تقارير إعلامية تكشف سيطرة الإعلام الحوثي على غرف أخبار ووكالات أنباء عالمية
آخر تحديث GMT 19:46:02
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تخالف قواعد المهنة باختلاق أكاذيب خصوصًا مع كل تطور أو حالة انكسار

تقارير إعلامية تكشف سيطرة الإعلام الحوثي على غرف أخبار ووكالات أنباء عالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقارير إعلامية تكشف سيطرة الإعلام الحوثي على غرف أخبار ووكالات أنباء عالمية

الميليشيات الحوثية
صنعاء‎-المغرب اليوم

تمر 5 أعوام على احتلال الميليشيات الحوثية العاصمة اليمنية صنعاء، حيث كان ذلك في 21 سبتمبر/أيلول من 2014، تمر الأعوام ولا تزال صنعاء بيد الانقلابيين، ذلك الأمر تجاوز المعلومة، لأن كل المعطيات تثبت ذلك خصوصًا للإعلام الذي يرى بكل الزوايا.

اليمنيون أنفسهم كشفوا في تقارير إعلامية عن تغلغل إيراني في الإعلام اليمني داخل البلاد، وذلك منذ السيطرة الحوثية على صنعاء، وهي الرؤية الإيرانية التي تمسك مفاصل القوة في أي صراع، خصوصاً أنهم ينجحون في خلق صورة ناصعة عن الدولة الإيرانية ومواقفها داخل إيران إلى حد ما.

النهج الذي تسير عليه دعاية الحوثيين تشبه كل ما تتداوله الآلة الإعلامية الإيرانية، حيث تركز على خطابين وتكرس لنفسها حضورًا في وكالات الأنباء وغرف الأخبار لتمرير تلك الرسالة التي تخالف قواعد المهنة باختلاق أكاذيب، خصوصاً مع كل تطور أو حالة انكسار حوثية (إيرانية).

زاد من تبني وجهات النظر الحوثية الإعلامية، توظيف بعض وكالات الأنباء خدمةً للدعاية الحوثية، فما كان من كشف للسعودية حول الأسلحة الإيرانية التي استهدفت معملي بقيق وخريص في شرق البلاد، في 14 سبتمبر الجاري، إلا أن فضح هذه الدعاية، إذ كانت الآلة الإعلامية الحوثية تكرس لأن الميليشيا الحوثية هي من استهدف.

ورغم أن كل الأدلة تشير إلى أن الاستهداف قادم من الشمال، ظلت آلة الحوثي تركض نحو محاولة التكريس لوجهة نظرها خدمةً لقضايا الانقلابيين داخل اليمن. حينها، وصف مايك بومبيو وزير الخارجية الأميركي، الحوثيين بأنهم "مشهورون بالكذب كثيراً"، وكان الوزير الأميركي قد طالب الصحافيين المرافقين له في رحلته الحالية للسعودية والإمارات بالتباحث بشأن كيفية الرد على الهجوم الإرهابي على منشآت النفط في بقيق وخريص السعوديتين بعد نقل رواية الحوثيين "كما لو أنها رواية صحيحة".

وأضاف: "هؤلاء الأشخاص يكذبون، وبغضّ النظر عن مضمون ما تنقلونه عنهم من أخبار، بدل عبارة (الحوثيون يقولون) يجب أن تقولوا (الحوثيون المشهورون بالكذب كثيراً ذكروا ما يلي). هذا أمر مهم" .

وتابع بومبيو: "يجب ألا تُنقل عنهم الأخبار كما لو أنها رواية صحيحة، كما لو أن هؤلاء هم أشخاص لا يخضعون تماماً لقوة الإيرانيين، ولا يروجون للإيرانيين، ويدّعون هجمات لم يقوموا بها، وهو ما كان واضحاً هنا، في كلّ مرة تذكر فيها الحوثيين يجب أن تذكر عبارة (الحوثيين المشهورين بالكذب كثيراً)، ومن ثم يمكنك كتابة كل ما يقولونه وهكذا سيكون لديك تقرير جيد".

تداول بعض وكالات الأنباء العالمية أخباراً، أمس، عن استهداف مواقع في مدينة نجران وأسر أكثر من ألفي جندي سعودي.

أخذت وكالات الأنباء تلك الرواية التي كان مصدرها متحدث الانقلابيين، وشاعت رغم أن التحالف ومعه الولايات المتحدة وإعلام آخر خارج أروقة المظلة الحوثية، تثبت بالأدلة والمرئيات خلاف تلك الأنباء.

وكالات الأنباء هي المورد الأساس لغرف الأخبار، ويتّبع معظمها معايير إخبارية مشتركة، مع أن دورها آخذ في احتمالية الخطأ لا سيما مع تصاعد وسائل التواصل الاجتماعي، وفق وصف أكاديمي سعودي، مشيراً إلى أن المواد الخام التي تنقلها الوكالات تحتاج إلى مراجعة، كذلك ما تتم إعادة نشره، حيث إن ذلك يكون تبنياً دون أخذ الرأي الآخر.

الدكتور فهد البقمي، أستاذ الإعلام السياسي، يرى أن الحرب الإعلامية "أساس المكسب لأي صراع سياسي"، ويقول: "في اليمن يحرص الحوثيون على استقطاب أخبار واهية غير صحيحة لإشاعة الروح الإيجابية ووضع سياقها في إطار القوة التي ترفع من حضورهم الشعبي"، لكن متى يمكن أن تكون الرسالة الدعائية للحوثيين موجّهة إلى الداخل ومتى تصلح أن تكون للخارج؟ يجيب البقمي بأن اشتداد الأزمات يعبّد طريقاً لاختلاق القصة.

ويرى الأكاديمي السعودي أن "الرسالة للداخل تكون من خلال المواقع الإلكترونية التي أثبت الحوثيون عسكرتها، للترويج لانتصارات زائفة"، مضيفاً أن المواجهة بالشفافية وسرعة الرد تغربل الرسائل وإشاعات الأنباء خصوصاً مع الأخبار في الحروب.

على الصعيد ذاته، يرى المتابع أن قناة "الجزيرة" التي تموّلها قطر، "تحاول التصعيد مع كل تصعيد إخباري من قِبل الميليشيات، خصوصاً في مواقع الجنوب اليمني، وتبرز تقاريرها المضخمة عن الدعاية الحوثية وحتى إن حضر النفي أو التوضيح من قِبل ناقلي الحقيقة من إعلام أو متحدثين أو حكومات".

ومع كل هزيمة حوثية، تتجه أنباؤهم طردياً إلى خلق حالة مغايرة من النبأ الصحيح، خصوصاً أنهم يتورطون في صناعة الوهم حتى في تقارير الأنباء لدى الوكالات، فيما تكرر ويتكرر النفي والإيضاح من التحالف بقيادة السعودية، آخرها عن استهدافات حوثية فيما يسمونه "محور نجران"، لكن العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، يشير وفق الإثباتات إلى أن إعلانات النصر الوهمية الحوثية، هي "محاولات زائفة تنتهجها الميليشيات لرفع الروح المعنوية لمقاتليها".

قد يهمك ايضا:

تحالُف دعم الشرعية في اليمن يتعهد برد صارم على الاعتداء الحوثي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير إعلامية تكشف سيطرة الإعلام الحوثي على غرف أخبار ووكالات أنباء عالمية تقارير إعلامية تكشف سيطرة الإعلام الحوثي على غرف أخبار ووكالات أنباء عالمية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib