بيروت ـ أحمد الحاج
حذرت وزارة الإعلام اللبنانية،الاثنين، من تداول بيانات مفبركة منسوبة لوزير الإعلام جورج قرداحي.
وقالت الوزارة في بيان لها إن مواقع إلكترونية ووسائل تواصل اجتماعي دأبت على بث بيانات مفبركة منسوبة لقرداحي.
وأوضحت الوزارة أن آخر هذه البيانات كان اليوم، لافتة إلى أن مروجيه يدعون أنه موجه من قرداحي لرئيس الحكومة نجيب ميقاتي "اعتراضا على محاولات إجباره على تقديم الاستقالة".
وذكرت الوزارة أن البيان الملفق الذي يحمل توقيعا مزورا لقرداحي يزعم أن التحقيقات أظهرت تسريب بعض الموظفين خطابات سرية وقرارات للوزير.
وتضمن البيان المزعوم الذي يحمل توقيعًا مزورًا لوزير الاعلام إدعاء من ملفقيه أن "التحقيقات بينت قيام بعض الموظفين بتسريب خطابات سرية وقرارات إتخذها الوزير لإدارة ازمة وسائل الاعلام وأن الوزارة ستعاقب الموظفين الذين ثبت تورطهم وان الوزير قرر اعادة هيكلة وزارة الاعلام."
تؤكّد وزارة الإعلام أن "البيان المذكور ملفق وعار من الصحة تمامًا وتلفت إلى عدم صحة أي بيان أو موقف ينسب الى الوزير ما لم يكن صادرًا عن الموقعين الرسميين لـ"الوكالة الوطنية للاعلام" أو وزارة الإعلام.
وكان وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، قال في تصريحات سابقة إنه "لن يستقيل ولم يغير موقفه"، بعدما كرر رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، دعوته إلى قرداحي بتحكيم ضميره، مؤكدا أن الحكومة واجهت ظروفا أصعب بعد مواقفه الشخصية قبل دخوله الوزارة.
وجاءت هذه التصريحات على خلفية الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت بين لبنان ودول الخليج مؤخرا بعد نشر مقابلة متلفزة جرى تسجيلها مع جورج قرداحي قبل توليه مهام منصبه وزيرا للإعلام في لبنان، اعتبر فيها أن جماعة أنصار الله اليمنية "تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات"، وما فاقم الأزمة أكثر، هو رفض قرداحي الاعتذار.
وأعلنت بعدها السعودية استدعاء سفيرها لدى بيروت، وإمهال السفير اللبناني في المملكة 48 ساعة لمغادرة البلاد، ولحقت بها في هذا القرار الكويت والإمارات والبحرين، كما أعلنت المملكة، وقف دخول الواردات اللبنانية إلى أراضيها.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر