تتمثل في الصدق والشفافية الموضوعية والنزاهة والحياد في نقل المعلومة، مشيرًا إلى أنه من المهم أن يحدد الخطاب الإعلامي النهوض وتجسير المسافات بين الدول والشعوب ومراعاة المصالح المتبادلة وتنقية هذه العلاقات من عوامل الفرقة والخلاف وتعزيزها.
وتحاول السعودية عبر وسائل متعددة سحب العراق من دائرة النفوذ الإيراني، لكن ارتباط الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام التابعة لها بطهران يجعلان من الصعب تحييد الخطاب الإعلامي عن التأثيرات الإيرانية، وبما يلبي المصلحة الوطنية العراقية.
فقد قامت الأحزاب الموالية لطهران بإثارة جملة من الأحقاد والكراهية لكي تبقي شعب العراق بكل طوائفه وقومياته أسير الهيمنة الإيرانية.
ويقول متابعون إنه من الصعب نجاح أي مسعى عربي دون معالجة أساس أزمة المنظومة الإعلامية العراقية المتمثلة بالنفوذ الإيراني المتحكم فيها عن طريق الممولين، لكن البدء بالتقارب بين الفاعلين الإعلاميين يشكل نواة لتدعيمه لاحقا والدفع باتجاه التعاون المشترك وتحسين التواصل والتأثير على الجمهور.
وأكد رئيس وكالة الأنباء السعودية المكلف فهد بن حسن آل عقران، أن الخطاب الإعلامي يلعب دورًا كبيرًا في جميع الجوانب سواء كانت ثقافية أو اقتصادية أو سياسية.
بدوره، اعتبر الكاتب والناقد السعودي محمد العباس أن الخطاب الإعلامي السعودي والعراقي يحتاج إلى زيادة في الجرعة الثقافية، فعندما يتحدث الإعلام بنفس الآلية وبنفس التصورات وبنفس الممكنات وبنفس اللغة لا يمكن أن نتحرك في اتجاهات أخرى.
وخرجت الندوة بعدة توصيات أبرزها، تحول الإعلام من النمط الأيديولوجي إلى نمط الرسالة وتجديد الوعي بالقيم الجامعة والموحدة لشعبي السعودية والعراق، وحماية العلاقات بين الشعوب من المتغيرات السياسية.
كما أوصت بإنشاء صندوق ثقافي مشترك سعودي – عراقي يكون عنوان المرحلة المقبلة.
ورأى عضو مجلس الشورى محمد الحيزان أن “الخطاب الإعلامي بتشعباته المختلفة لا يمكن الحكم عليه في ظني سواء بالنسبة إلى الإعلام السعودي أو العراقي، إذ لا نتعامل مع كتله صغيرة وموحدة، التشعبات التي نتحدث عنها، نتحدث عن متغيرات مثل القيم الإعلامية فهي بمثابة موجه ومحرك ومحدد في شتى أنحاء العالم في كليات الإعلام والاتصال”.

قد يهمك ايضًا:

مؤيد اللامي يدعو الصحافيين العراقيين إلى تجنب خطر وباء "كورونا"

 

نقيب الصحافيين العراقيين يطالب أعضاء النقابة بمقاطعة "الطائفيين"

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التعاون الإعلامي السعودي ـ العراقي يصطدم بمصالح الأحزاب الموالية لإيران التعاون الإعلامي السعودي ـ العراقي يصطدم بمصالح الأحزاب الموالية لإيران



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 18:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"
المغرب اليوم - أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 10:12 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أسعار الذهب تتراجع بأكثر من 30 دولاراً وسط ارتفاع الدولار

GMT 12:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 18:38 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

وفاة معتقل داخل محكمة الاستئناف في طنجة

GMT 12:37 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

محاولات لإقناع الواعد باسي بتمثيل المغرب

GMT 13:31 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

محمد الشناوي يوضح أنه لم يلتفت إلى أي عروض

GMT 00:51 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

كهف مظلم في نيوزيلندا تضيئه الديدان المتوهجة

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نحو 60% من الصينيين يتعرضون لفقدان شعر مبكر وزيادة الصلع

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روائح خلابة وبريق الذهب في "جيل" الجسم الجديد من "شانيل"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib