الدارالبيضاء - سعيد علي
توج الأربعاء، مصور جريدة "رسالة الامة" وعضو المكتب التنفيذي للرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين نور الدين بلحسين، بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة لعام 2016 في صنف الصورة موضوع الصورة الفائزة حول ظاهرة الشغب والعنف المقترن بمباريات كرة القدم، وهذا التتويج هو الثاني من نوعه للزميل المبدع والفنان بلحسين في المسابقة الوطنية للصحافة، غير أن فرحة المتوج لم تكن كاملة حيث لم يتم إخباره بالنتيجة ليكون حاضرًا رفقة عائلته الصغيرة والكبيرة، حيث علم بالخبر من خلال وسائل الاعلام التي نشرت الخبر وإذاعته بعد الحفل.
وانتقذ عدد كبير من المصورين هذا التهميش الذي تعاملت به وزارة الاتصال، بصفتها الوصي عن الجائزة، وكذلك اللجنة المنظمة للمسابقة، وأجمعت عدد من تدوينات المصورين الصحافيين، كون الوزارة حرمت شيخ المصورين الصحافيين، نورالدين بلحسين مصور جريدة رسالة الأمة، من لحظة تاريخية بعد مشوار طويل في العمل الصحفي وهي الصعود إلى منصة التتويج بعد فوزه بجائزة أحسن صورة لعام 2016 حيث سلمت الجائزة في غيابه دون علمه . وأوضحت التدوينات أن الوزارة لم تكلف نفسها الاتصال بالفائز، الذي كان يتمنى أن يخثم مشواره الطويل في التصوير فوق منصة التتويج أمام عائلته سيما أن بلحسين لم يبق على تقاعده سوى شهور معدودة وقد شارك في ظاهرات عالمية عدة داخل وخارج الوطن على سبيل المثال لا الحصر كأس العالم في الولايات المتحدة الأميركية 1994 وفرنسا 1998 وآخرها الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو في البرازيل، رغم مرضه بداء السكري، الذي أثر على بصره دون أن يمنعه من مواصلة مهنة التصوير الصحافي.
وفي تدوينة نشرها مصور صحافي في يومية "اخبار اليوم"، عبد الحق ريزقو، أكد من خلالها أنه تلقى الخميس، اتصالاً من الكاتب العام لوزارة الاتصال، يقدم من خلاله اعتذارًا نيابة عن الوزيرة على عدم استدعائهم لحفل التتويج المصور الفائز بالجائزة، ووفق ريزقو، فإن المسؤول نفسه وعد بإعادة الاعتبار إلى لمصورين الصحافيين، وتنظيم حفل بعد مهرجان مراكش، لتكريم المصور نور الدين بلحسين الذي سيحال على التقاعد قريبًا.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر